لبنان ٢٤:
2025-01-03@14:40:01 GMT

ميقاتي: لا ضمانات دولية جنوباً

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

ميقاتي: لا ضمانات دولية جنوباً

بواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحركاته الديبلوماسية والسياسية المتصلة بالوضع على الحدود الجنوبية والتقى السبت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اسطنبول ،وتناول البحث الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا.
وبحسب " نداءالوطن" فان ما أعلنه كميقاتي غداة لقائه اردوغان حمل في طياته تحذيراً ممّا ينتظر الجنوب من أخطار.

وأتى التحذير بعد موقف مماثل لاردوغان، فحواه أنّ لبنان هو من «أكثر الدول تأثراً بحرب غزة».

وكان اردوغان اكد خلال لقائه رئيس الحكومة "ضرورة العمل على تحقيق هدنة مستدامة في غزة ووقف العمليات العسكرية تمهيدا للانتقال الى العمل لتحقيق السلام المستدام". وقال"إن أكثر الدول تأثرا بحرب غزة هو لبنان، ونتمنى استمرار الهدنة لكي يبقى لبنان آمنا وهادئا".

بدوره قال الرئيس ميقاتي" إننا نعوّل على مساعي الدول الصديقة لاحداث خرق في جدار الازمة القائمة والعمل على احلال السلام، وعودة الهدوء الى جنوب لبنان".

وفي حديث لمحطة تركية قال ميقاتي"إن قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية بين لبنان واسرائيل تبقى كما هي لكن لا توجد ضمانات دولية يمكن أن نطمئن اليها".

وقال"في هذه النفسية الاجرامية الموجودة لدى العدو الاسرائيلي بِقتل الاطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير، فأي ضمانات يمكن أن تعطى ونحن نرى هذا العدوان على غزة القائم يوميًا ولا أحد يكترث لذلك ولا أي ردات فعل دولية".

اضاف" لا نريد حرباً ونحن طلاب سلام، لكن في الوقت نفسه لا نريد لأحد أن يدنس الأرض اللبنانية". وقال:"نحن نساند القضية الفلسطينية مساندة كاملة، ولكننا نحاول قدر المستطاع تجنيب لبنان الدخول في معارك دموية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الراعي يحذر من تأجيل الانتخابات واليازجي يطالب النواب بالقيام بالواجب الدستوري

