بوابة الفجر:
2025-04-28@19:31:19 GMT

تجارة سم العقرب: مفيدة للعلم ومربحة ماديًا

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

إن عالم البيولوجيا والطب يستمر في استكشاف غموض الكائنات الحية ومكوناتها، ومن بين هذه الكائنات يبرز العقرب بفضل سمه الفعّال والذي يحمل في طياته فوائد عديدة. تجارة سم العقرب أصبحت مجالًا مهمًا للبحث العلمي وأيضًا مصدرًا للربح المادي. في هذا المقال، سنستعرض كيف تكون تجارة سم العقرب مفيدة للعلم ومربحة ماديًا.

فوائد سم العقرب للعلم:

1. دراسة السموم: سم العقرب يحتوي على مجموعة معقدة من السموم التي تتفاعل بشكل معين مع الجهاز العصبي. دراسة هذه السموم تمكّن العلماء من فهم طرق تأثيرها على الخلايا، مما يفتح أفقًا جديدًا لتطوير أدوية فعّالة لعلاج الأمراض المختلفة.

2. بحث عن الآليات الحيوية: تحليل سم العقرب يساعد في فهم الآليات الحيوية لهذا الكائن الرمزي. يتيح البحث في تركيب السموم وكيفية تأثيرها فهم تفاعلات معينة في الجسم، مما يسهم في تطوير أساليب جديدة لعلاج الأمراض.

3. تطوير الأدوية: بفضل الدراسات حول سم العقرب، تم تحديد مكونات تُستخدم في تصنيع بعض الأدوية. قد يؤدي هذا إلى اكتشاف عقاقير جديدة وفعّالة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.

الجوانب المربحة لتجارة سم العقرب:

1. الصناعات الدوائية: شركات الأدوية تشهد اهتمامًا متزايدًا في استخدام مكونات سم العقرب في تطوير الأدوية. تلك التقنيات يمكن أن تكون مربحة بشكل كبير للشركات التي تبحث عن حلًا فعّالًا للعديد من الأمراض.

2. الأبحاث العلمية: الجامعات والمراكز البحثية تعتمد على تجارة سم العقرب لتمويل الأبحاث العلمية. يمكن أن تكون هذه البحوث محفزًا لتطوير التكنولوجيا الطبية والطب البيولوجي.

3. الاستخدام في صناعة العناية بالبشرة: بعض منتجات العناية بالبشرة تحتوي على مكونات من سم العقرب، ويُعتقد أنها تساهم في تحسين مظهر البشرة والتخفيف من بعض المشاكل الجلدية.

فوائد سم النحل: عجائب الطبيعة وتأثيراته الإيجابية على الصحة رحيق الطبيعة.. فوائد وتنوع نبات السدر

تجارة سم العقرب لها فوائد كبيرة للعلم والصحة البشرية. على الرغم من ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذا المجال بحذر، مع احترام الضوابط الأخلاقية والبيئية لضمان استدامة وسلامة هذه العمليات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتجات العناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب

كابل- في بلد أنهكته الحروب والنزاعات لعقود، تبرز أزمة الأدوية المقلدة في أفغانستان كواحدة من أخطر التحديات التي تهدد حياة المواطنين، وتفاقم من هشاشة النظام الصحي في ظل ظروف اقتصادية قاسية.

وتعتمد البلاد بشكل شبه كامل على استيراد الأدوية، بينما يتفشى التهريب وتنتشر السوق السوداء وسط ضعف في الرقابة ومحدودية القدرات الحكومية، ما جعل أفغانستان ساحة مفتوحة لتداول أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية، وفق مراقبين.

اعتماد شبه كلي على الواردات

ومنذ سنوات طويلة، لم تتمكن أفغانستان من بناء صناعة دوائية محلية مكتملة، ما جعلها تعتمد على الاستيراد بنسبة تتراوح بين 90 إلى 95% من احتياجاتها الدوائية، حسب تقديرات الهيئة الوطنية للغذاء والدواء الأفغانية.

وتأتي هذه الواردات بشكل أساسي من باكستان، الهند، إيران، والصين، وتبلغ قيمتها السنوية حوالي 800 مليون إلى مليار دولار، وفقا لتقديرات محلية وتحليلات اقتصادية، تشمل الأدوية (حوالي 70%) والمستلزمات والمعدات الطبية.

أفغانستان تعتمد على الاستيراد بنسبة تتراوح بين 90% إلى 95% من احتياجاتها الدوائية (الجزيرة)

هذا الاعتماد المفرط جعل السوق الدوائية في البلاد هشة، خاضعة لتقلبات سعر الصرف، وتغيرات السياسات التجارية في دول الجوار، فضلا عن تأخيرات مزمنة في التوريد.

