مزايا الكارت الموحد لوسائل النقل.. يُستخدم للقطار والمترو والأتوبيس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خدمة جديدة، تعمل وزارة النقل على توفيرها لجمهور الركاب، في إطار أعمال التطوير الشاملة للمنظومة سواء القطارات أو المترو أو القطار الكهربائي الخفيف أو الأتوبيسات التي جري بدء تصنيعها محلياً بأيادٍ مصرية، مُتمثلة في الكارت الموحد، والذي يُجر تطبيقه لأول مرة في مصر.
مشروع الكارت الموحد يتم بالتنسيق مع الفريق الأممي للأمم المتحدة وهو أحد المشروعات الذي توليه وزارة النقل اهتماماً كبيراً لدوره الفعال والمباشر لخدمة المواطن المصري، بالتزامن مع التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
ترصد «الوطن» في التقرير التالي، أهمية الكارت الموحد، وفق تقرير لوزارة النقل:
- تطوير خدمات النقل للركاب
- تشجيع المواطنين على استخدام النقل العام
- التيسير على الركاب من خلال استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية
- توحيد منظومة الدفع لتسهيل التنقل والحركة
- تقليل الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات
- مواكبة التحول الرقمي والتحول الأخضر المستدام
آليات تفعيل مشروع الكارت الموحد- إنشاء منصة إلكترونيه لميكنة وتوحيد منظومة الدفع الإلكتروني
- إنشاء محفظة إلكترونية لشحن الرصيد
- تفعيل تطبيق لتخطيط الرحلات لاختيار أنسب المسارات للتكامل بين وسائط النقل
- استخدام تطبيق «التنقل كخدمة» لتحقيق ربط المناطق ذات الاهتمام بوسيلة النقل المناسبة شاملة الدفع من خلال نفس التطبيق من أجل خدمة السياحة الداخلية.
وسائل يشملها الكارت الموحدوضعت وزارة النقل خطة زمنية لتنفيذ المشروع ليشمل جميع وسائل النقل الحالية وذلك بحلول عام 2025 فهو يشمل:
- خطوط المترو الأربعة
- القطار الكهربائي الخفيف LRT
- خطي المونوريل شرق وغرب النيل
- الأتوبيس الترددي BRT
- أتوبيسات هيئة النقل العام
- أتوبيسات النقل الجماعي المرخصة من جهاز تنظيم النقل
- قطارات السكك الحديدية
آليات تنفيذ مشروع الكارت الموحد- تعاقد جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي بالتعاقد مع تحالف شركة ألمافيفا الإيطالية وشركة تكنولوجيا معلومات النقل لتنفيذ المشروع
- المشروع يجسد التحالف بين القطاعين العام والخاص وذلك تحت مظلة الأمم المتحدة، ومن المقرر تطبيقه قريباً عقب الانتهاء من التنفيذ مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل المترو القطارات السكة الحديد الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تشارك في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بالمغرب
شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، في المؤتمر العربي الثالث للأراضي، الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط بتنظيم مشترك بين وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المغربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومبادرة الأراضي العربية، وبدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» والبنك الدولي، إضافة إلى مشاركة التحالف الدولي للأراضي، والشبكة العالمية لأدوات الأراضي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بإدارة الأراضي والتنمية المستدامة.
حوكمة استخدام الأراضياستعرض الدكتور علاء عزوز جهود الدولة المصرية في حوكمة استخدام الأراضي الزراعية، مشددًا على أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية.
وسلط الضوء على مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعتمدها مصر في هذا المجال، من بينها،التصوير عبر الأقمار الصناعية لرصد التغيرات في استخدام الأراضي ومتابعة التعديات، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتخطيط الأراضي الزراعية وتحليل البيانات بدقة، وتقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة خصوبة التربة ورصد الأنشطة الزراعية، واستخدام الطائرات المُسيّرة في عمليات المسح الزراعي، ما يساهم في تحسين كفاءة التخطيط الزراعي، وتوحيد الحيازات الزراعية خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاجية.
توحيد الحيازات الزراعية لمواجهة تفتيت الأراضيكما أكد الدكتور علاء عزوز على أهمية توحيد الحيازات الزراعية كإجراء ضروري لمواجهة تحديات تفتت الأراضي الزراعية، وتأثيره على كفاءة الإنتاج الزراعي في العديد من الدول.
وأوضح أن هذه الخطوة تحقق عدة فوائد، أبرزها، تحسين كفاءة استخدام الموارد عبر تطبيق نظم الري الحديثة والتقنيات الزراعية المتقدمة، أيضا زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تعزيز الزراعة التعاقدية والاستفادة المثلى من الميكنة الزراعية، و خفض تكاليف الإنتاج عبر تمكين المزارعين من شراء المدخلات الزراعية بأسعار تنافسية، كما يتم تعزيز الاستدامة البيئية بتبني ممارسات زراعية مسؤولة مثل تناوب المحاصيل وتقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيميائية، علاوة على رفع مستوى دخل المزارعين من خلال تحسين الإنتاج وزيادة الكفاءة التسويقية للمنتجات الزراعية.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ سياسات داعمة لتوحيد الحيازات الزراعية، بهدف تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، ورفع مستوى معيشة المزارعين.
تعزيز التعاون العربي في إدارة الأراضيشهد المؤتمر مناقشات واسعة حول التحديات التي تواجه إدارة الأراضي في الدول العربية، مع طرح حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاج الزراعي وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون أهمية التعاون الإقليمي في تبادل الخبرات وصياغة سياسات داعمة للاستدامة الزراعية.
وتأتي مشاركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضمن جهود مصر المستمرة لتعزيز التعاون العربي والدولي في إدارة الأراضي الزراعية، ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة.