الأبلق: الأطراف الخمسة في مبادرة “باتيلي” لا يمكنها إنجاز أي مسار حقيقي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب المقاطع “عمار الأبلق” إن الأطراف الليبية المحلية جزء من حالة الصراع في ليبيا.
ورأى أن الاطراف الخمسة التي تحدث عنهم “باتيلي” في مبادرته، لا يمكنها انجاز أي مسار حقيقي لإيجاد أرضية قابلة للتطبيق في مسألة الانتخابات.
وبرر ذلك بأن كل الأجسام الآن الموجودة على المشهد السياسي الليبي هي أجسام الأمر الواقع ولا تملك أي شرعية حقيقية.
وأضاف “الأبلق” في تصريحات صحفية قائلا: “الحالة الليبية متأزمة والاتفاقيات ما بين مجلسي النواب والدولة التي حصلت وربما حل الحالة الليبية قليلاً هو اتفاق الصخيرات.
واعتقد أن حكومة الدبيبة لا تريد مغادرة المشهد والرئاسي كذلك لأنه في حال تم اختيار حكومة بديلة عن حكومة الدبيبة المجلس الرئاسي سيكون في مهب الريح وسيتم تغييره مباشرة والإطاحة به.
وتابع: “عبدالله باتيلي حاول في فبراير الماضي اقتراح فكرة استنسخها وهي تشكيل لجنة سماها لجنة رفيعة المستوى على الأقل لحل الأمر وربما سيشرك بعض الأطراف المحلية مجلس النواب والدولة فيها.
واستكمل: كان هناك طرح وتم التواصل مع بعض الشخصيات التي ربما كانت اللجنة مقترحة 40 شخصية ولكن عندما طرح الأمر أمام مجلس الأمن الدولي لم يلق القبول لأن باتيلي عبارة عن شخصية أفريقية والأطراف الفاعلة وخاصة ما يسمى دول المركز الخمس الفاعلة في الملف الليبي لا تريد الذهاب لأساس انتخابي حقيقي”.
وأشار إلى أن جميع الأطراف تريد أن تكون جزء من المشهد السياسي القادم وفي السلطة وأن يكون ممثليها في المجلس التشريعي القادم وفي حال توسيع دائرة المشاركة الليبية فجميع الأطراف الليبية ستكون موجودة في هرم السلطة ضد باقي الليبيين بكل اطيافهم السياسية.
ورأى أن الأحزاب تريد الذهاب لانتخابات لأنها تريد أن تكون جزء من المعادلة السياسية القادمة.
الوسوم«الأبلق»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأبلق
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة فجر الجمعة المقبل.. اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة اليوم، أن المشهد الفعلي الذي سيظهر في سماء المملكة فجر يوم الجمعة 25 أبريل 2025 سيكون عبارة عن اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الدقيقة.
ونفى رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من صور ومعلومات تزعم أن سماء المملكة ستشهد فجر يوم الجمعة المقبل مشهدًا سماويًا نادرًا يُعرف باسم “الوجه المبتسم السماوي “، لافتًا النظر إلى أن ما يتم تداوله هي في الحقيقة صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2008م، عندما ظهر القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري في ترتيب سماوي نادر ولا علاقة لهذه الصورة بما سيحدث في 2025م.
وأشار إلى أن ما سيظهر في السماء هو اصطفاف فريد يتكون من هلال القمر وكوكبي الزهرة وزحل، يتخذ فيه هذا الترتيب شكلًا يشبه وجهًا مبتسمًا، ولن يتخذ هذا الاصطفاف أي شكل يشبه “الوجه المبتسم”، كما سيظهر كوكب عطارد منخفضًا في الأفق الشرقي.
وأكد أن منظر هذا الانتظام السماوي سيكون مختلفًا في بعض مناطق العالم الأخرى، مثل أجزاء من شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا حيث يتخذ هذا الانتظام شكل “الوجه المبتسم” إلا أن هذا لا ينطبق على سماء المملكة وسيظهر الانتظام بشكل مختلف.
وأرجع أبو زاهرة سبب اختلاف شكل انتظام هذه الأجرام السماوية من مكان لآخر إلى ثلاثة عوامل فلكية رئيسية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر، ويميل الأفق في المناطق الاستوائية والجنوبية بطريقة تجعل القمر والكواكب تتخذ شكل قوس يشبه الابتسامة، أما في المملكة والدول العربية الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فيظهر تجمع هذه الأجرام السماوية بشكل مائل مما يمنع تشكيل الشكل الذي يشبه “الابتسامة”.
وأفاد بأن العامل الفلكي الثاني يتمثل في ارتفاع مسار الشمس بشكل عمودي تقريبًا عند الفجر في المناطق القريبة من خط الاستواء، ما يؤدي إلى انتظام القمر والكواكب بشكل قوس، أما في المملكة والمناطق الشمالية، فيميل مسار الشمس عند الفجر بشكل أفقي أكثر مما يجعل الأجرام السماوية لا تتخذ شكل قوس أو ابتسامة.
وقال: “رغم أن القمر وكوكبي الزهرة وزحل يشغلون مواقع متقاربة في الفضاء، فإن الزوايا الظاهرة بينها تختلف باختلاف زاوية الرؤية من سطح الأرض، ففي المناطق الجنوبية، تكون الزوايا النسبية بين الأجرام الثلاثة أفضل لتشكيل الابتسامة، بينما في المناطق الشمالية تظهر الزوايا بشكل مختلف”.
وحث رئيس الجمعية الفلكية بجدة الجميع على التحقق من المصادر الفلكية الموثوقة قبل تداول أي معلومات أو صور تتعلق بالظواهر السماوية.