أقامت زوجة دعوى ضد زوجها، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمته بالتنمر عليها والتشهير بسمعتها، وإلحاق الضرر بها والأذي المادي والمعنوي، وذلك بعد أن نشر لها صور وفيديوهات وواصل نعتها بإلفاظ-نابية- وفقا لوصفها في شكواها، لتؤكد:" لم أتصور أن زواجي بالرجل الذي حاربت أهلي من أجله سينتهي بتلك الطريقة، لأقع فريسة له ولأسرته خلال عامين، دفعوني للهروب من جحيم الحياة الزوجية ".

وأكدت الزوجة بدعواها أمام المحكمة بعد أن قدمت مستندات وشهادة الشهود لإثبات صحة موقفها وطالبت خلالها بحبسه والحصول على تعويض 200 ألف جنيه:" رأيت ما لا يتحمله بشر خلال عامين زواج، قام زوجي بإجباري على بيع مصوغاتي ومنقولاتي وعشت برفقته على الأرض،  وعندما طالبت بالحصول على الطلاق دفعني بتوقيع كمبيالات تحت التهديد بمبلغ 700 ألف جنيه".

وتابعت: "لاحقني زوجي بدعوي طاعة وعنما رفض العودة له بسبب خشيتي على حياتي طالب بإثبات نشوزي لإجباري على التنازل عن حقوقي، وهدد بسجني بالكمبيالات التي بحوزته، مما دفعني للطعن فيها لإثبات توقيعي لها تحت التهديد- بعد أن قرر التخلص مني واستغل مكوثي برفقته بالمنزل بمفردنا".

وأضافت: " تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بعد تعديه على بالضرب المبرح لأعيش في عذاب في محاولة إقناعه بحل الخلافات وديا وتطليقي، ولكنه واصل التعنت ولاحقني بـ 11 بلاغ، ودمر حياتي، وجعل حياتي جحيم، وعندما حررت بلاغ ضده حرض خارجين عن القانون لإيذائي، مما دفعني لإقامة دعوى طلاق للضرر وتعويض وحبس لتبديده منقولاتي ومصوغاتي ".

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

مرتّبي بين يدي حماتي مقابل أن أبقى على ذمّة زوجي

سيدتي، من الجميل أنني وجدت منبرك هذا حتى أفرغ فيه ألما وحسرة لم أكن اظن يوما أنهما سيكونان عنوانا لحياتي الزوجية، فبعد قصة حب ووفاء في غاية الجمال وفقت لأن أكون حليلة من أحببت، وعوض أن انعم بالهناء والمسرة، وجدت نفسي في أول أيام زواجي أفجع بقانون أملته علي حماتي ، حيث أنها طالبتني بأن يكون مرتبي المحترم من نصيبها ما حيت.
صدقيني سيدتي، تفاجأت لأمر إعتبرته مزحة أو دعابة، وما زاد من أسفي أنني ما وجدت من زوجي إمتعاضا أو رفضا لما رأته حماتي حقا من حقوقها بعد أن منحتني زوجا خيرة أبنائها، تصوري سيدتي أن حماتي تحيا على وقع منحة تقاعد محترمة تخصّ زوجها، ومن أنها لا تحتاج مرتبي حتى تضمن به حياة كريمة.
لم أكن يوما لأخال أنني سأوضع في مثل هذا الموقف، لكنني محتارة في طريقة تفكير حماتي التي تحيا معززة مكرمة معي ومع إبنها الذي لم يبخل عليها بشيء، كيف لا وهو الآخر منصاع لها يمنحها مرتبه بلا أي تردد.
أخبرت حماتي من أنني سأكون لها العون متى أرادت ، ومن أنه ومن حقي أن ابني حياتي وأحقق بعض الإستقلالية المالية لي ولأسرتي الصغيرة بعد إنجابي لأبناء إلا أنني وجدتها تهددني بالطلاق إن أنا لم أحقق لها رغبتها ولم أمنحها حقّ تعبي وشقائي. فما العمل سيدتي؟
أختكم م.ميليسا من الغرب الجزائري.

الرد:
صعبة هي المواقف التي تولد من رحم البدايات السعيدة، والتي تطفئ لصاحبها شغف الحياة.

مقالات مشابهة

  • زوجة تشكو: زوجى هجرنى بعد إنجابى طفلى الثالث ورفض سداد النفقات
  • 5 سنوات من الألغاز.. لماذا طلبت «دينا» الطلاق دون سابق إنذار؟
  • مرتّبي بين يدي حماتي مقابل أن أبقى على ذمّة زوجي
  • فنادق عتيقة بمراكش تنتظر تعويض الزلزال
  • النفط النيابية تطالب حكومة السوداني “المجاملة” بإعادة الحقول النفطية المستولى عليها من قبل حكومة البارزاني
  • ربة منزل ترفع دعوى خلع ضد زوجها: رفض يوديني الملاهي
  • جلال برجس: الخوف على الإنسانية دفعني لكتابة رواية معزوفة اليوم السابع
  • زوجة تطالب بالطلاق من زوجها.. وتؤكد: طالبني ببيع منقولاتي لسداد مصروفات المدارس
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • زوجة تلقي حتفها متأثرة بطعنات زوجها بعد قتله لوالديها في الدقهلية