ما هي المرحلة العمرية الأكثر سعادة في حياتك؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في دراسة أجراها علماء نفس أوروبيون، تم تحليل بيانات حوالي 460,000 شخص لاستكشاف أسعد مراحل الحياة. ووجدت الدراسة أن فترة المراهقة هي المرحلة التي يعاني فيها كثيرون من الأشخاص، حيث يقل الرضا عن الحياة من سن التاسعة إلى الرابعة عشر.
بعد ذلك، وحتى سن السبعين، يزداد الرضا عن الحياة بشكل طفيف ولكن على نحو متواصل.
وتشير الدراسة إلى أن التغيرات البيولوجية والتحديات خلال مرحلة المراهقة تؤثر بشكل مباشر على مستوى السعادة. ومن جهة أخرى، يرتبط الاستقرار في العلاقات العاطفية إلى جانب الوضع المالي بزيادة الرضا عن الحياة من الرابعة عشر إلى السبعين عاما. فيما تشمل هذه المرحلة أحداصثا وتغيرات إيجايبة مثل بدء العمل، العيش مع الشريك، أو إنجاب الأطفال وغير ذلك.
والجدير بالذكر، هو عدم وجود أدلة على ما يطلق عليه اسم "أزمة منتصف العمر". على عكس الأبحاث السابقة التي تشير إلى وجود هذه الأزمة. إذ تظهر الدراسة الحالية أن مستويات الرضا تظل مستقرة أو تزيد قليلا خلال هذه الفترة. وتستند هذه النتائج إلى تحليلا تتبع نفس الأشخاص على مدار سنوات عديدة.
كما تشير البيانات إلى أنه حتى في الفترات الصعبة، مثل بداية الحياة المهنية وتربية الأطفال، يبقى الرضا عن الحياة مستقرا، الأمر الذي يتعارض مع الاعتقاد الشائع بأن هذه الأحداث الكبيرة تؤثر بشكل كبير على الرضا عن الحياة أو الشعور بالوحدة.
البيانات تظهر أن الأشخاص يبلغون عن مستوى مستقر نسبيًا من الرضا عن الحياة، حتى في هذه الأوقات الصعبة. بحسب ما كشفه حديث من بودكاست DW’s Science Unscripted، مع المؤلف الرئيسي للدراسة سوزان بوكر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في مديرية السبعين بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمت دائرة الثقافة الجهادية في وزارة الدفاع ومديرية السبعين بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ثقافية في عدد من المساجد؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
واستعرضت كلمات الفعاليات جانباً من حياة وجهاد الشهيد القائد، وعلمه ورؤيته للأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية، وإسهامه في كشف مؤامرات ومخططات الأعداء من خلال مشروع قرآني ثاقب الرؤية.
وتطرقت إلى المراحل والظروف الصعبة، التي واجهها الشهيد القائد خلال الانطلاق بمشروعه القرآني، وصرخته المدوّية في وجه الطغاة والمستكبرين.
وأكدت أهمية الارتباط بالمشروع القرآني، والتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ النبيلة ،التي ضحّى من أجلها الشهيد القائد لتعزيز التصدِّي لمخططات ومؤامرات العدوان الرامية إلى طمس الهوية الإيمانية، واستهداف اليمن واستقراره وسيادته.