صحيفة اليوم:
2025-04-24@14:26:33 GMT

باريس.. "واحة الإعلام" تروج لملف إكسبو الرياض 2030

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

باريس.. 'واحة الإعلام' تروج لملف إكسبو الرياض 2030

افتتحت وزارة الإعلام النسخة الخامسة من "واحة الإعلام"، في صالة "باليون" بساحة إندوم بالعاصمة الفرنسية، بالتزامن مع مشاركة المملكة، في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، ومواكبة ملف طلب استضافة الرياض إعلاميًا.

وتهدف وزارة الإعلام من إقامة "واحة الإعلام" التي تستمر حتى غد الثلاثاء، إلى إبراز التحولات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات الحيوية والمتنوعة، واستعراض أهم المشروعات الكبرى التي تعمل المملكة على تنفيذها وفق رؤية المملكة 2030.

أخبار متعلقة نجران.. القبض على 3 مخالفين حاولوا تهريب 33 كيلوجرامًا من الحشيشالقصيم.. وزير النقل يطّلع على مستوى سير مشاريع الطرق وجودة تنفيذها

وذلك من خلال المعارض المقامة على مساحة الواحة لعدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، التي تقدم لجميع الزوار من مسؤولين ومهتمين دوليين في مختلف المجالات، من خلال عروض تفاعلية ذكية بأساليب حديثة وتقنيات متطورة، تروي حكاية مجد الإنسان والمكان.

وتلقي أسئلة الضيوف والإعلاميين، والإجابة عن جميع استفساراتهم من قبل الخبراء والمختصين المسؤولين عن تلك المشروعات.

توفير الدعم الإعلامي

وتهدف "واحة الإعلام" المقامة في باريس، إلى توفير الدعم الإعلامي اللازم لمختلف وسائل الإعلام العالمية المشاركة في هذا الاجتماع، واستثمار وجود العديد من الإعلاميين الدوليين لنقل الصورة الحقيقية والصحيحة عن تلك المشروعات الكبرى، الموزعة في جميع مناطق وجهات المملكة، ووصولها للمتلقين في أنحاء العالم.

وتقام "واحة الإعلام" على مساحة تقدر بـ1200 متر مربع، وتضم الواحة 9 مناطق، وهي: منطقة التسجيل، الحفاوة السعودية، التواصل، معرض الواحة، وادي الواحة، كنوز السعودية، مشاريع الرياض 2030، مجلس الواحة، ومنطقة الصورة التذكارية.

الإجابة عن جميع استفسارات الزوار من قبل الخبراء والمختصين - واس13 شريكًا

ويشارك في الواحة 13 شريكًا من الجهات التالية: وزارة السياحة، وزارة الرياضة، الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي، هيئة تطوير منطقة عسير، مشروع نيوم، شركة الدرعية، حديقة الملك سلمان، مشروع المسار الرياضي، مشروع الرياض الخضراء، مشروع الرياض آرت الفني، مشروع المربع الجديد، مشروع الرياض الخضراء، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومبادرة كنوز السعودية.

وتعد "واحة الإعلام" إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام سعيًا لتطوير مفهوم التغطيات الإعلامية، ومواكبتها للأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى محليًا ودوليًا، وتوظيف التقنية الحديثة في استعراض المشروعات والمبادرات الوطنية الكبرى لجميع الزوار.

وتأتي النسخة الدولية الثانية لـ"واحة الإعلام"، انطلاقًا من أهمية الحضور الإعلامي البارز للمملكة في المحافل والاجتماعات الدولية، إذ يسهم الإعلام بشكل فاعل في إبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس باريس باريس وزارة الإعلام واحة الإعلام إكسبو 2030 إكسبو 2030 الرياض إكسبو 2030 في الرياض واحة الإعلام

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51

كان من المفترض أن يكون ذلك المقال هو استكمال موضوع مقالة من طرف خفي 50 التي تناولت بها علاقة سيناء بتابوت العهد، الا انني فضلت التحدث هنا عن موضوع أكثر خطورة علي الأمن القومي و الهوية المصرية و العربية معا، نظرا لما حدث مؤخرا بشأن ظهور أحد الشخصيات بملابس غير لائقة أثناء تمثيله مصر في محفل دولي .

الفن الهابط أداة للسيطرة وتفكيك الانتماء و يعد أهم استراتيجية اعتمد عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير لبرنارد لويس، و سبق و تحدثت عنها مرارا من خلال سلسلة مقالات من طرف خفي ، ومقالات أخرى، فضلا عن مجموعة كتب مغامرات صحفية لكشف الربيع العبري.

