الثورة نت:
2024-11-24@17:41:26 GMT

لا خوف على المقاومة!

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

سواء انتهت الهدنة بين كيان الاحتلال الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى التمديد، أو وقف نهائي للعدوان- وهذا ما أرجّحه شخصياً- أو عاد الجنون الإسرائيلي إلى سابق عهده في قتل الأبرياء وتدمير الحياة الإنسانية بلا ضوابط أو معايير، فلا خوف على المقاومة المحصَّنة بإرادة شعب عظيم أثبت أن لديه استعداد أسطورياً للتضحية بكل شيء في سبيل الحرية والكرامة ومن أجل دحر الاحتلال وتمريغ أنفه في الوحل.


– في غزّة يتنفس الناس نسائم الحرية ويعشقون الكرامة ويركبون أمواج الخطر بحب ويواجهون الأهوال بصدر رحب ويرون في دمائهم الطاهرة ثمنا ضئيلا لا يستحق الذكر عندما يتعلق الأمر بالأرض والوطن والسيادة والمقدسات.
-هناك في القطاع الذي لا تزيد مساحته الجغرافية عن مساحة حديقة العاب أو متنزّه في بلدان عظمى على غرار أمريكا التي ألقت بكل ثقلها وقوتها العسكرية والمادية والتقنية لكسر إرادة الفلسطينيين وفرض رغبات وأهواء الاحتلال ونزواته الانتقامية، رأينا معجزات وآيات من التأييد الرباني الذي أحاط المجاهدين بالعناية واللطف والنصر والتمكين فقهروا أعتى قوى الغطرسة والطغيان والجبروت ودفنوا أمانيهم وأحلامهم في التراب بأقل الوسائل والإمكانيات.
-وضع العدو -وقد حصل على تطمينات ودعم لا محدود من أمريكا ودول الغرب العظمى- أهدافا كبيرة لعدوانه الشامل تمثلت في القضاء النهائي على حركة حماس ومعها كل فصائل المقاومة وقتل وأسر قادتها وإعادة الأسرى بالقوة ورسم واقع جديد في القطاع يحكمه المحتل أو من يراه ويزكيه من الخونة والعملاء، لكن ما أعلنه على الملأ صار وبالا عليه وعلى داعميه ليتبخر تحت وطأة صمود وبسالة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين دمروا أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأحرقوا دبابة الميركافا “المعجزة” ونسفوا ناقلة النمر المحصّنة من مسافة صفر وأوسعوا قتلاً وتنكيلاً في ضباط وجنود العدو وآلياته ومدرعاته الأحدث والأكثر تحصيناً على مستوى العالم.
-واشنطن باشرت منذ الأيام الأولى من “سيوف نتنياهو الحديدية” وفي دهاليز الغرف المغلقة كعادتها بحث ومناقشة المستقبل السياسي للقطاع بمشاركة المتواطئين والخانعين من أنظمة الخزي والعار في المنطقة وهي واثقة بأن غزة ما بعد السابع من أكتوبر لن تكون كما قبله معتمدة في ذلك على ما سيحققه المحتل من نتائج محسومة، وقد دعمته بأحدث أدوات القتل والدمار وأعطته الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له بنحو ثلاثة ملايين فلسطيني دون الالتفات إلى أي قواعد أو ضوابط أخلاقية أو قانونية وإنسانية وإذا بها أمام الهزائم المذلة للكيان تتراجع عن أغلى أمانيها وتتهاوى إلى الحضيض وتتعلق بقشة البحث والتسول السياسي عن إنجاز شكلي جاء على شكل هدنة وتبادل أسرى ورهائن وكان من وجهة نظر الأمريكي المهزوم عملا جبارا، يستحق أن يظهر رئيس أكبر دولة في العالم شخصياً لإعلانه والتقوّل بإسهامه الفاعل فيه.
-لم تفلح شلالات الدماء التي سفحها الإسرائيلي والأمريكي من نساء وأطفال غزة ولا الحصار ولا الابتزاز ولا التجويع ولا التخويف والترويع ودفع الناس قسراً للهجرة عن بيوتهم ومنازلهم في كسر إرادة الشعب الفلسطيني فظل وفيا لمقاومته الباسلة فتهاوت أحلام وتطلعات العدو تحت أقدام المجاهدين لينتصر الدم على السيف وتكسب حماس ومعها فصائل المقاومة في فلسطين الأبية وكل أحرار الأمة في اليمن ولبنان والعراق احترام العالم الحر الذي شاهد تجليات الانتصار مرتسمة على شفاه وملامح النساء والأطفال الفلسطينيين المحرّرين من سجون الاحتلال قابلها علامات الهزيمة والذل والانكسار والعار على وجوه القتلة المجرمين والإرهابيين في تل أبيب وواشنطن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية تكشف حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس السبت، عن حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة "التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان"، حيث جاء فيه أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024، أسفرت عن 25 شهيدا و 58 جريحا وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم الجمعة 3670 شهيدا و 15413 جريحا".

خبير قانون دولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية ضد لبنان للوصول إلى تسوية لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينة

كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على منطقة البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة رابعة محدثة وغير نهائية إلى استشهاد 20 شخصًا وإصابة 66 آخرين بجروح"، مشيرا إلى أن "أعمال رفع الأنقاض لا تزال مستمرة".

وبلغت الحصيلة (المحدثة) للغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في لبنان يوم السبت، 58 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الرابعة اليوم بصلية صاروخية
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “سعسع” و “ميرون” بصليات صاروخية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “107 ” مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في موقع “فجة” العسكري شرق مدينة غزة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة وفي ثكنة “دوفيف” ومستوطنة “يرؤون” بصليات صاروخية
  • سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة شمال فلسطين المحتلة
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة “المنارة”