برز انعكاس قوي للضغط التصاعدي الذي يحاول رؤساء الطوائف المسيحية الأساسية ممارسته على الطبقة السياسية لانتخاب الرئيس وهو ما وجد الترجمة القوية في عظتين بارزتين أُلقيتا أمس في عيد رأس السنة لكل من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر.    
البطريرك الراعي قال: "نتطلّع إلى اليوم التاسع من هذا الشهر، حيث يلتئم المجلس النيابيّ لانتخاب رئيس للجمهورية. فإنّا نرافقهم بالصلاة من أجل نجاح مشاوراتهم وانتخاب الرئيس الأقدر والأنسب للبنان وللبنانيّين اليوم. ولكن حذار تأجيل الانتخاب لسبب أو لآخر، فإن حصل، لا سمح الله، فقد النواب ثقة اللبنانيّين جميعًا، وثقة الأسرة الدوليّة. فحذار رهن لبنان لشخص أو لمجموعة. فلبنان يخصّ جميع اللبنانيّين لا فئة من دون أخرى. وعليه، فالمرشّح الذي يحصل على الأصوات المطلوبة في المادّة 49 من الدستور هو رئيس كلّ لبنان وكلّ اللبنانيّين، وتقتضي أوضاع لبنان اليوم مساندته من الجميع".
البطريرك يوحنا العاشر الذي لقيت عظته من دمشق أصداء لبنانية واسعة قال: "صلاتنا من مريمية دمشق من أجل لبنان ومن أجل استقرار لبنان الذي قاسى مرارة الحرب ويقاسي إلى الآن تداعياتها وتداعيات ما جرى من انفجار مرفأ بيروت، إلى استباحة أموال المودعين إلى المماطلة في انتخاب رئيس للجمهورية. نرحب بوقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه أخيراً ونناشد الجميع بذل كل جهدٍ لتدعيمه وتثبيته. ندعو نواب الأمة إلى القيام بالواجب الدستوري وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. إن وضع المنطقة بشكل عام والوضع اللبناني بشكل خاص لا يحتملان المقامرة والمتاجرة بهذا الملف. ونناشد الجميع، بما فيهم القوى الخارجية، التعالي على استغلال لبنان البلد الرسالة لإيصال الرسائل إلى الآخر. لبنان هو البلد الرسالة في العيش الواحد والتلاقي الحضاري وليس صندوق البريد الذي عبره ترسل الرسائل من وإلى... "دعوا شعبنا يعيش" قالها إبن كنيستنا غسان تويني ذات مرة ونعيدها ونكررها مرات ومرات "دعوا شعبنا يعيش".
وفي الشأن السوري، شدّد البطريرك يوحنا على أهمية دستور عصري يُشارك في إعداده الجميع و"نحن منهم؛ دستور يراعي منطق الدور والرسالة لا منطق الأقلية والأكثرية العددية". وتوجّه إلى أحمد الشرع شخصياً، داعياً له ولإدارته الجديدة بالصحة والقوة في قيادة سوريا الجديدة التي يحلم بها كل سوري". وقال: "بالمناسبة أكرر أننا مددنا يدنا للعمل معكم لبناء سوريا الجديدة ولكننا ننتظر من الشرع وإدارته مد يدهم إلينا!! لأنه وحتى تاريخه وبالرغم من تناقل وسائل الإعلام لانعقادٍ وشيكٍ لمؤتمر سوري شامل وغير ذلك من القضايا، لم يتم أي تواصل رسمي من قبلهم معنا. وقد عرف الإرث السوري زيارات رؤساء الجمهورية إلى هذه الدار البطريركية مريمية الشام منذ عهد الاستقلال. فنحن نرحب به في داره وفي بيته".
ووجّه كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، مع بداية السنة الجديدة التي تتزامن مع يوم السلام العالمي، "رسالة إلى رعاة ومطارنة وأساقفة وأبناء وبنات الكنيسة أينما حلّوا في بلاد الوطن والإنتشار"، قال فيها: "نبدأ هذه الأيام المباركة بالتوجه إلى الله، ربّ السماوات والأرض، طالبين منه أن تكون هذه السنة مليئة بالخير والبركات. نرفع أيدينا متضرعين أن يمنحنا الصحة والعافية، ويغمرنا بفيض نعمه، ويرشد خطانا إلى العيش المطمئن في ظل رحمته وسلامه. فلنبدأ هذا العام بإيمان قوي وقلوب مفعمة بالرجاء، مستعدين لتجديد حياتنا وجعلها انعكاسًا لإرادته الصالحة ومحبته غير المحدودة".
أضاف: "إنّ الأيام التي تمضي ليست مجرّد صفحات من الزمن تُطوى، بل هي دعوة إلهية لنا للتأمل، والمراجعة، والتجدد. فهل نستطيع أن نترك الحقد والكراهية جانبًا؟ هل نحن قادرون على أن نجعل المحبة أساسًا لعلاقاتنا في عائلاتنا ومجتمعاتنا؟ مع بداية هذا العام، نتأمل في دعوة يوم السلام العالمي التي تُذكّرنا برسالتنا الإنسانية والروحية، وضرورة كسر قيود الأنانية والمخاوف التي تقيّدنا. لبنان والشرق الأوسط، هذا العالم المليء بالآلام والدمار، يحتاج إلينا نحن المؤمنين لنحمل رسالة الرجاء، ونعمل بلا كلل لإحياء النفوس وبناء ما تهدم".
وتابع: "إنّ السلام يبدأ من أعماقنا، من قلوبنا. فلنجعل المغفرة والمصالحة عنوانًا لحياتنا. لنرفع أنظارنا نحو السماء، طالبين القوة لنحيا على مثال العائلة المقدسة، فنحفظ عائلاتنا متماسكة، ونبني أوطاننا على أساسات المحبة والإيمان والعمل المشترك". وقال: "إلى المسؤولين في لبنان والعالم، أنتم مدعوون لتحمّل مسؤولياتكم أمام الله والشعب. عودوا إلى ضمائركم، اجعلوا مصلحة الأوطان والشعوب فوق كل اعتبار. في هذه اللحظة المصيرية، لبنان بحاجة إلى رئيس يكون للجميع، لا لفئة دون أخرى. رئيس مؤمن يحمل في قلبه روح الخدمة، يعمل بجديّة ووحدة ليجمع اللبنانيين كلهم دون استثناء. نحن بحاجة إلى قادة ينظرون إلى الأمام، يضعون خريطة مستقبلية تمتد لخمسين عامًا، لا مجرد سنوات معدودة. علينا جميعًا أن نكون معه، داعمين وملتزمين، ليكون هذا القائد رمزا للوحدة والانفتاح والنهضة".
وختم: "لا ننسى أن نتضرع إلى الله من أجل السلام في الشرق الأوسط. لنرفع الصلوات من أعماق قلوبنا كي ينهي الرب الحروب التي أنهكت منطقتنا، ويزيل الكراهية التي مزّقت الشعوب. لنطلب منه أن يُعيد السلام إلى أرضه المباركة، وينشر نعمة المحبة بين الجميع، ويمنحنا القوة لبناء مستقبل مليء بالفرح والطمأنينة. فلنتحد بالإيمان، ونجعل من هذا العام بداية جديدة حقيقية، عامًا نعيش فيه تحت بركة الله، نعمل معًا بيد واحدة وقلب واحد لصنع الخير والسلام، ونخط طريقًا نحو وطن مزدهر وشرق متجدد ومبارك".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: ترامب يستطيع وقف بوتين وحسم الحرب
  • كلاس: ما يتحمله الرئيس ميقاتي لن يمنعه من تأدية واجبه لإنقاذ لبنان
  • الحكومة العراقية تصدر بياناً بشأن العدوان الاسرائيلي: انقذوا الشعب الفلسطيني
  • الراعي يحذر من تأجيل الانتخابات واليازجي يطالب النواب بالقيام بالواجب الدستوري
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • الشائعات سلاح أجهزة المخابرات والكتائب الإلكترونية لتدمير الدول ذاتيًا
  • رئيس الوزراء: هناك 6 شركات دولية فتحت مصانع في مصر واشتكت من تهريب الأجهزة
  • ميناسيان في رسالة رأس السنة: لبنان بحاجة إلى رئيس يكون للجميع
  • زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في لبنان