معلومات عن أول أمريكية أطلق سراحها بصفقة الرهائن.. «بايدن» صلى من أجلها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
«أنا مع عديد من الأمريكيين نصلي من أجل أن تكون على ما يرام».. بتلك الكلمات أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإفراج عن أول أمريكية ضمن صفقة الرهائن بين الفصائل الفلسطينة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي الطفلة الأمريكية أباجيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية» التي كشفت عن هويتها.
وفي مقطع فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن، أوردتها قناة «الحرة» الأمريكية، تحدث عن الفتاة الأمريكية، قائلا: «قبل يومين بلغت إحدى إخواننا الأمريكيين وهي فتاة تدعى أباجيل الرابعة من عمرها، اليوم هي حرة جيل، وأنا مع عديد من الأمريكيين نصلي من أجل أن تكون على ما يرام، لقد أمضت عيد ميلادها الرابع وهي محتجزة لدى حماس».
ويأتي الإفراج عن الطفلة الأمريكية وسط توقعات بالإفراج عن المزيد من الأمريكيين في ظل استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي دخلت يومها الرابع بحلول الاثنين، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه جرى إطلاق سراح أبيجيل إيدان، البالغة من العمر أربع سنوات فقط، بعد 50 يومًا من فقدانها والدها، وقد وصفت بالصحف بأنها أول رهينة أمريكية يطلق سراحها من جانب «حماس».
وبحسب الصحيفة البريطانية التي أشارت إلى إطلاق سراح العديد من الرهائن، أنه ورد قُتل والدا الطفلة الأمريكية ذات الأربع سنوات، والذين يدعيا بسامدار وروي إيدان، خلال الهجمات التي اندلعت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينيين بينما تم إنقاذ إخوتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة الرهائن أمريكا غزة بايدن الطفلة الأمريكية الطفلة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في "الشاباك" الإسرائيلي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية باعتقال عميل في جهاز الأمن العام "الشاباك" وذلك للاشتباه بتسريبه وثائق سرية.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فقد رُفع أمر حظر النشر المفروض على القضية الأمنية الجديدة، بناء على طلب جهاز الأمن العام ووزارة الدفاع ودائرة مباحث الشرطة.
وقال "الشاباك" ووزارة الدفاع إن "الأمر تم انتهاكه بشكل صارخ، وكان الهدف من رفعه الحد من انتشار المعلومات المضللة".
وسمحت المحكمة صباح الثلاثاء بنشر تفاصيل القضية الأمنية الجديدة، التي تدور حول ضابط في "الشاباك" اعتُقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية ومعلومات إلى وزير الشتات عميحاي شيكلي وصحفيين اثنين هما عميت سيغيل من القناة الإسرائيلية الثانية عشرة وشيريت أفيتان من صحيفة يسرائيل هيوم.
وصرحت دائرة مباحث الشرطة بأنه: "على الرغم من وجود حظر نشر على جميع تفاصيل القضية، إلا أنه للأسف تم انتهاك الأمر بشكل صارخ، مما أدى إلى نشر تفاصيل من التحقيق الجاري، في انتهاك للقانون".
وأضافت: "في ضوء نشر معلومات جزئية وغير صحيحة، تقرر رفع حظر النشر لوقف استمرار نشر المعلومات المضللة".
وألقي القبض في التاسع من الشهر الجاري على مشتبه به، وهو عضو في جهاز الأمن العام، للاشتباه بارتكابه مخالفات أمنية.
واستغل المشتبه به منصبه الأمني وإمكانية وصوله إلى أنظمة الشاباك، وقدم معلومات سرية في عدة مناسبات لجهات غير مصرح لها.
ونظرا لخطورة المخالفات المنسوبة إليه، أُلقي القبض على المشتبه به، وصدر بحقه أمر بمنعه من مقابلة محامٍ، ورُفع هذا الأمر لاحقا.
ويركز التحقيق، الذي يجريه فريق الإفصاح في مديرية المخابرات وجهاز الأمن العام، على جمع معلومات من أنظمة "الشاباك" ونقلها إلى جهات غير مصرح لها.
وبحسب محامي المشتبه به فان عضو "الشاباك" وخلافا للاتهامات لم يسرب معلومات حساسة أو سرية وإنما معلومات ارتأى أن الجمهور يجب أن يعرفها ومعلومات تتعلق بالتحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام حول إخفاقات السابع من أكتوبر.
ويشمل هذا جوانب أخفاها "الشاباك" ومعلومات تناقض الاتهامات التي وجهها إلى المستوى السياسي حول دوره في الإخفاق.
وقالت عضو الكنيست تالي غوتليب إن عضو "الشاباك" المعتقل لم يهدد أمن الدولة وأنه كشف أمورا تحرج رئيس جهاز الأمن العام رونين بار، فأرادوا إسكاته.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه