لبنان ٢٤:
2024-07-06@03:53:40 GMT

هدنة جبهة الجنوب صامدة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

هدنة جبهة الجنوب صامدة

مضت الهدنة الإنسانية صامدة، وكذلك الهدوء على جبهة الجنوب، حيث تواصلت عودة الجنوبيين الى القرى الأمامية التي اضطروا للنزوح عنها، لزرع ما يلزم من مزروعات الخريف- الشتاء، وتفقد مواسم الزيتون التي حان وقت قطافها مع انهيار الوضع على جبهة الجنوب الحدودية، فيما كان المشهد على الجبهة المقابلة مقفراً من البشر، بانتظار أوامر القيادة العسكرية الإسرائيلية.


وبدا من خلال جولة ميدانية لـ"النهار" على امتداد الحدود ان أبناء البلدات والقرى الحدودية الجنوبية امضوا عطلة نهاية الأسبوع، في سباق مع الوقت قبل 24 ساعة من موعد انتهاء الهدنة في غزة، تحسبا لاحتمال عودة السخونة الى جبهة الجنوب.

ولكن الهدوء استمر لليوم الثالث مسيطراً على جانبي الحدود، بعدما توقف تبادل كل اشكال القصف المدفعي والصاروخي، مما ساهم في عودة الحياة والحركة جزئياً إلى شرايين المنطقة. وبدت الحركة المرورية والتجارية ناشطة داخل جديدة مرجعيون مركز القضاء وعدد من قراها، على غرار مدينة بنت جبيل مركز القضاء، فيما وخلافاً لبنت جبيل، فان الهدوء الذي عاشته بعض البلدات المواجهة للمواقع الإسرائيلية ولاسيما منها مارون الراس والضهيرة وعين ابل وطير حرفا والجبين ومروحين في قضاءي بنت جبيل وصور، كان حذراً، واقتصر حضور الأهالي على تفقد بيوتهم وممتلكاتهم، ومن ثم العودة من حيث أتوا.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جبهة الجنوب

إقرأ أيضاً:

تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض

عاد الأمل إلى الهدنة في غزة، بعد تعديلات قامت بها حماس على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، وقررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض مع الحركة عبر وسطاء في القاهرة، في حين أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن رد «حماس» به إيجابيات تفتح الطرق أمام التفاوض.

 

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

 

القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد) الهلال الأحمر: شهيد و3 جرحى في قصف نفذته مسيرة بشمال قطاع غزة

 

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا هاتفياً، أمس، تعديلات «حماس» على مقترح الهدنة وجهود وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.

 

رئيس جهاز الـ موساد يتوجه لقطر

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

 وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".

 وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

 يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

 وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

 في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

 وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

 وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.


 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي متفائل بحذر حيال وقف النار
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • غارة إسرائيلية تستهدف بنت جبيل.. وسقوط 4 جرحى!
  • تركيا.. عودة الهدوء في قيصري وأردوغان يحذر مثيري الفوضى
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • تحضيرات لزيارة رئيس وزراء المجر الاثنين وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء والمواجهات تتصاعد جنوبا
  • اشتعال جبهة الجنوب يتصاعد وحزب الله يلوِّح بمهاجمة مواقع جديدة
  • عودة سعودية الى لبنان بمشاريع انمائية
  • وزير الزراعة: عودة مركز البحوث والاهتمام بالمزارع البسيط أهم أولوياتي
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة