إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال مسؤولون أمريكيون الأحد، إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة تجارية في خليج عدن احتجزها مسلحون، وأضافوا أن الناقلة آمنة الآن.

وأعلنت الشركة المالكة للناقلة أنها تحمل اسم "سنترال بارك"، وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك. ولم يعلن المسؤولون هوية المهاجمين.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، تحدث شريطة عدم ذكر هويته، إن السفينة الحربية الأمريكية ميسون استجابت لنداء الاستغاثة، مضيفا أنه تم تحرير الناقلة.

والحادث المتعلق بناقلة الكيماويات هو أحدث واقعة في سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الشهر الماضي.

كما يأتي في أعقاب احتجاز الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتعهدت جماعة الحوثي باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية. وكانت قد أطلقت أيضا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة على إسرائيل.

وتظهر بيانات (إل إس إي جي) أن ناقلة النفط الصغيرة سنترال بارك (حمولتها 19998 طنا) تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن. والناقلة مبنية عام 2015، وترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة كلومفيز للشحن.

وقالت شركة زودياك ماريتايم ليمتد في بيان، إن سنترال بارك، التي تحمل شحنة كاملة من حمض الفوسفوريك، تعرضت لما يشتبه بأنه حادث قرصنة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بعد نحو 54 ميلا بحريا قبالة الصومال.

ويستخدم حمض الفوسفوريك غالبا في صناعة الأسمدة.

وأضاف البيان: "أولويتنا هي سلامة طاقمنا وعدده 22 فردا على متن الناقلة. وللسفينة التي يقودها ربان تركي طاقم متعدد الجنسيات يتألف من روس وفيتناميين وبلغار وهنود وجورجيين وفلبينيين".

ولم يصدر تعليق حتى الآن من المسؤولين الحوثيين.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الأحد، إنها على علم بهجوم محتمل في جنوب غرب عدن، وطالبت السفن الأخرى بتوخي الحذر.

وحملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عن هجمات على عدة سفن في المنطقة في السنوات القليلة الماضية، غير أن طهران نفت تورطها.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي السبت، إن سفينة حاويات تديرها شركة يسيطر عليها إسرائيليون تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية في المحيط الهندي، ما تسبب في أضرار طفيفة للسفينة دون وقوع إصابات.

واجتاح مقاتلو حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، بحسب قول إسرائيل التي ردت منذ ذلك الحين بشن هجوم على غزة أسقط أكثر من 14 ألف قتيل، 40 بالمئة منهم تقريبا من الأطفال، حسبما تذكر السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل البحر الأحمر الحوثيون فلسطينيون غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

بعدما أوقفها ترامب.. المساعدات العسكرية الأمريكية حيوية لأوكرانيا هل تعوضها أوروبا؟

(CNN)-- أوقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مؤخرًا جميع الشحنات المستقبلية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد اجتماع ساخن مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى اتساع الفجوة في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يتوقع الحلفاء الغربيون أن تتمكن أوكرانيا من الحفاظ على وتيرة القتال الحالية لعدة أسابيع قبل أن يبدأ توقف الأصول الأمريكية في التأثير على العمليات.

ومع احتمال استمرار تعليق الشحنات الإضافية حتى يشعر ترامب بالرضا عما يعتبره التزام زيلينسكي بمحادثات السلام، تبحث CNN في ما هو بالضبط نوع المساعدات العسكرية التي أرسلتها الولايات المتحدة حتى الآن، وكم تم إرسالها وكيف يمكن أن يبدأ التوقف المطول في التأثير على جهود الحرب في أوكرانيا.

قدمت الولايات المتحدة 69 مليار دولار كمساعدات عسكرية.

الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للدولة التي مزقتها الحرب، حيث أرسلت ما لا يقل عن 123 مليار دولار كمساعدات إجمالية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الكامل في عام 2022. وشكلت المساعدات العسكرية 69 مليار دولار من ذلك، أو 56% من إجمالي المساعدات الأمريكية، وفقًا لبيانات معهد كيل للاقتصاد العالمي، وهو مركز أبحاث ألماني يتتبع المساعدات المقدمة لأوكرانيا في زمن الحرب.

