مرض الاكتئاب.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج والشفاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الأكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتسبب المرض في تدهور المزاج والشعور بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام والسعادة في الحياة اليومية.
وعلى الرغم من أن الأكتئاب يُعتبر مرضًا نفسيًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجوانب الجسدية والعقلية للشخص المصاب به.
بعض المخاطر المرتبطة بمرض الأكتئاب.تأثيرات صحية: يمكن أن يؤدي الأكتئاب إلى تدهور الصحة بشكل عام. قد يعاني المصابون بالاكتئاب من اضطرابات النوم، فقدان الشهية، الإرهاق المستمر ونقص الطاقة. قد يزيد المرض أيضًا من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل اضطرابات القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم.
الانعزال الاجتماعي: يعاني الأشخاص المصابون بالأكتئاب من انعدام الرغبة في التواصل مع الآخرين والانخراط في الأنشطة الاجتماعية. قد تؤدي هذه الانعزالية إلى شعور بالوحدة وزيادة العزلة الاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والدعم الاجتماعي الضروري.
التأثير على العمل والأداء الأكاديمي: يمكن أن يؤثر الأكتئاب بشكل كبير على القدرة العملية والأداء الأكاديمي للأشخاص المصابين به. يعاني المرضى من صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات والذاكرة الضعيفة. قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء في مكان العمل أو في المدرسة وتأثير سلبًا على فرص التقدم المهني والأكاديمي.
الانتحار والأفكار الانتحارية: يُعد الانتحار خطرًا جديًا للأشخاص المصابين بالأكتئاب. قد يشعر المرضى باليأس والعجز وعدم الأمل في التحسن. إذا لم يتلقوا العلاج المناسب والدعم النفسي، فإنهم قد يفكرون في الانتحار أو يقومون بمحاولات للانتحار.
التأثير على العلاقات الشخصية: يمكن أن يؤدي الأكتئاب إلى توترات في العلاقات الشخصية، سواء كانتعلاقات أسرية أو صداقات. يمكن أن يكون المصابون بالأكتئاب منزعجين ومتقلبي المزاج، وقد يصعب على الشركاء أو الأصدقاء فهم تلك التغيرات العاطفية. قد تتدهور العلاقات الشخصية بسبب عدم القدرة على التواصل بشكل جيد أو بسبب تأثير الأعراض السلبية للأكتئاب على الحياة اليومية.
تجنب هذه المخاطر المرتبطة بمرض الأكتئابمن المهم التعرف على الأعراض والبحث عن المساعدة المناسبة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المرتبطة بالأكتئاب التحدث إلى مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين والبحث عن العلاج اللازم. يمكن أن يشمل العلاج الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي. يجب أيضًا السعي للدعم الاجتماعي من خلال الاتصال بالأصدقاء والعائلة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية الممتعة.
في النهاية، يجب على المجتمع بأكمله أن يزيد من الوعي بمخاطر الأكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتسبب المرض في تدهور المزاج والشعور بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام والسعادة في الحياة اليومية. وعلى الرغم من أن الأكتئاب يُعتبر مرضًا نفسيًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجوانب الجسدية والعقلية للشخص المصاب به. فيما يلي سنلقي نظرة على بعض المخاطر المرتبطة بمرض الأكتئاب. وأن يعزز الدعم النفسي والعلاج المتاح للأشخاص المصابين به. يتطلب ذلك تقديم المساعدة والتعاطف للأشخاص المصابين بالأكتئاب والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون البحث عن المساعدة والعلاج اللازمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدوية الاكتئاب العلاقات الشخصیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أرني سلوت: انتقال ألكسندر أرنولد المحتمل للريال «لا يؤثر مطلقا علينا»
أكد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، اليوم الثلاثاء، بأن سعي فريقه لمعادلة الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لم يتأثر بالتقارير المتكررة التي تربط انتقال ترينت ألكسندر-أرنولد لفريق ريال مدريد الإسباني بنهاية الموسم الحالي.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة بأن ريال مدريد يجري مفاوضات لإتمام صفقة ضم ألكسندر أرنولد، الذي يقضي موسمه الأخير في عقده مع ليفربول، ليكون متاحا في صفقة انتقال حر، علما بأن كلا الناديين لم يعلقا بشكل رسمي عن أي صفقة محتملة.
أكد سلوت أن ناديه عاش طوال الموسم في ظل تكهنات حول ألكسندر-أرنولد، بالإضافة للمصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك، اللذين ينتهي عقديهما أيضا بختام الموسم الجاري.
وقال المدرب الهولندي: "هذا الوضع قائم منذ ثمانية أو تسعة أشهر، وأعتقد أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة قدموا أداءً رائعًا في ظل هذه الظروف، لذا فإن الأمر لا يؤثر عليّ إطلاقا".
أوضح سلوت أنه ما كان ليثار هذا القدر من الحديث عن ألكسندر-أرنولد في الأسابيع الأخيرة لو كان لائقا بدنيا وشارك مع منتخب إنجلترا في تصفيات كأس العالم، لكنه يتعافى الآن من إصابة في كاحل قدمه تعرض لها خلال خروج ليفربول من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في 11 مارس الماضي.
ومن المقرر أن يغيب ألكسندر-أرنولد عن مباراة ليفربول مع ضيفه وجاره اللدود إيفرتون، غدا الأربعاء.
وقبل انطلاق المرحلة الـ30 للمسابقة، يتصدر ليفربول الترتيب بفارق 12 نقطة أمام أرسنال، صاحب المركز الثاني، مع تبقي 9 مباريات على نهاية البطولة هذا الموسم، حيث يتطلع ليفربول لحصد لقبه الـ20 في تاريخه بالمسابقة العريقة، ومعادلة رقم منافسه التقليدي مانشستر يونايتد، صاحب الرقم القياسي.
وتحدث سلوت عن ألكسندر أرنولد، حيث قال "إنه مصاب، وهذا يعني أنه يركز تماما على تعافيه، وبالنسبة لنا، يعني هذا أننا نحاول مساعدته على العودة في أسرع وقت ممكن".
وتابع "أما بالنسبة لبقية اللاعبين، فقد تذبذبت الأمور خلال الأشهر الثمانية الماضية، ربما بسبب كل الحديث عنه أو عن فيرجيل أو صلاح، لكننا لم نركز أبدا على تلك الأقاويل".
واختتم سلوت تصريحاته قائلا "لقد ركزنا على ما يجب علينا فعله. بالنسبة لفيرجيل ومو، يتمثل هدفنا في الفوز بديربي ميرسيسايد، أما بالنسبة لترينت، فيتمثل هدفنا في ضمان جاهزيته في أسرع وقت ممكن".
ولعب ألكسندر أرنولد طوال مسيرته الكروية مع ليفربول، وفاز بجميع الألقاب الكبرى مع النادي، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.