مع سقوط الثلوج.. زيلينسكي يؤكد صعوبة وضع جنوده على الجبهة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صعوبة الوضع الذي يواجهه الجنود الأوكرانيين على الخطوط الأمامية، مع بداية الطقس الشتوي.
وقال زيلينسكي في خطابة اليومي عبر الفيديو ليل الأحد: "الآن، عندما يصبح الأمر صعبًا للغاية في مثل هذه الظروف، يجب علينا جميعًا أن نكون ممتنين بشكل خاص لأولئك الذين يدافعون عن بلدنا، والذين ينفذون العمليات الهجومية الأوكرانية، والذين هم في مواقع قتالية، الذين يؤدون واجباتهم في المجموعات القتالية المتنقلة، وفي جميع وحداتنا الأخرى التي تحمي أوكرانيا وحياة دولتنا واستقلالنا".
وضربت عاصفة ثلجية شديدة ساحل أوكرانيا على البحر الأسود يوم الأحد، ما تسبب في مشكلات في العديد من الأماكن.
وانقطعت الكهرباء عن بعض المناطق وأصبحت الطرق غير صالحة للسير، في حين أجبرت المناطق الوسطى من البلاد على مواجهة البرد والصقيع.
عاصفة ثلجية شديدة في أوكرانيا - رويترز
وتسببت العاصفة الثلجية أيضًا في شل حركة المرور والحياة العامة في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وفي الشتاء الماضي، حاول الجيش الروسي الضغط على السكان الأوكرانيين بضربات جوية ضد البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويتوقع المسؤولون في كييف أن تلجأ روسيا إلى استراتيجية مماثلة هذا الشتاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الشتاء في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
آيسلندا.. الأرصاد الجوية تصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب عاصفة قوية تجتاح البلاد.. فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو تحت عنوان "آيسلندا: مكتب الأرصاد الجوية يصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب عاصفة قوية تجتاح البلاد".
وأوضحت أنه أصدر مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي تحذيرا بالطقس الأحمر اليوم وغدا صباحا، محذرا من عاصفة شديدة قادمة من الجنوب الجنوبي الغربي.
وأشارت إلى أن العاصفة مصحوبة برياح عاتية تصل سرعتها إلى 100-120 كم/ساعة وأمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير أسطح المنازل وسقوط الأشجار في بعض المناطق.
وفي منطقة سنايفيلسنس شمال البلاد، سجلت الرياح أقوى سرعة بلغت 58 مترا في الثانية. هذا وشهد جنوب غرب آيسلندا نشاطات رعدية، مما دفع العديد من المدارس إلى إغلاق أبوابها مبكرا اليوم، وإلغاء الدروس غدا.
من جانبها، وثقت الصحفية إيفا بيورك بينيديكتسدوتير من (RUV) قوة الرياح في منطقة هيلسهايدي، حيث جرفتها الرياح عن الطريق لكنها لم تصب بأذى.
وفي ريكيافيك، غمرت المياه بعض الشوارع في منطقة أربير السكنية، كما تعرضت الحافلات على طريق هيلسهايدي في جنوب آيسلندا للانقلاب بسبب قوة الرياح.