عربي21:
2025-02-17@06:27:03 GMT

الرأي العام الدولي هو الذي سيحسم سياسيا معركة غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

كل الدلائل تشير إلى أن إسرائيل تفكر في حسم اعتدائها الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة، اعتمادا على قوة جيشها، مستغلة في ذلك تفوقها العسكري الكبير. زيادة على ما حصلت عليه من دعم سياسي ودبلوماسي، منذ بداية العدوان، من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية على وجه التخصيص، مضافا إليه التخاذل العربي الرسمي، وهو ما يفسر العجرفة التي ظهر بها الخطاب السياسي والإعلامي للعدوان، الذي لم يراعِ أبجديات العمل السياسي والدبلوماسي، الذي كان يفترض حضوره عند أي دولة في العالم، حتى ولو كانت إسرائيل، التي لم تتورع عن الكلام عن «حيوانات» في وصف الفلسطينيين.

وهي تقتل الأطفال والنساء، وهي تدك المدن والمستشفيات، من دون خوف من أي رد فعل دولي.

بعد أن استطاعت تسويق فكرة الربط، الذي أنجزته بسرعة، منذ الأيام الأولى للعدوان، بين «داعش» وحماس، لدى جزء مهم من الرأي العام الدولي، نتيجة سيطرة للوبي المؤيد لإسرائيل على جزء كبيرا من النخب السياسية والإعلامية في دول الغرب، الذي سوق لحالات اعتداء على أطفال، قتل واغتصاب لنساء في اليوم الأول للحرب، بقيت ادعاءات، من دون أدلة لغاية اليوم، فلا صورة أثبتتها ولا توثيق بينها، على الرغم من الإمكانيات المتوفرة لدى الطرف الإسرائيلي في الداخل والخارج، اعتمادا على قراءة تستند إلى فكرة مركزية حاولت إسرائيل تسويقها، هي أن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي انطلق فعليا بداية من أول يوم لطوفان الأقصى، وليس منذ أكثر من سبعين سنة قبل ذلك، حين تم الاستيلاء على أرض فلسطين. وكأن العالم أصبح من دون ذاكرة، تحاول إسرائيل اللعب عليها، اعتمادا على سيطرتها السياسية والإعلامية التي فرضتها، في مواجهة نخب سياسية عربية رسمية فاسدة وفاقدة للشرعية.

عكس القراءة المتأنية، التي تخبرنا بأن الحسم في هذه المعركة لن يكون إلا سياسيا، ستكون الكلمة الأخيرة فيها إلى الرأي العام الدولي في هذه الدول بالذات، التي عولت عليها إسرائيل كقوة دعم ومساندة، بعد أن بدأ الكثير من بوادره التحول لصالح القضية الفلسطينية في البروز، وبعد أن عجز العالم عن مسايرة هذه العجرفة الإسرائيلية التي عبّرت عن نفسها بهذا المستوى من التقتيل الذي أصبح من المستحيل السكوت عنه من قبل شعوب الأرض.

بدأت بوادر التحول لصالح القضية الفلسطينية، بعد أن عجز العالم عن مسايرة العجرفة الإسرائيلية التي عبّرت عن نفسها بالتقتيل الذي أصبح من المستحيل السكوت عنه
دور كبير ينتظر المهاجرين من أبناء المنطقة العربية والإسلامية في هذه المعركة لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في دول الغرب، بالقرب من الحركات الاجتماعية الشعبية ومن داخلها، الحاضرة في دول الغرب ذاته ـ من دون نسيان الرافد الأمريكي الجنوبي – بعد التحولات العميقة التي عرفتها هذه الهجرة وهي تتوسع ديموغرافيا، فقد زاد أبناء المنطقة في دول الغرب، بعد أن تحولت بلداننا إلى منطقة طاردة لأبنائها، لأسباب عديدة على رأسها يأتي بكل تأكيد فشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدهور الممارسة الديمقراطية، بما عرفته من تقليص كبير في الحريات. الهجرة التي تنوعت سوسيولوجيا كذلك وارتفع مستوى تأهيلها وهي تبتعد عن صورة تلك الهجرة العمالية والريفية – الأمية في الغالب – التي سادت في الستينيات والسبعينيات، كما كان الحال مع أبناء الريف في المغرب، والمناطق الوسطى والجنوبية في تونس، والمناطق الجبلية في الجزائر، بمن فيهم أبناء الشمال القسنطيني، ومنطقة القبائل إذا اكتفينا بمنطقة المغرب. ناهيك عن هجرة كندا الجديدة، وتلك الأقدم التي قام بها اليمنيون والكثير من العرب الآخرين إلى الولايات المتحدة. هجرة عبّرت عن اندماج قوي في مجتمعات الاستقبال عن طريق الزواج المختلط جزئيا، والتحكم في اللغات والتكثيف في ربط العلاقات مع المجتمعات المستقبلة، بما فيها المستويات المهنية والسكن الذي يغلب عليه الطابع الحضري، مما يقربها من مواقع النخبة داخل هذه المجتمعات، ويجعلها قادرة على الفعل السياسي والتأثير، كما ظهر في المسيرات الشعبية التي تجوب عواصم العالم هذه الأيام. هجرة استغلت الحريات التي توفرت لديها في هذه المجتمعات، للتعبير عن مواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية، كما فعلت نساء وبنات المهاجرين بقوة كبيرة، يمكن ملاحظتها بالعين المجردة على رأس المسيرات.