إعلان

ومع كل تأخير أو أزمة على الحدود، تعاني الصيدليات من نقص الأدوية الأساسية، خاصة في المناطق النائية، ما يدفع المرضى إلى اللجوء إلى مصادر غير رسمية.

شبكات التهريب

على الحدود مع باكستان وإيران، تتحرك يوميا -وفقا لتقارير محلية ودولية- شبكات تهريب معقدة تدخل أدوية من دون رقابة رسمية، وغالبا غير صالحة للاستخدام أو مقلدة، وتُباع لاحقا في الأسواق الشعبية بأسعار زهيدة.

وتُقدّر الهيئة الوطنية للغذاء والدواء أن نحو 20% إلى 30% من الأدوية المتداولة في السوق الأفغانية تدخل عبر التهريب، بما يشمل الأدوية المقلدة التي تشكل حوالي 10% من السوق، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

هذا الرقم المقلق يشير إلى حجم السوق السوداء التي تنافس المستورد الرسمي وتعرقل جهود السيطرة على جودة الأدوية.

في منطقة كوتل خيرخانه في كابل، تُعد محلات الجملة مركزا رئيسيا لتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن ضعف الرقابة يجعلها أحيانا قناة لتسرب الأدوية المقلدة إلى الأسواق المحلية.

وتقول مصادر طبية في العاصمة الأفغانية كابل إن بعض هذه الأدوية تأتي من دون تاريخ إنتاج أو انتهاء، وأحيانا من دون ملصقات أصلية، بينما تُخزن في ظروف غير مناسبة.

ويُرجح مراقبون أن بعض هذه الشبكات ترتبط بجهات محلية قوية، ما يصعّب عملية المراقبة والمحاسبة، ويُغذي الاقتصاد غير الرسمي الذي تحاول السلطات الأفغانية السيطرة عليه.

أدوية مهربة ومقلدة معروضة في أسواق كابل الشعبية من دون رقابة (الجزيرة) صيادلة في قبضة دواء مغشوش

وفي أحد أزقة حي كارتي بروان بكابل، تتحدث نورين قاضي زاده، أم لـ3 أطفال، عن تجربتها المؤلمة مع دواء خافض للحرارة اشترته لابنها الصغير أمير (5 سنوات) من صيدلية قريبة.

تقول: "كان يعاني من الحمى واشتريت له دواء رخيصا، ظنا أنني أساعده. لكن حالته ازدادت سوءا، وبعد فحص الدواء، تبين أنه خالٍ من المادة الفعالة". اضطرت نورين لنقل طفلها إلى عيادة خاصة ودفع مبلغ كبير للعلاج.

إعلان

"فقدت الثقة في الصيدليات، لم أعد أعرف كيف أميز بين الدواء الحقيقي والمزور"، تقول وهي تمسح دموعها.

عبد الرحمن عزيزي، صيدلاني في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، يواجه تحديا يوميا بين توفير الدواء للمواطنين والمحافظة على المعايير المهنية.

ويروي بأسى: "أحيانا تصلنا شحنات لأدوية السكري والضغط تبدو جيدة من حيث التغليف، لكنها لا تعطي نتائج عند المرضى. وعند الفحص، نكتشف أنها مهربة ومقلدة".

ويرى عبد الرحمن أن ضعف الرقابة وغياب سياسة مركزية واضحة في إدارة سوق الدواء جعلا الصيدليات تتعامل بحذر شديد، حتى أصبح بيع الدواء مغامرة أخلاقية.

ويضيف: "هناك ضغط من المرضى للحصول على دواء رخيص، لكن الرخيص قد يقتل".

الإنتاج المحلي

في المنطقة الصناعية "بل جرخي" بضواحي كابل، يقف حيدر علي زاده، صاحب مصنع محلي صغير، بين آلات تصنيع المسكنات والمضادات الحيوية، ويواجه تحديات تتعدى مجرد الإنتاج.

ويوضح حيدر: "نحاول أن ننتج أدوية بجودة معقولة وأسعار مقبولة، لكن المنافسة مع الأدوية المهربة والمقلدة تضعنا في موقف صعب".

ويقول إن المواد الخام باهظة الثمن، والاستيراد بطيء، والرقابة على السوق ضعيفة، ما يُغري التجار بجلب الأدوية المغشوشة.

ويضيف زاده -وهو يتفقد منتجه النهائي- "اشترينا مادة خام ذات مرة من وسيط غير رسمي، ليتبين لاحقا أنها مغشوشة، وكان علينا التخلص من كامل الشحنة".

