لا أسلحة.. الولايات المتحدة تصدم أوكرانيا بقرار خطير بشأن المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال النائب ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب في الكونجرس، مايك تيرنر، إنه من غبر المرجح أن توافق الولايات المتحدة الأمريكية على حزمة مساعدات جديدة لـ أوكرانيا قبل نهاية العام.
وأوضح تيرنر في مقابلة مع قناة إن بي سي نيوز: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدًا الموافقة على مساعدات عسكرية جديدة لـ أوكرانيا بحلول نهاية العام، والعائق حاليًا هو سياسة البيت الأبيض بشأن الحدود الجنوبية الأمريكية مع المكسيك".
وأضاف أن الكونجرس سيطلب أنه يكون هناك قوانين تأمين الحدود الجنوبية للبلاد والتأكد من عودتها إلى حالتها السابقة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة بلومبرج نقلا عن مشرعين أمريكيين، إن أوكرانيا قد لا تتلقى مساعدات أمريكية جديدة حتى منتصف ديسمبر وربما لفترة أطول.
وأضافت الوكالة أنه مع وصول ساحة المعركة إلى طريق مسدود، فإن الدعم لـ أوكرانيا بدأ يظهر تصدعات.
وكان البيت الأبيض قد اقترح الشهر الماضي طلب تمويل إضافي للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار، يشمل أموالًا لـ إسرائيل وأوكرانيا وتايوان بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية وإجراءات أمن الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا الكونجرس البيت الأبيض الحدود الجنوبية الأمريكية مساعدات أمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.