شريف منير يكشف اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيز: مات على إيدي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الفنان شريف منير، كواليس وفاة الفنان طارق عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا فجأة ودون سابق إنذار ودون أن يشكو من أي أمراض وذلك عن عمر 55 عامًا.
شريف منير: طارق عبد العزيز كان في قمة نشاطه وحيويته قبل وفاتهورحل طارق عبد العزيز، أمس، في أثناء تصويره أحد مشاهده في مسلسل «وبقينا اتنين»، وذلك ما كشفه الفنان شريف منير في مداخلة تلفزيونية، إذ قال إن طارق كان في قمة نشاطه وحيويته أثناء تصوير مشهد يجمعهما ومعهما فنانة شابة تُدعى نانسي عبد العزيز، وكان من المفترض أن تطرق نانسي باب الفيلا، ويذهب طارق لفتح الباب كما هو مكتوب في السيناريو، لكن فجأة تقدم نحوي طارق وسند يده على كتفي وأخبرني: «مش قادر أقف على رجلي».
وأضاف «منير»: «شوفت لونه بيروح وسند دماغه عليا جسمه كان ساقع وحاولت أدلكله قلبه، وحاولت أسمع ضربات قلبه مسمعتش حاجة، وقمنا بنقله لأقرب مستشفى، وعند وصولنا لمستشفى الشيخ زايد أخبرنا الطبيب بأنه توفى، ما أصابني بصدمة شديدة»، مضيفًا: «حسيت الدنيا متستاهلش حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز شريف منير طارق عبد العزیز شریف منیر
إقرأ أيضاً:
بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق
إنجلترا – كشف مسح رقمي شامل لسفينة تايتانيك تفاصيل غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة قبل غرقها، مسلطا الضوء على بطولة طاقمها ودقة الظروف التي قادت إلى واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
وأظهر المسح، الذي جرى تنفيذه عبر روبوتات تحت الماء على عمق 3800 متر في قاع المحيط الأطلسي، نموذجا ثلاثي الأبعاد دقيقا للسفينة المنكوبة، مستندا إلى أكثر من 700 ألف صورة التقطت لإنشاء “توأم رقمي” للحطام.
وكشفت النتائج تفاصيل تدعم روايات شهود عيان، من بينها أن المهندسين واصلوا العمل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على الأضواء مضاءة، في محاولة يائسة لتأمين إطلاق قوارب النجاة وسط الفوضى.
وتشير المحاكاة الحاسوبية إلى أن ثقوبا صغيرة في هيكل السفينة، بحجم ورقة A4 (أي بذات أبعاد ورقة طباعة عادية)، ربما كانت السبب الرئيسي في غرقها، بعد أن فتحت سلسلة من الفتحات على امتداد الهيكل نتيجة اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912، ما أدى إلى مصرع نحو 1500 شخص.
ومن بين أبرز الاكتشافات، فتحة في سقف إحدى المقصورات يُرجّح أنها نتيجة الاصطدام بالجبل الجليدي، ما يتوافق مع شهادات بعض الناجين الذين أكدوا دخول الجليد إلى كبائن الركاب أثناء الحادث.
وقال باركس ستيفنسون، محلل شؤون تايتانيك: “السفينة هي آخر شاهد عيان على الكارثة، ولا تزال تحمل بين حطامها قصصا لم تُرو بعد. الأمر يشبه مسرح الجريمة؛ لفهم ما جرى، لا بد من رؤية الأدلة في سياقها الكامل”.
ورغم أن مصنّعي السفينة كانوا يروجون لها على أنها “غير قابلة للغرق”، إلا أن الجبل الجليدي مزّق 6 حجرات مانعة لتسرّب المياه، ما أدى إلى غمر السفينة تدريجيا بالمياه.
ويؤكد الخبراء أن غرفة الغلايات، التي كانت تقع في القسم الذي انشطر من السفينة، تظهر مؤشرات على أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل، إذ بدت مقعّرة، كما رُصد صمام مفتوح يشير إلى أن البخار كان لا يزال يتدفق لتشغيل نظام الكهرباء.
وتبرز هذه التفاصيل تضحيات المهندسين الذين ظلوا في مواقعهم حتى النهاية، حفاظا على الإضاءة التي ساعدت الطاقم والركاب في مغادرة السفينة.
وقال سيمون بنسون، المحاضر المشارك في الهندسة البحرية بجامعة نيوكاسل: “الفرق بين غرق تايتانيك وعدم غرقها ربما يكمن في هوامش دقيقة جدا، مثل ثقوب صغيرة بحجم ورقة”، مؤكدا أن تسرب المياه عبر هذه الفتحات الصغيرة هو ما أدى في النهاية إلى غمر المقصورات وغرق السفينة.
ويحذر العلماء من أن حطام السفينة يتعرض لتدهور سريع تحت الماء، وقد يتلاشى تماما خلال الأربعين عاما المقبلة.
يذكر أن هذا المسح أُنجز لصالح فيلم وثائقي من إنتاج “ناشيونال جيوغرافيك” و”أتلانتيك برودكشنز” بعنوان “تايتانيك: البعث الرقمي”، سعيا لإعادة بناء ما جرى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: إندبندنت