ردا على تحرير ناقلة النفط.. مليشيات الحوثي تستهدف مدمرة أمريكية بصاروخيين باليستيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت فوكس نيوز نقلا مسؤولين أمريكيين، اليوم الأثنين، أن مليشيات الحوثي أطلقوا صاروخين باليستيين تجاه مدمرة أمريكية في خليج عدن ولكن الهجوم فشل.
وقال المسؤولون الأمريكيون لفوكس نيوز، إن مدمرتان أمريكيتان تتبعتا الصاروخين اللذين فشلا في إصابة الهدف وسقطا بخليج عدن.
وأضاف المسؤولون، أن استهداف مليشيات الحوثي للمدرة الأمريكية في خليج عدن، جاء إثر إفشال البحرية الأمريكية اختطاف ناقلة نفط واعتقال 5 مسلحين.
وأشارت فوكس نيوز عن المسؤولين الأمريكيين، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تنظر إلى هذه الحادثة على أنها تصعيد كبير في تهديدات الحوثيين في اليمن.
وأعلنت البحرية الأمريكية أن سفينة حربية تابعة لها استجابت لنداء استغاثة، أمس الأحد، من ناقلة نفط تابعة للاحتلال الإسرائيلي قبالة سواحل اليمن.
واستجابت السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس ماسون، وهي مدمرة من فئة أرلي بيرك ومقرها مايبورت ومخصصة لشرق البحر الأبيض المتوسط، لنداء الاستغاثة من ناقلة النفط سنترال بارك التي ترفع العلم الليبيري، وعلى متنها شحنة من حمض الفوسفوريك في خليج عدن.
وقال متحدث باسم شركة زودياك لفوكس نيوز، إن ناقلة النفط أصدرت نداء استغاثة في حوالي الساعة 6 صباحًا بالتوقيت العالمي، صباح يوم الأحد، تفيد بأنها تعرضت لهجوم من قبل قراصنة مشتبه بهم أثناء عبورها مضيف باب المندب على بعد حوالي 54 ميلًا بحريًا قبالة سواحل الصومال.
ووفقا لمصادر لشبكة فوكس نيوز، فإن 5 مسلحين استولوا على الناقلة بعد صعودهم من زورق صغير وتوقفوا بجانب الناقلة، وقاموا بحبس طاقم الناقلة في مقر القيادة، كما حاول المسلحون الدخول إلى الغرفة الآمنة في الناقلة قبل الخروج من السفينة والعودة إلى شواطئ اليمن ولكنهم فشلوا وتم القبض عليهم.
وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول السفينة الإسرائيلية المختطفة قبالة اليمنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صاروخين باليستيين مدمرة أمريكية خليج عدن البحرية الأمريكية اليمن البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكشف عن أنشطة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.. ما علاقة السعودية؟
كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي اليمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية CIA، وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الأجهزة الأمنية قولها، إنها تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم "عبر مطلوب للعدالة يدعى حميد حسين فايد مجلي".
وأضافت أن المعتقلين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: "رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في اليمن، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم "تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية"، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد جماعة الحوثي، عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية، والشخصيات الاجتماعية "المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي".
وأشارت إلى أن "حميد مجلي، تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي"، مضيفة أنه ومع بدء معركة طوفان الأقصى، أوكلت إلى مجلي "القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته".
وحذرت الأجهزة الأمنية من خطورة جريمة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبتها إلى حد الإعدام، مطالبة "كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو بالمبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة".
وأكدت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثي أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.
والخميس الماضي، شن الاحتلال سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غرب البلاد.
وتوعدت جماعة الحوثي في اليمن، الثلاثاء، باستهداف المصالح الأمريكية بلا خطوط حمراء في الشرق الأوسط، إذا استمر العدوان على البلاد.
وحذر عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، في كلمة مصورة بثها عبر منصة "إكس"، "الأمريكيين من استهداف اليمن، وإلا فسنضرب المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بلا أي خطوط حمراء".
وأضاف: "إما أن يتوقف العدوان على غزة، والعدوان على اليمن، أو أننا سنستهدف أي هدف أمريكي حساس يمكن أن يوصل رسالتنا، وأخبرنا جنودنا في الصاروخية (التابعة للجماعة) بذلك".
وأضاف أن "اليمنيين لا يخافون اليهود، ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسأل عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله".
جاء ذلك عقب تهديدات لنتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، توعدا فيها الحوثيين بضربات قوية ردا على تكثيف الجماعة من قصفها لأهداف في العمق الإسرائيلي.