قال رئيس شركة أونور الصينية إن الهاتف الرئيسي المقبل من سلسلة "ماجيك" سيكون ثورياً في عالم الأجهزة الذكية المحمولة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أونور زهاو مينغ، على هامش حفل إطلاق سلسلة الفئة المتوسطة من هواتف "أونور 100"، إن الشركة تركّز على تحسين تجربة المستهلكين مع الأجهزة الذكية، خاصة مع اقتراب إطلاق سلسلة "Honor Magic 6".



ومن بين التفاصيل التي أمكن رصدها من الإعلام الصيني، أن سلسلة "أونور ماجيك 6" ستكون مدعومة بنظام تشغيل "MagicOS8" المبني على نظام أندرويد 14، الذي لا يزال اليوم بنسخته التجريبية من غوغل، كما سيعتمد الهاتف الجديد على نموذج لغة، من أجل توفير ميزات ذكاء اصطناعي توليدي قوي بفضل شرائح الجيل الثالث من Snapdragon 8، ما يعني إتاحة تقنيات الذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين، دون أي منصات ثالثة ضرورية.
وكشف رئيس أونور أن سلسلة Honor Magic 6 ستكون مجهزة بتكنولوجيا الاتصال عبر الأقمار الصناعية.

وتابع أن الشركة تعمل على الوصول إلى تكنولوجيا الاتصال عبر الأقمار الصناعية منذ وقت طويل، ولكنه لم يؤكد إذا كانت هذه الميزة ستكون مفعلة للرسائل النصية أو للاتصالات الهاتفية.
يذكر أن هواوي وآبل من الشركات الوحيدة في مجال الهواتف الذكية، التي تتمتع بقدرة إرسال رسائل نصية وإجراء الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ومن دون شبكة جوال أصلية.
وكان مدير عام قسم الهواتف لدى أونور لي كون كشف سابقاً أن تقنية الاتصال عبر الأقمار الصناعية الخاصة بالشركة تغلبت على 3 تحديات تقنية كبيرة، وهي حجم الهوائيات، ومدة المكالمات، وتجربة الاتصال. وبالتالي باتت الأجهزة تقدم للمستهلكين تجربة اتصال عبر الأقمار الصناعية مع الهواتف الأصغر حجماً، وأكثر استقراراً للإشارة، وأقل استهلاكاً للطاقة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عبر الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟

 تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.

ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.

آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادمبسعر باهظ .. تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطيلماذا تراجعت الهواتف الصغيرة؟

السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:

- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:


أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.

عمر البطارية مصدر قلق أكبر من الحجم:


هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.

الكاميرات بحاجة إلى مساحة أكبر


أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة. 

الشركات تتبع اتجاهات السوق

تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.

المستهلكون يفضلون الميزات على الحجم

من المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.

الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة


على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس 39 متهمًا بإدارة 3 منصات إلكترونية تخصصت في النصب على المواطنين
  • سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن
  • زوكربيرج يتنبأ بنهاية الموبايلات.. وهذه التكنولوجيا ستكون البديل
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • تجديد حبس مسجل خطر لسرقته الهواتف المحمولة بالظاهر
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
  • دراسة تؤكد: الابتعاد عن الهواتف الذكية لمدة 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
  • اعترافات لصوص الهواتف المحمولة بالجمالية: نفذنا 4 جرائم بأسلوب النشل