محلل سياسي: المجتمع الإسرائيلي لفظ نتنياهو إلى الأبد.. و«طوفان الأقصى» أنهى أسطورته
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور سعيد عكاشة، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن هناك صدمة كبيرة في الشارع الإسرائيلي منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، إذ أن تلك العملية أنهت أسطورة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، فضلًا عن انتهاء مستقبله السياسي بشكل مؤكد، ولن يعود مرة أخرى كرئيس للحكومة في أي انتخابات مقبلة، وربما يقدم استقالته قبل أن تُجرى الانتخابات.
أضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أن استطلاعات الرأي تشير إلى وجود غضب عارم داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه نتنياهو وحكومته، لافتا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لفظ نتنياهو إلى الأبد، متوقعًا مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستواجه ضغطًا كبيرًا فيما يتعلق بحل الدولتين.
صدمة كبيرة تضرب الإسرائيليينوشدد على كبر الصدمة التي تضرب الإسرائيليين جراء الأحداث الجارية منذ طوفان الأقصى وما ترتب عليها، متابعا أنه عند مطالعة الصحف الإسرائيلية حاليا، نجد الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة، إذ إنها تعد أفضل الحلول التي إذا كانت موجودة ما وقعت أحداث 7 أكتوبر الماضية، لافتا إلى وجود خطاب داخل إسرائيل يضعها في موقف الضحية أمام العالم بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الصحف الإسرائيلية طوفان الأقصى المجتمع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.