الأكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتسبب المرض في تدهور المزاج والشعور بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام والسعادة في الحياة اليومية. 

وعلى الرغم من أن الأكتئاب يُعتبر مرضًا نفسيًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجوانب الجسدية والعقلية للشخص المصاب به.

 بعض المخاطر المرتبطة بمرض الأكتئاب.

تأثيرات صحية: يمكن أن يؤدي الأكتئاب إلى تدهور الصحة بشكل عام. قد يعاني المصابون بالاكتئاب من اضطرابات النوم، فقدان الشهية، الإرهاق المستمر ونقص الطاقة. قد يزيد المرض أيضًا من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل اضطرابات القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم.

الانعزال الاجتماعي: يعاني الأشخاص المصابون بالأكتئاب من انعدام الرغبة في التواصل مع الآخرين والانخراط في الأنشطة الاجتماعية. قد تؤدي هذه الانعزالية إلى شعور بالوحدة وزيادة العزلة الاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والدعم الاجتماعي الضروري.

التأثير على العمل والأداء الأكاديمي: يمكن أن يؤثر الأكتئاب بشكل كبير على القدرة العملية والأداء الأكاديمي للأشخاص المصابين به. يعاني المرضى من صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات والذاكرة الضعيفة. قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء في مكان العمل أو في المدرسة وتأثير سلبًا على فرص التقدم المهني والأكاديمي.

الانتحار والأفكار الانتحارية: يُعد الانتحار خطرًا جديًا للأشخاص المصابين بالأكتئاب. قد يشعر المرضى باليأس والعجز وعدم الأمل في التحسن. إذا لم يتلقوا العلاج المناسب والدعم النفسي، فإنهم قد يفكرون في الانتحار أو يقومون بمحاولات للانتحار.

التأثير على العلاقات الشخصية: يمكن أن يؤدي الأكتئاب إلى توترات في العلاقات الشخصية، سواء كانتعلاقات أسرية أو صداقات. يمكن أن يكون المصابون بالأكتئاب منزعجين ومتقلبي المزاج، وقد يصعب على الشركاء أو الأصدقاء فهم تلك التغيرات العاطفية. قد تتدهور العلاقات الشخصية بسبب عدم القدرة على التواصل بشكل جيد أو بسبب تأثير الأعراض السلبية للأكتئاب على الحياة اليومية.

تجنب هذه المخاطر المرتبطة بمرض الأكتئاب 

من المهم التعرف على الأعراض والبحث عن المساعدة المناسبة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المرتبطة بالأكتئاب التحدث إلى مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين والبحث عن العلاج اللازم. يمكن أن يشمل العلاج الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي. يجب أيضًا السعي للدعم الاجتماعي من خلال الاتصال بالأصدقاء والعائلة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية الممتعة.

في النهاية، يجب على المجتمع بأكمله أن يزيد من الوعي بمخاطر الأكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتسبب المرض في تدهور المزاج والشعور بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام والسعادة في الحياة اليومية. وعلى الرغم من أن الأكتئاب يُعتبر مرضًا نفسيًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجوانب الجسدية والعقلية للشخص المصاب به. فيما يلي سنلقي نظرة على بعض المخاطر المرتبطة بمرض الأكتئاب. وأن يعزز الدعم النفسي والعلاج المتاح للأشخاص المصابين به. يتطلب ذلك تقديم المساعدة والتعاطف للأشخاص المصابين بالأكتئاب والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون البحث عن المساعدة والعلاج اللازمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدوية الاكتئاب العلاقات الشخصیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قتل البراءة بالسم.. جريمة هزّت فيصل والمتهم يخضع للكشف النفسي

لم يكن أحد يتخيّل أن صاحب محل أدوية بيطرية في الجيزة سيحوّل مواد عمله إلى وسيلة لارتكاب واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة. جريمة تقشعرّ لها الأبدان، ضحاياها أم وثلاثة أطفال، والجاني هو من كان الأقرب إليهم يومًا.

بدأت القصة حين نشأت علاقة بين المتهم ووالدة الأطفال، إذ أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن تتدهور العلاقة بعد أن اكتشف، بحسب ما جاء في التحقيقات، ما وصفه بـ”سوء سلوكها”. ومن هنا بدأ الانتقام المسموم.

في يوم 21 من الشهر الجاري، قرر المتهم تنفيذ خطته؛ حصل من محله على مادة سامة، وخلطها في كوب عصير قدمه للمرأة التي سرعان ما شعرت بإعياء شديد. حملها المتهم إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناته باسم مستعار، ثم غادر تاركًا جثمانها بعد وفاتها، متخفيًا خلف كذبة لم تدم طويلًا.

لكن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. بعد أيام، وتحديدًا في 24 من الشهر نفسه، اصطحب الأطفال الثلاثة في نزهة ظاهرها البراءة، وباطنها الموت. قدّم لهم عصائر ممزوجة بالسم نفسه. رفض أحد الأطفال، البالغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بمنطقة الأهرام، حيث عُثر على جثمانه لاحقًا. أما الطفلان الآخران، فقد ظهرت عليهما علامات الإعياء الشديد، فنقلهما المتهم بمعاونة أحد العاملين لديه وسائق “توك توك” إلى المكان الذي عُثر عليهما فيه، بعد أن فارقا الحياة.

التحريات كشفت تفاصيل الجريمة كاملة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم الذي حاول التهرّب من المسؤولية، ليواجه اعترافاته القاسية أمام النيابة العامة، التي أمرت بإحالته للفحص النفسي والعقلي للتأكد من سلامة قواه الإدراكية أثناء ارتكاب الجريمة. كما أمرت بإجراء تحليل مخدرات شامل للمتهم لبيان ما إذا كان تحت تأثير أي مواد مخدرة وقت الحادث.

ووسط حالة من الصدمة والغضب في الشارع المصري، لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع النفسية التي دفعت المتهم لارتكاب جريمة وصفت بأنها “ذبح للبراءة بالسم”، جريمة اختلطت فيها الخيانة بالانتقام، فحصدت أرواح أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم وُجدوا في طريق القاتل الخطأ.

 



مقالات مشابهة

  • الخوف يُظهر تأثيرا مفاجئا على الاكتئاب!.. تجربة تكشف كيف تكسر أفلام الرعب دائرة التفكير السلبي
  • مانشستر يونايتد يقدم الدعم النفسي لمدافعه الشاب بعد انتحار والده
  • المتهم بواقعة صفع المسن بالسويس على شازلونج الطب النفسي: عدواني
  • قتل البراءة بالسم.. جريمة هزّت فيصل والمتهم يخضع للكشف النفسي
  •  الكنكور.. الزنجبيل العطري الذي يجمع بين النكهة والشفاء
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة علمية حول فيروسات الجدري في الحيوانات والطيور
  • دراسة: فحص بسيط للدم يمكن أن يساعد في تحديد قوة العلاج الكيميائي
  • تعيين خدمات مرورية وطرق بديلة لحين رفع حطام حادث تصادم طريق السويس الصحراوى
  • مادة رخيصة تعالج الاكتئاب والقلق وتحسن المزاج
  • نجلاء بدر تكشف خطوات وطرق الحفاظ على جمالها وصحتها