مهاجرون جدد لم يتوجهوا نحو ممارسات منغلقة على الجماعات الوطنية الأصلية communautaire قد تزيد في عزلتهم ولا تساعدهم على اندماجهم، تظهر أكثر على مستوى الأجيال الجديدة، كما هو حاصل في الإعلام والسياسة، التي ما زالت هذه الهجرة ضعيفة الحضور داخلها، على غرار كل مجتمع الاستقبال ـ كموضة للعصر – وليس كخاصية مرتبطة بأبناء المهاجرين، رغم بعض التجارب الناجحة التي ما زالت قليلة، لا تعكس العمق التاريخي لهذه الهجرة، لتبقى نقطة ضعف هذه الهجرة علاقاتها المتوترة مع بلدان الأصل التي غادرتها في ظروف صعبة، وحتى كارثية، كما حصل مع الهجرة السورية بالعنف الذي عرفته، والكثير من أنواع الهجرات الأخرى التي يقوم بها الشباب، بمن فيهم المتعلم، من بلدان عربية كثيرة، بعد فقدانهم للأمل في تحسن أوضاعهم في بلدانهم، التي استمروا في الاهتمام بها رغم ذلك، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالبعد العائلي، الذي يزداد أهمية لدى المهاجر، بعد مغادرة البلد عندما يتعلق الأمر بالجيل الأول من المهاجرين على وجه الخصوص، جيل يطفو إلى السطح سياسيا، في وقت زاد فيه منسوب الأفكار اليمينية المتطرفة والشعبوية، كما أكدته الحالة الهولندية هذا الأسبوع، ظرف لا يترك خيارا آخر إلا التوجه نحو الحركات الاجتماعية الشعبية الحاضرة بقوة في الشارع الغربي، للتخفيف من الضغط الذي تمارسه النخب الرسمية المتواطئة مع المعتدي في جزء كبير منها، كما يحصل في فرنسا هذه الأيام – قضية اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال، الذي وضع تحت الرقابة القضائية، بعد التعبير عن تضامنه مع غزة بشكل، لم يكن موقفا، كما فهمت. اعتذر عنه لاحقا تحت التهديد بالسجن. والطرد من فريق نيس الذي يلعب فيه.

علاقات متوترة مع بلدان الأصل ما زالت بارزة في العلاقة، التي ما زال يقيمها المهاجرون مع مؤسسات الدولة الوطنية في الخارج، كالسفارات وباقي الهياكل الرسمية التي استمرت في إعادة إنتاج السلوكيات البوليسية نفسها التي هرب منها المواطن، ما يعني أنه لا بد من التعويل على دبلوماسية شعبية جديدة قوامها المواطن الحر، في بلد الإقامة، للدفاع عن قضايانا العدالة على رأسها القضية الفلسطينية. وهنا في بلداننا التي تبقى الديمقراطية على رأسها كمهمة تاريخية أمام هذه الأجيال التي يطلب منها الظرف التاريخي إنجاز أكثر من مهمة وهي تعيش في هذا العالم – القرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني غزة الرأي العام فلسطين غزة الاحتلال الرأي العام مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة فی دول الغرب هذه الهجرة فی هذه من دون بعد أن

إقرأ أيضاً:

موقف موسكو والرياض من قيام الدولة الفلسطينية غير قابل للمساومة

فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025

رامي الشاعر

لا شك أن الزلزال السياسي الذي تسببت فيه مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين قد أزعج كثيرين حول العالم، إلا أنه وفي الوقت نفسه أثبت صحة السردية الروسية للصراع.

