استمتاعٌ دافئ: أفضل كتب تقرأها في الفصول الباردة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نستقبل الفصول الباردة أم الأخيرة التي تستقبلنا..؟
لا يهم، فقط نتلاقى في نقطة وفاق بيننا، فكما يحتاج الجسد لمصدر حراري، يحتاج العقل لدفء يكسر جموده، والقراءة إحدى هذه الوسائل، فتحت الغطاء، يمكنك سحب كتابك المفضل، والسفر في رحلة عبر الصفحات والعبارات.
فكما يحتاج الجسد لمصدر حراري، يحتاج العقل لدفء يكسر جموده،مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يعتبر قراءة الكتب من بين النشاطات الرائعة التي يمكن أداؤها في الدفء والراحة داخل المنزل.
1. "الفيل الذي اختفى" لكاميليا شامسي: تأخذك هذه الرواية إلى عالم من السحر والغموض في قرية بهنسا الهندية. يروي الكاتب قصة اختفاء فيل من قرية صغيرة، ويمزج بين الواقع والخيال بطريقة تجعلك تنغمس في قلب الأحداث.
2. "الشياطين تلبس البرادعي" لأحمد خالد توفيق: إذا كنت من عشاق الأدب المصري، فإن هذه الرواية تقدم تجربة فريدة. تدور الأحداث حول رجل يكتشف وجود شياطين تعيش بيننا، وتتحول القصة إلى رحلة غامضة ومشوقة.
3. "السجين" لأحلام مستغانم: تعكس هذه الرواية الفائزة بجائزة غونكور الفرنسية قسوة الحياة والصراعات الشخصية. تروي قصة امرأة تحاول البحث عن الحرية والهوية في ظل الظروف القاسية، مما يجعلها قراءة مؤثرة وملهمة.
4. "العالم الجديد" لألدوس هكسلي: إذا كنت تفضل الأدب العلمي، فإن هذا الكتاب يقدم لك رحلة فلسفية في عالم مستقبلي غريب. يطرح هكسلي تساؤلات حول المستقبل والتكنولوجيا بطريقة ملهمة ومحزنة في الوقت نفسه.
5. "مائة عام من العزلة" لغابرييل غارسيا ماركيز: تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الكلاسيكية التي لا تفارق قائمة أفضل الكتب. تأخذك القصة إلى عائلة بوينديا الرائعة في مائة عام من العزلة والأحداث الساحرة.
6. "الطريق" لكورماك مكارثي: إذا كنت تبحث عن قصة مؤثرة ومثيرة في نفس الوقت، فإن هذه الرواية هي الخيار المثالي. تتبع قصة أب وابنه في عالم مدمر، وتتناول قضايا البقاء والأمل في ظل الصعاب.
مواقع تلخيص الكتب: جسر لفهم أعماق المعرفة الصين تهدي مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب في إطار برنامج "روعة الصين 2023"قراءة هذه الكتب خلال الفصول الباردة ليست فقط متعة، بل تشكل أيضًا فرصة للتأمل واكتساب رؤى جديدة. استمتع بجو الشتاء مع هذه الأعمال الأدبية المميزة والتي ستثري روحك في هذه الأوقات الباردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل الشتاء الواقع الخيال الواقع الخيال الكتب الفصول الباردة هذه الروایة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد؛ إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
إظهار أخبار متعلقة
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"؛ إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم؛ إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ؛ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي، و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
إظهار أخبار متعلقة
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة، ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حدّ بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.