شاركت الهيئة العامة للأمن الغذائي، خلال الفترة 22 – 24 نوفمبر الجاري، في جلسة منظمة السكر الدولية الـ63 والمؤتمر الذي عقد على هامش الجلسة بمقر المنظمة في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، حيث تم خلال الجلسة انتخاب المملكة عضوا في اللجنة الإدارية للمجلس, وذلك للدورة الثانية على التوالي.

وتضمنت أعمال الجلسة والمؤتمر المصاحب , العديد من الموضوعات المتعلقة بأعمال المنظمة وتطورات السوق العالمية للسكر، ووضع وتوقعات الامدادات والطلب العالمي والأسعار، إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلق بإنتاج الوقود (الإيثانول) من المحاصيل المنتجة لخام السكر.


وأوضح محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن مشاركة الهيئة في اجتماعات وفاعليات المنظمة، تأتي في إطار أهمية المنظمة ودورها الكبير في تجارة السكر العالمية، وحرص المملكة على استقرار أسواقه كون أن سلعة السكر من السلع الغذائية الأساسية التي تعتمد عليها العديد من المنتجات الغذائية وواحدة من السلع الغذائية التي تقوم المملكة باستيرادها من الخارج.

مما يذكر أن منظمة السكر الدولية، تُعد منظمة حكومية دولية، ومقرها لندن، وتم تأسيسها بموجب اتفاقية السكر الدولية لعام 1968م، لتكون الهيئة المسؤولة عن إدارة الاتفاقية، وبعد انضمام المملكة رسميا كعضو في المنظمة وصل عدد الدول الأعضاء فيها إلى 88 دولة، وتعمل المنظمة على تشجيع تجارة السكر عن طريق جمع ونشر معلومات عن سوق السلعة، والبحث في استخداماتها الجديدة والمنتجات ذات الصلة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منظمة السكر الدولية السکر الدولیة

إقرأ أيضاً:

اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل

توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".

ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.

زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.

وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.



وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.

وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".

تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.

ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.

وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".

في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.

وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.

مقالات مشابهة

  • انتخاب مستشار عُماني عضوًا بـ"لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان"
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين
  • هل تنهار هيمنة فرنسا في إفريقيا بعد انسحاب 3 دول من منظمة الفرانكفونية
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • الهيئة الدولية «حشد» تحلل خطاب القيادات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على قطاع غزة
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • أبو الغيط يلتقي أمين منظمة شنغهاي للتعاون
  • أبو الغيط يلتقي مع أمين منظمة شنغهاي لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين
  • ابو الغيط يلتقي امين عام منظمة شنغهاي للتعاون