دائما ما أكدت أنه لا يوجد ما يسمى بـ “الصراع الروسي الأوكراني”، وإنما هناك صراع “روسي-غربي”، هناك صراع ما بين روسيا و”الناتو” ويدير عملياته القذرة طغمة نازية في كييف تستند إلى عملية غسيل لأدمغة الشعب الأوكراني الشقيق بدأت في العام 1991، فور تفكك الاتحاد السوفيتي.

وأعتقد أن الساعة ونصف الساعة التي قضاها الزعيمان في مناقشة الوضع الراهن الدولي كان بمثابة يالطا الجديدة، أو تصوّر عمّا يمكن أن تكون عليه “يالطا – 2″، فالعالم لم يعد نفس العالم منذ ثمانين عاما، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لم يعودا كما كانا وقت انتصار الاتحاد السوفيتي والحلفاء على ألمانيا النازية.

اليوم لم يعد هناك حلف وارسو، وأصبح “الناتو” المنظمة “الدفاعية” غير ذات فائدة، لغياب التهديد الذي كان يأتي من الاتحاد السوفيتي الذي لم يعد موجودا بالأساس، كذلك تبزغ الصين كمارد اقتصادي مؤثر وفاعل وتحد كبير للولايات المتحدة الأمريكية، ويبزغ مع الصين مراكز اقتصادية أخرى في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية دون أن يكون لهؤلاء تمثيل في مجلس الأمن الدولي.

الأحادية القطبية قد انتهت إلى غير رجعة، وهو ما أتصور أنه يتعين على الرئيس ترامب إدراكه في أسرع وقت ممكن، والتعددية القطبية حقيقة واقعة دامغة، وتتطلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى يتم إصلاح الأمم المتحدة، وربما تعديل هيكل مجلس الأمن ليضمن تمثيلاً عادلاً لكل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع الدولي دون إملاءات أو عقوبات أو حصار أو ضغط.

إن مكالمة يوم أمس تعني ببساطة أن السردية التي طرحتها روسيا، والموقف الذي تبنته منذ مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، وخطاب الرئيس بوتين الشهير، هي ثوابت لم ولن تتغير. فتمدد “الناتو” شرقاً، هو ما تسبب في كل هذه الكوارث والمآسي الإنسانية لملايين البشر، وتوقف “الناتو” عن تلك السياسة العدائية، وعن تهديد الأمن القومي الروسي، هو وحده ما يمكن أن يكون بداية جديدة يمكن البناء عليها من أجل أوروبا أكثر أمناً، ومن أجل عالم أفضل.

لقد واجهت روسيا الغرب الجماعي في عملية عسكرية وحرب ضروس وسط أوروبا بأموال غربية وأمريكية وأسلحة وتخطيط وأقمار صناعية وتكنولوجيا فائقة التطور، وتمكنت روسيا من الوقوف باقتصاد صلب متين أمام أعتى العقوبات التي أسمتها الإدارة السابقة للبيت الأبيض بـ “أم العقوبات”، وبلغت العقوبات 16 حزمة أو تزيد، دون أن يهتز الاقتصاد الروسي، بل حقق تقدما، بل وأسهمت العقوبات عن ظهور بدائل روسية في الصناعة، وانتعاش في أوساط الأعمال الروسية.

وظل الطابور الخامس الذي يعمل لصالح الغرب ينعق بسردية أن روسيا “في سبيلها للانهيار من الداخل”، وأن “الجبهة الداخلية الروسية تتفكك”، و”الاقتصاد الروسي سينهار خلال أسبوع”، إلا أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين أثبتت العكس، حتى سمعنا يوم أمس الرئيس ترامب وهو يتحدث عن “ضرورة إنهاء الحرب”، وهو مطلب أمريكي/غربي لا روسي، فروسيا التي تتقدم على جبهة القتال، قادرة على أن تستمر في القتال، بعد أن هزمت الغرب بمستشاريه وأسلحته وتكنولوجيته وتدريباته منذ 2014 في أوكرانيا.

