المركز الأمريكي للعدالة: خمسة آلاف انتهاك بحق المرأة اليمنية حتى نهاية 2022م
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، عن توثيقه أكثر من خمسة آلاف حالة انتهاك بحق المرأة في اليمن حتى نهاية العام الماضي ارتكب غالبيتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقال المركز في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إنه رصد أكثر من 5000 حالة انتهاك بحق المرأة حتى نهاية 2022م.
وبحسب المركز شملت الانتهاكات (القتل، والاصابات الجسدية، والاعتقال التعسفي والاخفاء القسري، والتعذيب، ومنع من التنقل، وإصابات بالغة بحق المدنيات والناشطات، والتي ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية)، وفقا للبيان.
وتصدرت جماعة الحوثي، قائمة أكثر الأطراف المنتهكة لحقوق المرأة بنسبة 70%،.
وأوضح المركز الأمريكي للعدالة أنه رصد تشابه في الأساليب التي تتعرض لها النساء في اليمن ومنها: (هدر الكرامة والقمع والحرمان من أبسط الحقوق، بالإضافة إلى ممارسة انتهاكات جسيمة ضد المرأة تمثلت في القتل والإصابة والعنف والاعتقال والتحرش الجنسي وتشريد الآلاف من النساء).
وأشار إلى أن ما تعرضت له النساء في دول الصراع لا سيما المرأة اليمنية خلال فترة الحرب في اليمن إلى استهداف مباشر وغير مباشر، "بسبب ضعف مؤسسات الدولة وانعدام الرقابة الأمنية، إلى جانب الاحتجازات الغير قانونية والحرمان من التظاهر والتعبير عن الرأي وإعاقة المرأة من الحصول على حقوقها في التعليم والرعاية الصحية".
وأكد المركز الأمريكي للعدالة أن ما تتعرض لها النساء في مناطق الصراع، يُشكل مخالفة واضحة للعديد من الاتفاقيات التي كفلت ووفرت الحماية الخاصة للمرأة ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري ضد المرأة وغيرها التي كفلت العديد من الحقوق الأساسية للمرأة بل وجرمت أي اعتداء على تلك الحقوق أو حتى الانتقاص منها.
ودعا (ACJ)، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية لتحمل مسئولياتها وواجباتها القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل من أجل توفير الحماية والحصانة الكاملة للنساء في مناطق الصراع والعمل على الضغط على كافة الأطراف المخالفة من أجل وقف انتهاكاتهم المتكررة ووضع خطة عمل واضحة تضمن تطبيق تلك الحماية وفي مقدمتها تقديم مرتكبي الانتهاكات للمحاكمة العادلة نظير جرائمهم المُنتهكة لحقوق الإنسان لا سيما حقوق المرأة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرکز الأمریکی للعدالة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف وجه الاختلاف بين دماغ الرجل والمرأة.. أيهما أكثر عقلانية؟
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أن الرجال والنساء بينهم الكثير من الاختلافات في نشاط الدماغ وفي طريقة التعامل في الكثير من الأمور وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحثون إن الدراسة تساعد في حل جدل طويل الأمد حول ما إذا كانت هناك اختلافات بين الجنسين في الدماغ، أشارت الدراسات بالفعل إلى الاختلافات في كيفية تفكير الرجال والنساء، حيث أثبتت النساء أن لديهن ذاكرة ومهارات لغوية أقوى، بينما وجد أن الرجال أكثر مرحًا ولديهم مهارات توجيه أفضل، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكد من أن أدمغة الرجال كانت أكبر بحوالي العُشر عن أدمغة النساء
على الرغم من تصنيف النساء تاريخيًا على أنهن أقل عقلانية، إلا أن الرجال في الواقع هم الذين يقترح العلم أنهم أقل منطقية، حيث إنهم أكثر عرضة لاتخاذ قرارات متطرفة، وفقًا لدراسة أسترالية نُشرت في 2021. إن التنقل هو مهارة يؤديها الرجال بشكل أفضل بشكل عام عن النساء على الرغم من أن بعض الإناث لديهن القدرة على السفر بعيدًا عن المنزل، وفقاً لدراسة بريطانية حديثة.
في معركة الجنسين، لطالما جادلت النساء بأن ذاكرتهن أفضل، وتشير الأبحاث إلى أنهن على حق، حيث تتفوق النساء على الرجال في جميع الاختبارات، حيث قام العلماء في جمعية «انقطاع الطمث» بأمريكا الشمالية بتجنيد 212 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عامًا وقاموا بتقييم ذاكرتهم العرضية، والقدرة على تذكر الأحداث اليومية، والوظيفة التنفيذية، وهي المهارات اللازمة للتخطيط والتركيز وتذكر المهام، بالإضافة إلى علامات أخرى معرفية.
وأظهرت النتائج، التي تمت مشاركتها في مجلة انقطاع الطمث في عام 2016، أن النساء سجلن نتائج أفضل من الرجال في كل اختبار. وفقاً لتقرير «الديلي ميل» البريطانية، أظهرت الدراسات الرائعة باستمرار أن النساء أفضل في تعلم اللغات الأجنبية من الرجال، وقال فريق من جامعة مدينة «دبلن» في عام 2020، إن الآباء والمدرسين ربما يبعدون الأولاد عن اللغات بمهارة من خلال عبارات مثل «الفتيات جيدات في موضوعات اللغة»، وأشارت أبحاث أخرى إلى أن الاختلاف في الأداء يرجع إلى كيفية تعلم الأولاد وأنهم بحاجة إلى تعليم لغة من خلال كتاب مدرسي وفي الفصل الدراسي، في حين يمكن للفتيات تعلمها باستخدام أي من هاتين الطريقتين.
عندما يتعلق الأمر بالعواطف، تعتبر المرأة منذ فترة طويلة الجنس الأكثر تعبيرا، من ناحية أخرى، تم تصوير الرجال عادةً على أنهم غير مدركين عاطفيًا لما يشعر به الآخرون، في حين أن هذه الأفكار عبارة عن تعميمات شاملة.