ضعف برج خليفة.. اكتشاف جبل ضخم تحت الماء| تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اكتشف العلماء الذين رسموا خرائط لقاع البحر قبالة ساحل غواتيمالا جبلًا هائلاً تحت الماء، ويبلغ ارتفاع الجبل البحري 5249 قدمًا (1600 مترًا)، مما يجعله ضعف ارتفاع برج خليفة، أطول مبنى في العالم بارتفاع 2722 قدمًا.
واكتشفه خبراء من معهد شميدت للمحيطات باستخدام مسبار الصدى متعدد الحزم الموجود على سفينة الأبحاث فالكور، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت ويندي شميدت، المؤسس المشارك ورئيس المعهد: "في كل رحلة استكشافية، وجد أولئك الذين كانوا على متن فالكور ما هو غير متوقع، والمذهل، والجديد".
وأضافت:"على الرغم من أن هناك الكثير الذي توصلنا إلى فهمه مع ظهور الاكتشافات بشكل أسرع من أي وقت مضى، إلا أن الكثير لا يزال غير معروف في محيطنا، ونحن متحمسون لمواصلة الاستكشاف".
ويغطي الجبل البحري مساحة 5.4 ميلاً مربعاً (14 كيلومتراً مربعاً)، ويقع على ارتفاع 7874 قدماً (2400 متر) تحت مستوى سطح البحر.
وقد اكتشفه الفريق بالصدفة خلال رحلة عبور استمرت ستة أيام هذا الصيف من بونتاريناس، كوستاريكا، باتجاه مرتفعات شرق المحيط الهادئ.
وقالت الدكتورة جيوتيكا فيرماني، المديرة التنفيذية للمعهد: "إن الجبل البحري الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 1.5 كيلومتر والذي كان مختبئًا حتى الآن تحت الأمواج، يسلط الضوء حقًا على مقدار ما لم نكتشفه بعد".
وأشارت :"تعد خريطة قاع البحر الكاملة عنصرًا أساسيًا لفهم محيطنا، لذلك من المثير أن نعيش في عصر تتيح لنا فيه التكنولوجيا رسم خرائط لهذه الأجزاء المذهلة من كوكبنا ورؤيتها لأول مرة".
من المعروف أن الجبال البحرية هي نقاط حيوية للتنوع البيولوجي، حيث توفر أسطحًا لمجموعة من الكائنات، بدءًا من الشعاب المرجانية في أعماق البحار وحتى الإسفنج، بالإضافة إلى مجموعة من اللافقاريات.
ويعتقد الفريق أن هذا الجبل البحري الجديد يمكن أن يكون واحدًا من العديد من الجبال البحرية، وتشير التقديرات الأخيرة المستندة إلى الأقمار الصناعية إلى أنه قد يكون هناك أكثر من 100 ألف جبل بحري غير مستكشف يزيد ارتفاعه عن 3280 قدمًا (1000 متر).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.