نتنياهو ركب دماغه..سمير غطاس: إسرائيل استخدمت 90% من القذائف الموجهة بالأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل صرحت بالبداية أن عدد الرهائن 53 ثم ارتفع إلى 130 حتى وصل الأن إلى حوالي 230، موضحا أن نتنياهو قال إن أهداف هذه الحرب هو القضاء على حركة حماس والمقاومة و تغيير الوضع الراهن في قطاع غزة جذريا، ثم تحرير الرهائن، و سيستخدم القوى والضغط العسكري لتحقيق ذلك.
وأضاف سمير غطاس خلال حواره ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» تقديم الإعلامي تامر أمين، أن نتنياهو (ركب دماغه و قرر المضي قدما في حملته العسكرية)، منوها إلى أن نيو يورك تايمز نشرت تقرير تقول فيه أن إسرائيل استخدمت 90% من القذائف الموجهة بالأقمار الصناعية، وقنابلها تزن 2000 رطل، و نتيجة هذا الاستخدام الوحشي تم هدم من 60 إلى 70% من أحياء قطاع غزة.
لم يعثر على شيء بدار الشفاءولفت، إلى أنه بعد دخول نتنياهو إلى دار الشفاء وسيطرته على جميع أجزائها، لم يتمخض شيء عن هذه الحملة، وكل ما وجده هو نفق أخره بوابة حديدية، واستمر باقتحام عدة مستشفيات أخرى بهدف عثوره على رهائن حركة حماس و لكن لم يأت بأي جدوى.
وتابع، أن الأن اختلفت الرواية أغلب الرهائن موجودين بالجنوب، و أن القيادة الفلسطينية وقيادة المقاومة موجودين في خان يونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير غطاس إسرائيل نتنياهو حركة حماس قطاع غزة دار الشفاء
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".