تحذير من إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بطريقة خاطئة.. آثار صحية ضارة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة إلهام رفعت، المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل وخبير في المخلفات الصلبة، إن كميات المخلفات الإلكترونية المنتجة في مصر سنويًا تقدر بنحو 88 ألف طن، وذلك بحسب إحصائيات وزارة البيئة، ما يمثل تحديًا كبيرًا فى التعامل معها وإدارتها بطريقة سليمة، خصوصًا فى ظل التحول الرقمى الذى تشهده مصر حاليًا فى جميع المجالات والتوسع فى استخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، الذى من المتوقع أن ينتج عنه أضعاف المخلفات الإلكترونية التى تتولد الآن.
وأضافت «رفعت»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك قلة وعي بخطورة التخلص غير الآمن بالحرق للمخلفات الإلكترونية والانبعاثات غيرالمقصودة من POPs وعدم الفصل من المنبع وقلة نسب التجميع، فضلًا عن ضعف البنية التحتية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية وشركات إعادة التدوير.
آثار بيئية وصحية محتملةوتابعت المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل، أن هناك آثار بيئية وصحية محتملة إذا أعيد تدوير المخلفات الإلكترونية بشكل غير ملائم وتبعًا لذلك تختلف عمليات الجمع وتقنية إعادة التدوير وفقًا لكل نوع.
وأشارت «رفعت»، إلى أن المخلفات الإلكترونية لها آثار ضارة على الصحة منها تأثير مثبط على الجهاز المناعي والهرموني، تؤثر في السلوك والتكاثر، لها تأثيرات سمية على الجهاز العصبي، مسرطنة، وتؤثر بشكل سلبي فى المواليد.
كما أن هناك تأثيرات ناتجة عن التعرض الحاد للمخلفات الإلكترونية منها: تسبب تهيج لكل من العين والجلد، اضطراب فى وظائف الكبد، وتهيج فى الجهاز التنفسي، صداع، فقدان للذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات الإلكترونية البيئة الطاقة الشمسية توليد الكهرباء مصر التحول الرقمي المخلفات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
الخرطوم: «الشرق الأوسط» أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح من السودان الذي مزقته الحرب إلى الخرطوم خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل (نيسان) 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ضرورة الاستعداد لبدء عودة العديد من النازحين إلى ديارهم في الخرطوم.
أصبحت العاصمة ساحة قتال منذ البداية تقريباً، ولكن منذ أن استعادها الجيش الشهر الماضي، قالت الوكالة: «نشهد عودة الناس، ونرى الأمل يلوح في الأفق».
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة في السودان للصحافيين في جنيف من بورتسودان: «تقديرنا في المنظمة الدولية للهجرة هو أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيعود 2.1 مليون شخص إلى العاصمة الخرطوم».
وأضاف أن هذا الحساب «يستند إلى أعداد الذين فهمنا أنهم غادروا العاصمة عند بدء الحرب».
وأكد: «لذا، نقدر أن 31 في المائة من النازحين داخلياً في السودان بعد الحرب يأتون بالفعل من الخرطوم»، مضيفاً أن الوكالة تتوقع أن يعود نحو نصفهم.
وأوضح أن العودة ستعتمد على «الوضع الأمني... وتوافر الخدمات على أرض الواقع».
وأقرّ رفعت بأنّ تجهيز المدينة لاستقبال تدفق جماعيّ سيشكل تحدياً.
وأوضح: «نرى أنّ بعض المناطق في الخرطوم نفسها قد تمّ تنظيفها، لكنّني متأكد من أنّ العملية ستستغرق وقتاً أطول»، مضيفاً أنّ «شبكة الكهرباء في الخرطوم بأكملها قد دمرت».
وحذر رفعت من أنه «مع عودة الناس، فإن الحرب لم تنته بعد»، حيث لا يزال آلاف نازحين في أماكن أخرى من البلاد، وخاصة في إقليم دارفور.
وأوضح: «يجب أن يتوقف الصراع، وعلينا أن نبذل كلّ جهد ممكن لوقفه».
لكنّه أقر بأن الأموال التي جمعت لتلبية احتياجات السودان المتزايدة لم تكن كافية.
وقال إن المنظمة الدولية للهجرة كشفت يوم الثلاثاء عن خطة استجابة تتطلب ما يقارب 29 مليون دولار للوصول إلى نحو نصف مليون شخص في الخرطوم، بمن فيهم العائدون.