سمير فرج: أنفاق المقاومة في غزة تمثل رعبا حقيقيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن أصعب قتال يخوضه الجيش النظامي هو قتال المدن والشوارع، فالمدن هي مقبرة الجيوش، مثلا حاولت دولة الاحتلال اقتحام محافظة السويس في الرابع والعشرين من أكتوبر وهزمتها المقاومة.
الأنفاق مدينة كاملة تحت الأرضوأضاف فرج في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، أن الأنفاق في قطاع غزة تمثل رعبا حقيقيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي فهي تمتد لـ500 كم، وهي مدينة كاملة تحت الأرض، ولم تستطع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التعامل معها.
وتابع المفكر الاستراتيجي: «هناك حياة كاملة في الأنفاق، مثل غرف عمليات وغرف مستشفيات وكل ذلك تحت الأرض، ولم يستطع الإسرائيليون أن يعلموا مكانها على وجه التحديد، ومن أسباب منع دخول الوقود قطاع غزة هو منع التهوية عن الأنفاق».
وأكد، ان الاحتلال استخدم القنابل الزلزالية لعمل موجات انفجارية في الأرض وقنابل اسفنجية، ولكن هذه الأنفاق بها الأسرى والرهائن، وهو ما مثّل مشكلة لإسرائيل.
أهمية الجدار الفاصل لأمن الاحتلالإلى ذلك، قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الجدار الفاصل الإسرائيلي سور رهيب طوله 65 كم يحاوط غزة بالكامل تكلفته 1.1 مليار دولار وارتفاعه من 6 إلى 8 امتار بينما عمقه يصل إلى 25 مترا.
وتابع المفكر الاستراتيجي: «المقاومة استخدمت الطائرات الشراعية حيث حلقت أعلى الجدار، فلم تلتقطهم الجدار، ثم اخترقت الجدار بالجرافات واخترقت الجدار، بعد ذلك هاجموا المستوطنات ودمروا أبراج الاتصالات، بل استولت المقاومة على 3 مستعمرات بشكل كامل وحصلت على الأسرى منها كما استهدفت مطار بن جوريون برشقة صاروخية.. أين الجيش الذي لا يهزم؟! أين القوات الجوية ذات الذراع الطويلة؟! أين الموساد والشاباك؟! ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير فرج غزة الهدنة فلسطين 7 أكتوبر المفکر الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".