ما رأي الهيئة الوطنية للغذاء والدواء؟

الدكتور جاويد هجير، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للغذاء والدواء، يؤكد للجزيرة نت أن الحكومة تبذل جهودا لضبط السوق، رغم التحديات الكبيرة.

ويقول: "هناك بين 50 إلى 100 مصنع محلي، معظمها صغيرة ومتوسطة، تنتج نحو 600 نوع من الأدوية، تغطي حوالي 5% إلى 10% من حجم السوق، رغم أنها تشكل 20% إلى 25% من أنواع الأدوية المتداولة".

افتتاح أول مصنع لإنتاج الأدوية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان باستثمار 30 مليون أفغاني موفرا 220 فرصة عمل (الجزيرة)

ويضيف هجير أن الهيئة أنشأت مختبرات لفحص الأدوية على المنافذ الحدودية، وتجري حملات رقابية دورية على الصيدليات.

في الوقت نفسه، يشير صيادلة محليون في كابل إلى أن السلطات الحالية حققت تقدما ملحوظا في الحد من الأدوية المهربة مقارنة بالحكومة السابقة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية وتفعيل آليات التفتيش.

لكنه يعترف بأن التهريب والأدوية المقلدة يشكلان تحديا خطيرا فـ"الأمر يحتاج إلى تنسيق إقليمي ودولي، وتعاون من المواطنين أيضا في الإبلاغ عن الأدوية المشبوهة".

إعلان مخاطر تهدد الأمن الصحي

يؤكد متخصصون في الصحة العامة والصيدلة، بدعم من تقارير منظمة الصحة العالمية، أن انتشار الأدوية المغشوشة يؤدي إلى نتائج كارثية، منها ارتفاع مقاومة الأمراض للمضادات الحيوية، وتفاقم الحالات المزمنة بسبب عدم فعالية العلاج.

وتعاني مناطق واسعة من أفغانستان من نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل الأنسولين، أدوية الضغط، والمضادات الحيوية، ما يجعل الفئات الأضعف، مثل الأطفال وكبار السن، الأكثر عرضة للخطر.

ويضعف غياب سياسة وطنية متماسكة للأمن الدوائي ثقة المواطنين بالنظام الصحي.

الحل في الإنتاج المحلي والتعاون الإقليمي

ويُجمع الخبراء الأفغان على أن مفتاح الحل يكمن في دعم الصناعة المحلية من خلال تخفيف الضرائب على المواد الخام، وتوفير الطاقة بأسعار مدعومة، وجذب استثمارات من دول الخليج، وتركيا، والهند.

ويطالب هؤلاء الخبراء بمنح الأولوية لتأسيس مختبر مركزي وطني يتمتع بقدرات فحص متقدمة، وتدريب فرق تفتيش مهنية.

ويقول الدكتور هجير: "نرحب بأي دعم من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية وصندوق قطر للتنمية، فالتعاون الدولي ضروري لبناء منظومة صحية تحمي المواطن الأفغاني".

وتتجاوز أزمة الأدوية المقلدة حدود أفغانستان، لتشكل تهديدا للصحة العامة في المنطقة، خاصة مع وجود شبكات تهريب نشطة قد تُغرق أسواق الدول المجاورة بأدوية غير آمنة.

فعلى سبيل المثال، قد تصل الأدوية المقلدة إلى أسواق باكستان وطاجيكستان عبر شبكات التهريب، وهذا يهدد الصحة العامة في المنطقة.

ومع استمرار الفجوة بين الطلب والعرض، يظل المواطن الأفغاني الحلقة الأضعف في معادلة صحية معقدة تتطلب حلا مستداما، وإرادة سياسية، وتعاونا إقليميا ودوليا عاجلا.

مقالات مشابهة

  • الحمل على رأسهم.. أبراج تحظى بحياة مهنية جيدة في شهر مايو
  • أسطورة خالدة| مفيدة شيحة: محمد صلاح رجل فولاذي أسكت الألسنة
  • برج العقرب .. حظك اليوم الاثنين 28 أبريل 2025: قيّم الأمور جيدًا
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الإثنين 28 أبريل 2025: العقرب.. لا تتورّط في أي وعود
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025: قيّم الأمور جيدًا
  • عاصفة رميلة شديدة| تحذير عاجل من مفيدة شيخة بشأن رياح الخماسين
  • الـ 4 بألف جنيه | مفيدة شيحة تنفعل على الهواء بسبب البطيخ
  • 7عادات مفيدة للحفاظ على صحة عينيك وإشراقها وخلوها من التوتر
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. لحظة صفاء تغيّر رؤيتك