في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، يتعاظم دور الفن والإعلام كأدوات تشكيل الوعي المجتمعي، إلا أن تساؤلًا بات يطرح نفسه بإلحاح: هل ما يُقدَّم على الشاشات الآن هو فنٌ حقيقي؟ أم أنه وسيلة لإلهاء الشعوب وإعادة تشكيل انتماءاتها؟
ولعل الإجابة تقودنا إلى مسارات أعمق ترتبط بما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهي خطة جيوسياسية تهدف لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى، باستخدام أدوات ناعمة أبرزها الإعلام والفن.

الفن الهابط.. تغييب الوعي لا تنويره

الفن، كما يفترض أن يكون، هو انعكاس للواقع وتعبير عن آمال الناس آلامهم، لكنه في العقود الأخيرة، تحول –بشكل ملحوظ– إلى منتج استهلاكي يروّج للسطحية والانحلال القيمي. مسلسلات وأغاني وبرامج مليئة بالإثارة الإيحاءات، ومليئة أكثر بمحاولات نسف الهوية الثقافية والذوق العام.
يسهم هذا النوع من الفن في قتل الحس النقدي لدى المتلقي، ويخلق أجيالا تبحث عن الشهرة السريعة والمكاسب الرخيصة، بدلا من العلم والعمل والانتماء الحقيقي للأوطان.

السيطرة على الإعلام.. الماسونية

عبر تاريخها، سعت الجماعات السرية مثل الماسونية إلى اختراق مفاصل الإعلام والفن، انطلاقًا من فهمها العميق لتأثير الصورة والكلمة في تشكيل وعي الشعوب.
من خلال امتلاك شركات إنتاج عملاقة، وشبكات بث عالمية، استطاعت تلك القوى أن تفرض رسائل معينة بشكل ناعم ومتكرر: تمجيد الفردية، تفكيك الأسرة، تشويه الرموز الوطنية، والترويج لثقافة الاستهلاك، وكلها تصب في تقويض مفاهيم الانتماء والهوية الجماعية.
في كثير من الأعمال المنتشرة على نطاق واسع، نلحظ رموزًا ماسونية صريحة، أو رسائل مشفرة تخاطب اللاوعي وتخترق دفاعات العقل.

مشروع الشرق الأوسط الكبير.. تفكيك لا تطوير

أطلق هذا المشروع رسميًا في أوائل الألفينات كخطة لتحديث المجتمعات العربية وفق "نموذج ديمقراطي غربي"، لكنه في جوهره كان محاولة لإضعاف الدول المركزية، وإثارة الفوضى الخلّاقة، وإعادة تشكيل الانتماءات من الوطنية إلى الطائفية والعرقية.
الفن الهابط، والإعلام الموجّه، كانا جزءًا من أدوات تنفيذ هذا المشروع. فبدلًا من دعم الفنون الهادفة التي تعزز روح المقاومة والهوية، جرى تلميع "النجوم" المصطنعين، وتهميش الفنانين الحقيقيين، ومحاصرة الأصوات الحرة.

الانتماء.. الضحية الصامتة

في خضم هذه المنظومة، كان الانتماء أول الضحايا. الانتماء للأسرة، للهوية الثقافية، للوطن. فحين يُسخّف التاريخ، ويُستهزأ بالرموز، وتُشيطن الوطنية، يُصبح الفرد فريسة سهلة لأي مشروع خارجي.
ولذلك فإن مقاومة الفن الهابط ليست معركة ذوق فقط، بل معركة وعي ووجود. مقاومة إعلام التسطيح ليست ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على ما تبقى من انتماء وهوية في وجه مشاريع التفتيت.

حين نربط بين الفن الهابط، السيطرة على الإعلام، المشروع السياسي الكبير، والانتماء، نكتشف أننا أمام معركة وعي شاملة. والرد لا يكون بالرفض فقط، بل بصناعة البديل: فن راقٍ، إعلام صادق، مشروع ثقافي نهضوي، يعيد بناء الإنسان المصري و العربي على أسس من الانتماء والكرامة والحرية.

مقالات مشابهة

  • تعليم قنا: مبادرة تشجير المدارس يحقق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030
  • الحكومة تراهن على الطاقات المتجددة لتأمين نصف حاجيات المملكة من الكهرباء بحلول 2030
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • محافظ حضرموت يتوجه إلى الرياض وسط تصاعد المطالب بالحكم الذاتي
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • وزير الإتصال: الإعلام يجب أن يبقى بالمرصاد للحملات التشويهية التي تستهدف الجزائر
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير إندونيسيا لدى المملكة
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل السفير الإندونيسي لدى المملكة
  • استعدادات واحة سيوة لاستقبال موسم السياحة العلاجية