تعرف على كيفية تكديس المساعدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسساته وجميع البلدان الأخرى:

لقد وسعت أوكرانيا إنتاجها المحلي من المعدات العسكرية بما في ذلك تصنيع الطائرات بدون طيار وذخائر المدفعية. هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن أوكرانيا تنتج الآن أكثر من 30% من المعدات والذخيرة اللازمة للدفاع عن نفسها.

وصرح زيلينسكي أن الإمدادات العسكرية من الولايات المتحدة تغطي حوالي 40% من احتياجات بلاده الدفاعية، بينما يشكل حلفاء آخرون - معظمهم من أوروبا - ما يقرب من 30%.

ولقد حشدت أوروبا دعمها لأوكرانيا في الأيام الأخيرة، وتعهدت بتعزيز دعمها لكييف مع تحول السياسة الخارجية الأمريكية بعيدًا.

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن خطة للسماح للدول الأعضاء باقتراض 158 مليار دولار لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتوريد الأسلحة لأوكرانيا.

ما هي الأصول العسكرية؟

من بين المعدات المحددة المرسلة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار وقاذفات الصواريخ والرادارات والدبابات والأسلحة المضادة للدروع.

منذ أغسطس/آب 2021، تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بالمعدات العسكرية بموجب سلطة السحب الرئاسية ردًا على استعداد روسيا لشن غزوها الكامل. تسمح الآلية للرئيس بسحب المعدات لأوكرانيا مباشرة من المخزونات الأمريكية.

وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية، استخدمت الولايات المتحدة هذه الطريقة في 55 مناسبة لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 31.7 مليار دولار.

قد يكون وقف تدفق هذه المساعدات كارثيًا بالنسبة لأوكرانيا، حيث حذر أحد المسؤولين الأوكرانيين من أن قذائف المدفعية الحيوية قد تنفذ من البلاد بحلول مايو/أيار أو يونيو/حزيران.

وفي حين أن الاتحاد الأوروبي قد يساعد في سد بعض الفجوات، فهناك بعض الأشياء التي لا يمكن إلا للولايات المتحدة توفيرها، على سبيل المثال نظام الدفاع الجوي باتريوت، الذي أثبت فعاليته الفريدة في مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية. تسيطر الولايات المتحدة على ترخيص وإنتاج هذا النظام وصواريخه.

وقال مسؤول أوكراني لشبكة CNN، الثلاثاء، إن مخزونات كييف من صواريخ باتريوت قد تنفد في غضون أسابيع، على الرغم من أنه من غير الواضح عدد الصواريخ التي خزنتها أوكرانيا بالفعل وما إذا كانت المزيد من الإمدادات في طريقها بالفعل من الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة تتفوق على أوروبا في توريد الأسلحة الثقيلة

باعتبارها أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، أرسلت الولايات المتحدة أكبر عدد من مدافع الهاوتزر (نوع من الأسلحة المدفعية)، وأنظمة صواريخ أرض-جو مضادة للطائرات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة. وفي الوقت نفسه، قدمت بولندا وتعهدت بتقديم أكبر عدد من الدبابات، وفقًا لبيانات معهد كيل.

سيكون من الصعب للغاية على حلفاء أوكرانيا الأوروبيين سد الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة. ففي عام 2023، بلغ إجمالي الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، والمملكة المتحدة حوالي 388 مليار دولار، في حين أنفقت الولايات المتحدة 916 مليار دولار، أي أكثر من ضعف هذا المبلغ. كما خصصت الولايات المتحدة 9% من الإنفاق الحكومي للدفاع، وهو الأعلى بين دول حلف شمال الأطلسي، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

مقالات مشابهة

  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيين
  • فيديو.. اصطدام ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال
  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • اصطدام سفينة شحن مع ناقلة نفط في بحر الشمال ببريطانيا
  • صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
  • عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
  • بعدما فُقِدَ يوم أمس في جنوب لبنان.. هذه آخر المعلومات عن العسكريّ زياد شبلي
  • الفريق أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس
  • بعدما أوقفها ترامب.. المساعدات العسكرية الأمريكية حيوية لأوكرانيا هل تعوضها أوروبا؟
  • احتراق ناقلة غاز في شبوة