أعتقد أن ترامب “ملك الصفقات” يبحث اليوم عن الصفقات مع المنتصر، الصفقات مع روسيا والصين والهند. لقد نجحت رابطة “بريكس” في أن تُسمِع العالم صوت الأغلبية العالمية، الجنوب العالمي، الدول التي يجب أن يكون لها مكان تحت الشمس. ونجحت روسيا في أن يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إليها بحثاً عن تسوية أتصور أنها لن تشمل مناطق العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا فحسب، ولن تشمل شبه جزيرة القرم، وإنما أعتقد وأتمنى أن تشمل صفقة أمنية واسعة النطاق ومستدامة تطال الأمن الأوروبي والأوراسي، والشرق أوسطي.

أعتقد أن الحديث والمفاوضات يجب أن تتطرق لوضع المناطق الجديدة في روسيا، ورفع العقوبات المجحفة من على روسيا، وكذلك الوضع حول جزيرة تايوان، والعلاقات الأمريكية الصينية، وربما حتى العلاقة بين كوريا الشمالية والجنوبية، وبالقطع لا بد أن يتطرق الحديث إلى إيران، وبرنامجها النووي، والعلاقة بين إسرائيل وإيران، وبالطبع لا بد أن يطال ذلك الوضع في غزة وإعادة الإعمار ورفض التهجير، ثم وضع الأكراد في سوريا، والقضية الفلسطينية، وربما التطبيع مع السعودية..

لكن، وفي هذا السياق، أود توضيح أنه إذا كان هدف ترامب من طرح الرياض مكاناً للقائه الأول مع الرئيس بوتين هو إعطاء زخم ومكانة متميزة للمملكة العربية السعودية دوليا، مع الوضع في الاعتبار مواهبه في “عقد الصفقات”، مراهناً في ذلك على إقناع المملكة للتطبيع مع إسرائيل في ظل الظروف الراهنة، فأريد التأكيد على أنه سيكون رهاناً فاشلاً. وأهمس في أذن الرئيس الأمريكي وأربابه الصهاينة، حال لم يكن لديهم علم بتلك الحقيقة، أن مكة المقدسة قبلة لجميع المسلمين ولا يمكن أن تتنازل عن ثاني القبلتين القدس الشريف، ولا عن قضية العالم الإسلامي والعربي وقضية كل الأحرار حول العالم القضية الفلسطينية.

وينبغي أن يتنازل الرئيس ترامب عن أي محاولات للتفكير في الالتفاف حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة. ويجب أن يكون على يقين تام أن الموقف الروسي بهذا الشأن هو الآخر موقف صلب وحاسم وثابت. ويجب أن يعلم أن روسيا ترحب بالدور الأمريكي إذا كان من نفس منطلقات الدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أثناء الحرب العالمية الثانية ومساعيه لتحقيق السلام العادل والشامل في جميع أنحاء العالم. وأقولها بصراحة أن اتباع مثل هذه النزاهة هي طريق ترامب الوحيد لما يشاع أنه يبحث عنه من جائزة “نوبل للسلام” أو تخليد اسممه في التاريخ على نحو مشرف. وجوهر ذلك هو القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين، ومقياس مصداقيته واي دور يسعى للعبه في المشهد الدولي.

أعلم أن تلك قضايا منفصلة لكنها في نهاية المطاف متشابكة وتتفرع من أصول واحدة، هي النظام العالمي الجديد، نظام التعددية القطبية، حيث كل الدول تتساوى في السيادة وفي الحقوق، وحيث يوضع ميثاق الأمم المتحدة موضع التنفيذ والاحترام ولا يتم التصرف بشكل أحادي دون مراعاة لمصالح الجميع.

أعتقد أننا مقبلون على حقبة تغيير وهزات أخرى ستتبع هذا الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء الماضي. يحدوني أمل أن يتم الإعلان في السعودية عما تطمح المملكة وروسيا والعرب والمسلمين وجميع الأحرار حول العالم فيه وهو موافقته والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأعتقد أن تلك الخطوة ستكون الخطوة الأولى الفعلية والعملية لقبول المملكة العربية السعودية مسار التطبيع مع إسرائيل، وربما تكون تلك الخطوة مفتاح انفراج دولي على صعد أخرى.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق الاثنين في أبوظبي
  • الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في قصر الإمارات
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • الأمين العام للأمم المتحدة: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية محورية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تجدد إشادتها بالموقف اليمني الأصيل الذي عبَّر عنه السيد القائد
  • موقف موسكو والرياض من قيام الدولة الفلسطينية غير قابل للمساومة
  • عقد المؤتمر والمعرض السنوي الدولي للأسمدة 18 فبراير
  • “ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
  • نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي