رئيس وزراء بافاريا: ألمانيا تمر بأزمة دولة حادة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يعتقد رئيس وزراء بافاريا ورئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس سودر أن ألمانيا تمر بـ"أزمة دولة حادة" في ظل مشاكل الميزانية، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
ونقلت إذاعة بايريشر روندفونك عنه قوله خلال حدث انتخابي نظمه الاتحاد الاجتماعي المسيحي في نورمبرج: "لقد استنفذت هذه الحكومة (الألمانية) جميع امكاناتها، في الواقع موقعها الأنسب في المعارضة".
وقال رئيس وزراء بافاريا: "ليس لدينا حالة طوارئ في الميزانية، بل لدينا حالة طوارئ في الحكومة".
وقد وجدت السلطات الألمانية نفسها في وضع صعب للغاية بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية الفيدرالية لألمانيا في وقت سابق عدم مشروعية قرار مجلس الوزراء بإعادة توزيع عشرات المليارات من اليورو على بنود صرف لصالح صناديق وطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء بافاريا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.