قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل صرحت بالبداية أن عدد الرهائن 53 ثم ارتفع إلى 130 حتى وصل الأن إلى حوالي 230، موضحا أن نتنياهو قال إن أهداف هذه الحرب هو القضاء على حركة حماس والمقاومة و تغيير الوضع الراهن في قطاع غزة جذريا، ثم تحرير الرهائن، و سيستخدم القوى والضغط العسكري لتحقيق ذلك.

وأضاف سمير غطاس خلال حواره ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» تقديم الإعلامي تامر أمين، أن نتنياهو (ركب دماغه و قرر المضي قدما في حملته العسكرية)، منوها إلى أن نيو يورك تايمز نشرت تقرير تقول فيه أن إسرائيل استخدمت 90% من القذائف الموجهة بالأقمار الصناعية، وقنابلها تزن 2000 رطل، و نتيجة هذا الاستخدام الوحشي تم هدم من 60 إلى 70% من أحياء قطاع غزة. 

لم يعثر على شيء بدار الشفاء

ولفت، إلى أنه بعد دخول نتنياهو إلى دار الشفاء وسيطرته على جميع أجزائها، لم يتمخض شيء عن هذه الحملة، وكل ما وجده هو نفق أخره بوابة حديدية، واستمر باقتحام عدة مستشفيات أخرى بهدف عثوره على رهائن حركة حماس و لكن لم يأت بأي جدوى.

وتابع، أن الأن اختلفت الرواية  أغلب الرهائن موجودين بالجنوب، و أن القيادة الفلسطينية وقيادة المقاومة موجودين في خان يونس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير غطاس إسرائيل نتنياهو حركة حماس قطاع غزة دار الشفاء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
  • مدير مستشفى كمال عدوان: إسرائيل استخدمت روبوتات متفجرة دمرت المرافق
  • هجوم صهيوني على نتنياهو وكاتس واتهامات بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تؤجل اتفاق الرهائن
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
  • لتبادل الأسرى.. نتنياهو يؤكد إحراز بعض التقدّم في المفاوضات مع حماس