فرع "البيئة" بالمدينة المنورة يؤكد جاهزية سدود المنطقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة جاهزية الأودية والسدود، ووجود الطواقم الفنية وفرق التشغيل والصيانة ميدانيًا، والمتابعة المستمرة لتقارير الحالة المناخية التي يصدرها المركز الوطني للأرصاد تزامنًا مع الحالات المطرية التي تشهدها المنطقة.
وأوضح مدير الفرع المهندس أيمن السيد أن كميات السيول الواردة خلال الحالات المطرية في الشهر الماضي بمنطقة المدينة المنورة تجاوزت (5,7) ملايين م٣، استقبلتها سدود المنطقة البالغة (٣٩) سدًّا، حيث سال أكثر من عشرة سدود من أبرزها: سد الصلحانية، وحظوظا، والعقيق الأعلى، وأجثلية، وأحامر، وسد ملل.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة لبوابات السدود والمحابس وصافرات الإنذار، بدأت منذ وقت مبكر، بجانب التأكد من عدم وجود عوائق أو رسوبيات ومخلفات قد تعيق تصريف السيل من السد وبطون مجرى الوادي، مشيرًا إلى إجراء الاختبارات لجميع الأجهزة التحذيرية التي تعمل بنظام "الرصد" المركبة على معظم السدود، وأجهزة قياس التغيرات الفيزيائية والإنشائية على السد، إضافة إلى جاهزية أنابيب التصريف، وآبار تخفيف الضغوط على أساسات السد.
يذكر أن فرع الوزارة فعَّل خطة الطوارئ للسدود مع بداية موسم الأمطار، من خلال التنسيق مع اللجنة الفورية برئاسة إمارة المنطقة لتحرير مجاري الأودية من التعديات، إلى جانب التواصل مع الدفاع المدني لتحذير المواطنين من الجلوس قرب الأودية لإمكانية فتح بوابات السدود في أي وقت، مع تأهب الطواقم الفنية وفرق التشغيل والصيانة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة السدود
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن وزارة الرى قد قامت بتاريخ 2 أكتوبر 2024 بإخطار المحافظات الواقعة على نهر النيل باحتمالية غمر بعض أراضى طرح النهر، وهذا متوقع فى ذلك التوقيت، ولكن الأوضاع المائية الحالية فى شهر أبريل سواء فى سد النهضة أو السد العالى لا تدعو إلى زيادة التدفق من بحيرة ناصر بالشكل الذى تم خلال الأيام الماضية حيث أن منسوب بحيرة ناصر فى أقل مستواياته خلال هذا الوقت من العام وهو الربع الأخير من السنة المائية التى تنتهى فى يوليو بعدها يبدأ استقبال مياه العام الجديد، وتوربينات سد النهضة لا تعمل والتصريف منه حاليا فى أقل مستوياته بنحو 12 مليون متر مكعب/يوم.
الرى: صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى
وأكمل الدكتور عباس شراقي: "كما أننا فى نهاية الموسم الزراعى الشتوى وفيه يبدأ المزارعون فى حصاد المحاصيل وعلى رأسها القمح، والموسم الصيفى لم يبدأ بعد وفيه زراعة الأرز وهو المحصول الشره للمياه، كما أن حرارة الجو لم ترتفع بعد حيث أننا فى فصل الربيع وفيه متوسط الحرارة نهارا 20-30 درجة مئوية، والتغيرات الهيدرولوجية فى نهر النيل تحتاج مئات بل آلاف السنوات، وكذلك التغيرات المناخية، ولكن التذبذب فى إيراد النيل يحدث منذ آلاف السنوات منها السبع سنوات السمان والسبع العجاف، وسنوات الجفاف فى الفترة 1981-1987.
المشاط: 17.5 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لنشاطي الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
جهود وزارة الري تنجح في تحقيق موسم قمح عالي الجودة بوادي النقرة
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن غياب التنسيق بين مصر والسودان مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة نتيجة عدم الاتفاق يسبب حالة من الغموض والارتباك فى التخطيط للسياسة المائية والزراعية، خصوصا فى السدود السودانية الأصغر حجما من السد العالى، نتيجة عدم معرفة خطة التشغيل والتصريف من سد النهضة، ومن المتوقع فتح بوابات المفيض العلوى أو السفلى الأسابيع القادمة خاصة إذا استمر تعثر تشغيل التوربينات بكفاءة.