صرح طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، بأن الرئيس جو بايدن الذي بلغ مؤخرا 81 عاما، تدهورت صحته خلال فترة ولايته ويهدد أمن الولايات المتحدة، وهو غير قادر على القيام بواجباته.

  هفوة جديدة.. بايدن يتوه كالطفل ويسأل حراسه أين الطريق للبيت الأبيض (فيديو)

وقال الطبيب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "إنه أمر لا يصدق مدى تدهوره خلال فترة وجوده في منصبه.

لا يمكننا أن نتحمل بقاء هذا الرجل في السلطة حتى نهاية هذه الولاية، ثم أربع سنوات أخرى بعد ذلك. إنه يعرضنا بالفعل لخطر كبير".

وأشار جاكسون إلى أنه عمل طبيبا في البيت الأبيض لثلاثة رؤساء سابقين - جورج بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب - ويعرف عن كثب مدى صعوبة مهمة منصب الرئيس عقليا وجسديا. وأشار إلى أن بايدن يثبت كل يوم أنه لا يستطيع القيام بمهمته، ولن يزيد الأمر إلا سوءا.

ويعتقد جاكسون أن "الأعداء لم يعودوا خائفين" من الولايات المتحدة لأنه لا يوجد زعيم قوي في واشنطن.

وأضاف: "لم يعد (بايدن) لائقا بدنيا وعقليا للخدمة في منصبه ويجب على أحد الأشخاص في دائرته الداخلية أن يعلمه أنه بحاجة إلى ان يمضي من أجل سلامة وأمن هذا البلد".

وبايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا، إذ أنه بلغ من العمر 81 عاما في 20 نوفمبر الجاري، وإذا فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فسيكون عمره 82 عاما عند توليه منصبه، و86 عاما في نهاية ولايته الثانية.

ويعتبر الرئيس الأميركي نفسه، أن عمره دليل على الخبرة ويصر على عدم وجود مشاكل صحية كبيرة، وفي الوقت نفسه، يتخذ من حوله إجراءات وقائية بانتظام لتقليل خطر السقوط مرة أخرى في الأماكن العامة أو التلعثم أو النسيان.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري باراك اوباما جو بايدن جورج بوش دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

مشادة البيت الأبيض كشفت حدود نفوذ الحلفاء على ترامب

في 90 ثانية فقط من مشهد مذهل، انتهت أسابيع من التعذيب الدبلوماسي، وجاءت الضربة القاسية التي تلقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة، لتكشف عن حدود الضغط المكثف الذي مارسه حلفاء أمريكا لإثناء ترامب عن عزمه على إنهاء الهجوم الروسي، حتى لو لم تكن الشروط في صالح أوكرانيا.

ترامب تجاهل أيضاً وعود بوتين الديبلوماسية السابقة

وكتب زكي ميلر في وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أن ما جرى في البيت الأبيض، أظهر أيضاً الجرأة التي يشعر بها ترامب لإعادة توجيه أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، نحو أجندة "أمريكا أولاً" بطرق تمتد إلى ما هو أبعد بكثير، من تلك التي اتبعها في ولايته الأولى.

وهذا الانفجار المفاجئ، كان الأكثر حدة لتبادل للكلمات بين زعماء العالم في المكتب البيضاوي، حيث انحدر العمل الدبلوماسي إلى توجيه أصابع الاتهام والصراخ.

وترك اللقاء مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقدرة كييف على الدفاع عن نفسها في الصراع مع روسيا، في خطر شديد.

وخاطب ترامب زيلينسكي محذراً من أنه "إما أن تبرم اتفاقاً أو ننسحب"، مما يؤكد خططه لإنهاء الحرب سريعاً بأي ثمن. 

Trump's Oval Office thrashing of Zelenskyy shows limits of Western allies' ability to sway US leader - pic.twitter.com/vcAs2QRiPi

— Today’s News (@Today_newsx1) March 2, 2025 شكر الشعب الأمريكي

وبعد أقل من يوم واحد، قدم زيلينسكي الشكر للشعب الأمريكي وترامب والكونغرس على "كل الدعم" عبر منشورات على إكس.

وأتت هذه الحادثة المذهلة في واشنطن، بمثابة تتويج لأسبوع من الجهود، التي تبين أنها غير مجدية إلى حد كبير، من قبل حلفاء الولايات المتحدة لتجاوز الخلافات بين واشنطن وكييف، ومحاولة إبعاد ترامب عن مغازلاته مع موسكو.

والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي مع ترامب لوضع الأساس لقوة حفظ السلام بقيادة أوروبا في نهاية المطاف في أوكرانيا، بهدف ردع روسيا في المستقبل، وتشجيع الرئيس الأمريكي على أن يكون أكثر تشككاً في فلاديمير بوتين.

ولكن رغم الاستقبال الحار لماكرون في البيت الأبيض، كانت الولايات المتحدة تنقسم مع حلفائها الأوروبيين في الأمم المتحدة، من خلال رفض إلقاء اللوم على روسيا في غزوها لأوكرانيا عبر سلسلة من القرارات في الذكرى السنوية الثالثة للحرب. 

Trump's Oval Office thrashing of Zelenskyy shows limits of Western allies' ability to sway US leader https://t.co/HiWrti5W8U pic.twitter.com/J7d9GwclKP

— WHLT 22 Hattiesburg (@WHLT22) March 2, 2025

والخميس، زار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر واشنطن، وناشد ترامب توفير "دعم" أمريكي للدول الأوروبية التي ستوفر الأمن على الخطوط الأمامية لأوكرانيا. لقد كان يبحث في جوهره عن ضمان أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سلام، فإن روسيا لن تستأنف القتال في المستقبل. أحضر ستارمر الإطراء ودعوة لزيارة دولة من الملك تشارلز الثالث لإضفاء طابع لطيف على الطلب.

نهج ناجح

وبدا هذا النهج ناجحاً، حيث استخدم ترامب لهجة أكثر تصالحية بإزاء أوكرانيا، واصفاً الدعم الأمريكي للبلاد ضد الغزو الروسي، بأنه "أمر يستحق القيام به للغاية"، وقال إنه لا يتذكر أنه وصف الزعيم الأوكراني بـ"الديكتاتور".
لكن ترامب تجاهل أيضاً وعود بوتين الديبلوماسية السابقة، مدعياً أنها حدثت في عهد رؤساء مختلفين، وقال إن الزعيم الروسي لم ينتهك أبداً التزاماً قطعه له. جاء ذلك بينما كان مساعدوه يخططون لسلسلة من جلسات التفاوض مع المسؤولين الروس، لوضع الأساس لاجتماع محتمل بين ترامب وبوتين في الأسابيع المقبلة.
وطوال الوقت، كان ترامب يركز على تأمين حصة مالية من المعادن الحيوية في أوكرانيا لاسترداد عشرات المليارات التي منحتها الولايات المتحدة لكييف للدفاع عن نفسها. وفي الوقت نفسه، أراد زيلينسكي أكثر من مجرد وعود واشنطن الغامضة، وضغط من أجل ضمانات أمنية أكثر واقعية.
لكن ترامب لم يتراجع، وقال المسؤولون الأمريكيون مراراً وتكراراً، إن زيلينسكي لن يكون موضع ترحيب للقاء الرئيس لمناقشة سعي ترامب لإجراء مفاوضات مع روسيا، إلى أن يتم التوقيع على اتفاق المعادن. وبعد أسابيع من الترهيب، وافقت حكومة زيلينسكي الأربعاء رسمياً على الاتفاق، مما مهد الطريق أمام اجتماع الجمعة.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام، حليف ترامب، إنه حذر زيلينسكي قبل الاجتماع مع الرئيس.
وشكلت هذه الحادثة أحدث مثال على تحركات ترامب الجريئة لتغيير مواقف السياسة الأمريكية، مما ينذر بمزيد من عدم اليقين في المستقبل بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها منذ فترة طويلة، والذين شعروا فعلاً بالضغط لتبرير مكانتهم في عيون ترامب. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من طرح ترامب نقلاً دائماً للفلسطينيين من غزة والسيطرة الأمريكية على المنطقة، ومع مضاعفة خططه لفرض رسوم جمركية صارمة على البضائع الآتية من المكسيك وكندا بدءاً من هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يُؤكد تعليق المساعدات العسكرية لـ "أوكرانيا"
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن
  • مشادة البيت الأبيض كشفت حدود نفوذ الحلفاء على ترامب
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • معركة البيت الأبيض مع وسائل الإعلام.. من يغطّي أنشطة الرئيس؟
  • الشارع الروسي يرحّب بـ "إهانة" زيلينسكي في البيت الأبيض
  • مذلة في البيت الأبيض .. ترامب سيجعل بلدي مستعمرة
  • ردود فعل جديدة على مشادة ترامب وزيلنسكي في البيت الأبيض
  • جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..