أسرة فلسطينية ترفض ترك منزلها بعد قصفه واستشهاد جيرانهم: «مش هنسيبه»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وسط الحصار وأصوات القصف، كان صمود وشموخ الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي، هو المشهد الأبرز في الحرب الدائرة منذ نحو شهر ونصف، حيث أصبحت مواقف أهالي غزة البطولية نموذجا أمام العالم، رغم سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
فتاة فلسطينية وأسرتها يرفضون ترك منزلهم رغم قصفه: مش هنسيبه رغم كل شئفي منزل صغير، يحاوطه الحطام والأشلاء في الخارج، ويتبقى به بقايا شبابيك محطمة تغطيها «أغلفة بلاستيكية» صغيرة لتواجه قسوة التراب والطقس، رفضت آلاء أبو قاسم وأسرتها ترك المكان الوحيد الذي ينتمون إليه.
«لن نترك منزلنا»، بهذه الكلمات تروي الشابة الفلسطينية صاحبة الـ29 عاما، لـ«الوطن» تفاصيل رفض أسرتها ترك بيتهم الذي يقع في منطقة دير البلح رغم تعرضه للقصف، ودمار كل ما حوله، مؤكدة: «قاعدين في البيت وهو فاضي، ومش هنسيبه رغم كل شيء».
لحظات صعبة عاشتها آلاء أبو قاسم، بعد استشهاد جيرانهم في المنزل، مؤكدة: «كلهم استشهدوا في القصف، ولكننا متماسكين ومتمسكين بالاستمرار داخل بيتنا الذي لا نعرف سواه رغم كل ما يحدث».
وعادت الحياة إلى طبيعتها نسبيا في قطاع غزة، في ظل فترة الهدنة الحالية، بعد نحو شهر ونصف من القصف المستمر من جانب العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ يوم 7 أكتوبر الماضي، وتحديدا بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية «طوفان الأقصى».
وعادت الكهرباء والخدمات إلى غزة خلال الساعات الماضية، كما واصلت المساعدات الإنسانية التدفق إلى سكان شمال القطاع، كما وصلت شاحنات الإغاثة القادمة عبر مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
العُمانية/ استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة اليوم في سلسلة غارات عنيفة شنها الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم 5 أطفال، في الساعات الأولى من فجر اليوم جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وخيمة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد طفل آخر جراء قصف الاحتلال أحد المنازل في منطقة الجرن شمالي غزة. كما قصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في جباليا شمال القطاع، فيما أُصيب عدد آخر في قصف طائرة مسيّرة تجمعًا في منطقة خربة العدس شمال رفح.
ومنذ فجر يوم 18 مارس الجاري، استأنف الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.