لبنان ٢٤:
2025-02-23@12:39:54 GMT

بعد هدنة غزَّة إلى الملفات الداخلية... دُرْ

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

بعد هدنة غزَّة إلى الملفات الداخلية... دُرْ

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": أبرز الملفات التي ستعود إلى الواجهة ملف انتخابات رئاسة الجمهورية الذي يبدو أنه سيتحرّك مع وصول الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جان إيف لودريان، إلى بيروت لإعادة إنعاش هذا الملف، سيُمضي لودريان يومين في بيروت ثم يرفع تقريره إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما كان تحرَّك ضمناً من خلال حركة قطرية بقيت بعيدة من الأضواء.

هل تحرَّك الملف الرئاسي منذ الزيارة الأخيرة للودريان إلى بيروت قبل بدء الحرب على غزّة؟ هل مسار هذه الحرب يمكن أن يكون قد أدخل معطيات جديدة على الملف؟ يقول قيادي مسيحي بارز، في هذا الملف، إنّ هامش المناورة بات ضيّقاً جداً، وما كان مطروحاً قبل السابع من تشرين الأول الفائت، تراجع كثيراً إلى درجة أنّ إعادة طرحه، كما هو، لم يعد ممكناً. يُسأل عن حظوظ مرشح الثنائي «حزب الله» وحركة «أمل»، رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، فيأتي الجواب: «معدومة». يُطرَح سؤال عن «حزب الله» عمّا بعد الثمانية والأربعين يوماً من الحرب، فيَعتبر أنّ «الحزب» تراجع كثيراً في حرب الأيام التسعة والأربعين، فبين مقارنة ما كان يطرح، وبين النتائج، يبدو الفرق واسعاً، ويعطي الكثير من الأمثلة على ذلك، فـ»حزب الله» مني بخسائر بشرية هائلة بلغت 86 مقاتلاً، منهم من قوات النخبة، ولا تنفع المكابرة في هذا المجال، والقول إنّ «الحزب» لم يخسر شيئاً، كما أن «البيئة الحاضنة» لم تكن على قَدْر تطلعات «الحزب» لأنّ الكثير من العائلات التي يُفتَرض أن تشكِّل نسيج البيئة الحاضنة، نزحت من الجنوب إلى مناطق آمنة في الشوف وعاليه والمتن الشمالي وكسروان وجبيل، ليستخلِص: «كيف سيُقنِع اللبنانيين بالحرب، فيما بيئته الحاضنة غير مقتنعة؟». القيادي يتطرّق إلى وضع المسيحيين فيخالف الانطباع بأن المسيحيين في تراجع، معدِّداً بعض الأمثلة، ومن أبرزها منع وصول مرشح الممانعة إلى سدّة الرئاسة، كما منع خطة تعيين قائد جديد للجيش في ظل الشغور الرئاسي. خلال الحرب الأخيرة، أُعطيت الملفات الداخلية «هدنة قسرية»، في هدنة الحرب، هل تفتَح مجدداً «حرب الملفات الداخلية»؟ يبدو أنّ الأمر كذلك، وملف رئاسة الجمهورية قد يوضَع على نار حامية، وربما يستفيد من الدفع الديبلوماسي القطري الذي أعطي صدقية عالية من خلال الدور المحوري في التوصل إلى هدنة غزّة وتبادل الأسرى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله المهزوم يعرض عضلاته في تشييع نصرالله

يستعد حزب الله لإظهار قوته اليوم بجنازة معقدة لزعيمه الراحل حسن نصر الله، وهو الحدث الذي تأمل الجماعة المسلحة أن يحيي صورتها المحطمة في لبنان بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

جنازة نصر الله ستعكس صراع القوة الدائر في لبنان

ومن المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من لبنان والمنطقة المراسم بعد ظهر يوم الأحد، بما في ذلك كبار الشخصيات من إيران. وسيبدأ الحفل في أكبر ملعب رياضي في لبنان على المشارف الجنوبية للعاصمة بيروت، والذي تزين بملصقين طويلين لنصر الله، وبشعارات تعد بمواصلة "المقاومة" التي قادها ضد إسرائيل. بيروت في جمود

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن بيروت في جمود صباح اليوم، حيث ازدحمت الطرق بآلاف المعزين في طريقهم إلى مكان التشييع. وحمل بعضهم صور نصر الله، وأعلام حزب الله، بينما أمسك آخرون بصور ضحايا قتلوا في الحرب.

وقال حسين الحاج حسن، عضو البرلمان عن حزب الله، في حفل أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم السبت، إن جنازة نصر الله "ليست يوماً للحزن أو يوم وداع، بل يوم ولاء وتجديد عهودنا وتعهداتنا لزعيمنا".

