العائلة المالكة في أزمة.. الأمير وليام قد يكون الملك الأخير| تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد صديق ميجان ماركل والأمير هاري المزعوم والخبير الملكي أوميد سكوبي أن العائلة المالكة البريطانية في أزمة، موضحا أن الأمير ويليام يعلم أن عهد والده الملك تشارلز هو فترة انتقالية فقط، ويتصرف وفقا لذلك.
ووفقا لموقع "geo.tv" جاءت هذه التصريحات في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، قبل إصدار مذكرته المثيرة "نهاية اللعبة"، قدم أوميد سكوبي، الصديق المزعوم لميجان ماركل والأمير هاري، تصورًا مثيرًا حول العائلة المالكة البريطانية ووضعها الحالي.
وفي تصريحاته، توقع سكوبي أن الأمير ويليام قد يكون آخر ملوك بريطانيا "كما نعرفه". ومن ثم، يقول إن الأمير جورج، الذي يأتي في المرتبة الثانية في ولاية العرش، لن يتمكن من أن يصبح ملكًا.
ووفقًا لما ذكره سكوبي، يقدم كتابه سلسلة من الادعاءات المثيرة حول العائلة المالكة، ويستعرض "الكفاح من أجل البقاء" في نظام الملكية.
ويصور سكوبي ويليام وتشارلز على أنهما في مسار صراع. وفي مقابلة أخرى، يزعم سكوبي أن الأمير ويليام يعيش في "وضع الوريث"، مما يزيد من الانقسام بينه وبين والده الملك تشارلز.
وقال إن الأمير ويليام "يدرك أن عهد والده هو فترة انتقالية فقط... ويتصرف وفقًا لذلك".
تأتي هذه التصريحات في إطار إثارة الجدل التي تحيط بالعائلة المالكة البريطانية منذ فترة، خاصة بعد انتقال الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل إلى الولايات المتحدة وتصريحاتهما العلنية عن بعض التفاصيل الداخلية للعائلة المالكة.
مع ذلك، فإن هذه التصريحات تأتي من مصدر غير رسمي ولا تمت للعائلة المالكة البريطانية بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامير هاري الأمير ويليام العائلة المالكة البريطانية المالکة البریطانیة العائلة المالکة الأمیر ویلیام الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
أعلنت شركة “ميتا” الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ”تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها” بحسب ما ورد في بيان لها.
وتحدثت “ميتا” عن هذه الخطوة التي تحمل اسم “مشروع ووترورث” بوصفها مشروع الكابلات البحرية “الأكثر طموحا” ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر “قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى”.
وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل “استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات”.
وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.
وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.
وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.
وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل “ميتا” بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.
وتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.