5 أشخاص وملياردير إسرائيلي وسفينة حربية أمريكية.. التفاصيل الكاملة لتحرير ناقلة النفط سنترال بارك على سواحل اليمن |صور
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت البحرية الأمريكية أن سفينة حربية تابعة لها استجابت لنداء استغاثة، أمس الأحد، من ناقلة نفط تابعة للاحتلال الإسرائيلي قبالة سواحل اليمن.
واستجابت السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس ماسون، وهي مدمرة من فئة أرلي بيرك ومقرها مايبورت ومخصصة لشرق البحر الأبيض المتوسط، لنداء الاستغاثة من ناقلة النفط سنترال بارك التي ترفع العلم الليبيري، وعلى متنها شحنة من حمض الفوسفوريك في خليج عدن.
وتدير ناقلة النفط شركة زودياك ماريتايم، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن، مملوكة لمجموعة زودياك التابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
تفاصيل تحرير الناقلةوقال متحدث باسم شركة زودياك لفوكس نيوز، إن ناقلة النفط أصدرت نداء استغاثة في حوالي الساعة 6 صباحًا بالتوقيت العالمي، صباح يوم الأحد، تفيد بأنها تعرضت لهجوم من قبل قراصنة مشتبه بهم أثناء عبورها مضيف باب المندب على بعد حوالي 54 ميلًا بحريًا قبالة سواحل الصومال.
دعما لغزة.. مسيرات مليونية تجتاح محافظة صعدة في اليمن.. فيديو القيادة المركزية الأمريكية: إسقاط عدة طائرات مسيرة انطلقت من اليمنووفقا لمصادر لشبكة فوكس نيوز، فإن 5 مسلحين استولوا على الناقلة بعد صعودهم من زورق صغير وتوقفوا بجانب الناقلة، وقاموا بحبس طاقم الناقلة في مقر القيادة، كما حاول المسلحون الدخول إلى الغرفة الآمنة في الناقلة قبل الخروج من السفينة والعودة إلى شواطئ اليمن ولكنهم فشلوا.
وأضافت المصادر، أن أفراد البحرية الأمريكية طاردوا المسلحين فور هروبهم، وأطلقوا طلقات تحذيرية بينما حلقت طائرة هليكوبتر حربية أمريكية في سماء المنطقة، وتم القبض على المسلحين ويجري الآن استجوابهم من قبل الجيش الأمريكي تحت إشراف سلطات مكافحة القرصنة.
وقال المتحدث باسم شركة زودياك، إن ناقلة النفط "آمنة الأن ولم يصاب جميع أفراد الطاقم والسفينة والبضائع بأذى".
وأضاف المتحدث باسم الشركة: "يعمل فريق زودياك ماريتايم في لندن بالمملكة المتحدة بشكل وثيق مع شركاء التحالف البحري الدولي في المنطقة اليوم".
وتابع: "نود أن نشكر قوات التحالف التي استجابت بسرعة لحماية الأصول في المنطقة واحترام القانون البحري الدولي".
هجمات متكررة الحاوياتوفي حين لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور، إلا أنه يأتي في الوقت الذي تم فيه ربط هجومين بحريين آخرين على الأقل في الأيام الأخيرة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وتسيطر على مدينة عدن القريبة قوات متحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران منذ سنوات، ويقع هذا الجزء من خليج عدن تحت سيطرة قوات التحالف العربي وهو بعيد عن الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما أن هناك نشاط أيضا من قبل قراصنة صوماليين في تلك المنطقة.
ومن الجدير بالذكر، أن أحد سفن شركة زودياك ماريتايم تعرض للاستهداف في عام 2021 خلال توترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وتم مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن ناقلة النفط ميرسر ستريت التابعة لشركة زودياك قبالة ساحل عمان.
وتأتي عملية الاستيلاء على ناقلة النفط سنترال بارك بعد أن تعرضت سفينة الحاويات CMA CGM Symi المملوكة لملياردير إسرائيلي آخر لهجوم، يوم الجمعة، من قبل طائرة بدون طيار إيرانية مشتبه بها في المحيط الهندي، ولم تعترف إيران بتنفيذ الهجوم أيضا.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤولان أمريكيان، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات سنترال بارك التي تم احتجازها على يد مسلحين.
وأضاف أحد المسؤوليين الأمريكيين لرويترز، أن السفينة الحربية الأمريكية ماسون ساعدت في ضمان سلامة الناقلة وتحريرها، وهي الآن آمنة وحرة قبالة خليج عدن.
ووفقا لوسائل إعلامية يمنية، فإن البحرية الأمريكية أعلنت أنها حررت الناقلة الكيماوية واعتقلت الخاطفين قبالة المياة الدولية بخليج عدن، وذلك عن طريق إنزال جوي قامت به عناصر القوات الأمريكية.
وبحسب وسائل الإعلام اليمنية، فإنه من المرجح أن تكون مليشيات الحوثي هي من قامت باختطاف الناقلة النفطية، فبعد أن فشلوا في محاولة اعتراض السفينة في البحر الأحمر، قاموا بإيعاز خلاياهم بتنفيذ المهمة في مياة خليج عدن.
إرسال حاملة طائرات أمريكيةوأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن حاملة الطائرات أيزنهاور عبرت مضيق هرمز ووصلت لمياه الخليج العربي لدعم مهام القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، أن حاملة الطائرات أيزنهاور ستقوم بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة.
ووفقا لبيان القيادة المركزية الأمريكية، فإن حاملة الطائرات أيزنهاور سترافقها طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Gravely وUSS Stethem، والفرقاطة الفرنسية لانجدوك.
وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول السفينة الإسرائيلية المختطفة قبالة اليمن للمرة الثانية.. تعرض سفينة شحن إسرائيلية لهجوم بالقرب من اليمن| تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن نفط ناقلة النفط سنترال بارك خليج عدن الصومال إسرائيل حماس ايران حاملة الطائرات أيزنهاور القيادة المركزية الأمريكية مياه الخليج العربي القیادة المرکزیة الأمریکیة سنترال بارک شرکة زودیاک ناقلة النفط خلیج عدن من قبل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة المركزية العسكرية
شهد الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة المركزية العسكرية، والذي استمر لعدة أيام، في إطار تنفيذ خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أركان حرب عبدالمعطي عبدالعزيز علام، قائد المنطقة المركزية العسكرية، كلمة أكد خلالها حرص رجال المنطقة على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار.
بدأت المرحلة الرئيسية بعرض ملخص الفكرة التعبوية، وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع، ونقل القائد العام للقوات المسلحة، تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرجال المنطقة المركزية العسكرية.
وناقش عددًا من المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذ مهامهم، وكيفية اتخاذ القرار الأمثل لمجابهة كافة المواقف المفاجئة أثناء إدارة العمليات.
وطالب رجال القوات المسلحة بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها على أكمل وجه.
كما شارك الفريق أول عبدالمجيد صقر، مقاتلي المنطقة المركزية العسكرية تناول وجبة الغداء.
كان الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع، والتي تضمنت عرض القرارات، وإجراءات تنظيم التعاون المنفذة من مختلف التخصصات.
وناقش عددًا من القادة والضباط في المهام التي تم تنفيذها، وقام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم، وطبقًا للمواقف.