There are massive crowds in Beirut for Hassan Nasrallah’s funeral. People were lining up to get in last night.

This is a major challenge to anyone who thinks Hezbollah and the resistance are finished or are too weak to carry on bc of the Israeli/US assassinations and… pic.twitter.com/5833LRUlJ3

— Rania Khalek (@RaniaKhalek) February 23, 2025

ولفت إلى إن الجنازة ستكون لحظة تظهر "للحلفاء وكذلك لأعدائنا وخصومنا أننا لم نضعف أو نتراجع ولن نضعف...وإذا زدتم التحدي، فسنرد بحزم".
وتأتي الجنازة بعد خمسة أشهر من مقتل نصر الله، في 27 سبتمبر(أيلول)، بإسقاط 80 قنبلة على مخبئه في جنوب بيروت مباشرة. وبمقتل نصر الله، قضت إسرائيل على زعيم يتمتع بمكانة شبه أسطورية بين الشيعة في لبنان. وكان مقتله إحدى اللحظات المحورية في المواجهة بين وكلاء إيران وإسرائيل، والتي خرج منها حزب الله ضعيفاً بشكل كبير.
في الأشهر التي تلت ذلك، تعرضت المجموعة لضربات شديدة من القوات الإسرائيلية، وتفككت قبضتها الحديدية على السياسة اللبنانية، حيث لام العديد من اللبنانيين المجموعة على جر البلاد إلى واحدة من أكثر حروبها دموية وتدميراً.

Beirut prepares for the funeral of Hezbollah leaders Nasrallah & Safieddine tomorrow, a key measure of their post-war legitimacy.

Not just Shia but some Christian, Sunni, and secular groups will attend, and supporters are arriving from abroad as well, including from Turkey. pic.twitter.com/krLdKiaQIq

— Sina Toossi (@SinaToossi) February 22, 2025

ووافق حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أجبر الحزب على الانسحاب من جنوب لبنان، والتخلي عن معاقله على طول الحدود مع إسرائيل. ورغم موافقة إسرائيل على الانسحاب من لبنان عملاً بالهدنة، ظلت القوات الإسرائيلية في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب.
وبعد عقود من تعزيز قوتها، دخل حزب الله الحرب باعتباره القوة السياسية والعسكرية الأكثر هيمنة في البلاد. لكنه أصبح ظلاً لما كان عليه في السابق.
وتقول الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، هناك زخم متزايد بين المعارضين السياسيين لحزب الله داخل لبنان لاستعادة السلطة من الجماعة. وتعهد الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بنزع سلاح حزب الله، وإعادة احتكار القوة العسكرية إلى الدولة.
وفي الأسبوع الماضي، تبنت الحكومة اللبنانية الجديدة بياناً سياسياً وجه ضربة مباشرة لحزب الله، حيث أكدت أن للدولة وحدها حق الدفاع عن أراضي لبنان. وكان هذا أول بيان سياسي منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد في 1990 لم يذكر حق الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الخط الذي ساعد لفترة طويلة في إضفاء الشرعية على وجود حزب الله.

صراع القوة

ويبدو أن جنازة نصر الله ستعكس صراع القوة في لبنان، حيث ينتهز حزب الله هذه الفرصة لإعادة تأكيد نفسه قوة سياسية. ويسعى الحزب إلى توجيه رسالة مفادها أنه رغم مقتل قادته، واستنزاف خزائنه، والإطاحة بحليفه السوري بشار الأسد، وإضعاف راعيته إيران، فإن الحزب في لبنان سيبقى.
وقال مهند حاج علي، وهو زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "الجنازة هي منصة إطلاق. إنهم يحاولون إعادة اختراع أنفسهم" واستخدام وفاة نصر الله "أداة تعبئة لحشد الناس حول قضيتهم، التي تعرضت إلى ضربة كبيرة".

مقالات مشابهة

  • نحن السودانيين مؤمنين؟
  • أمير دولة الكويت يستقبل مدبولي لبحث عدد من الملفات المشتركة
  • حزب الله المهزوم يعرض عضلاته في تشييع نصرالله
  • حكومة كردستان تدعو للإسراع في استئناف تصدير النفط وحسم الملفات العالقة
  • رئيس اتحاد مقاولي غزة يزور نقابة المهندسين ويبحث هذه الملفات
  • محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • هل تراجع ترامب عن خطته لشراء غزة وتهجير سكانها؟
  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟
  • «صمود» يرحب بقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي ويدعو إلى هدنة في رمضان