صابرين: «وفاة طارق عبدالعزيز صدمة.. وكنت لسه بتكلم معاه من يومين»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الفنانة صابرين، إنها في صدمة من وفاة الفنان طارق عبدالعزيز؛ بسبب تحدثها معه منذ أول أمس: «كنت بطمن على صحته، قالي أنا شايل هم الأخبار اللي بتحصل حوالينا، وبشتغل من غير نفس، وبنزل وأنا مش مبسوط».
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «طارق عبدالعزيز قالي لقيتك في فيلم وإنتي صغيرة، وبعدين ضحك وافتكرت لما كنا بنتكلم ونضحك، وقولتله إن شاء الله اللي جاي أحسن، قالي يارب يا صابرين وكل كلامه كان عن ربنا، والله يرحمه كان خلوق».
وتابعت أنه كان يعاني من أزمة صحية، بعد عملية قسطرة في القلب: «كان بيكلمني في المكالمة ومحستش بحاجة إنه تعبان».
الفنانة صابرين تنعى الفنان الراحل طارق عبدالعزيزوكتبت صابرين، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «طارق أنت كنت لسه مكلمني أول إمبارح، وكنت بتقولي إنك مضايق وبتشتغل من غير نفس ومش مبسوط، وشفت فيلم وأنا طفلة وكنت عاوز تكلمني علشان بتحس أني طيبة طول عمري، وابتسامتي بتحسسك بالزمن الحلو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الراحل وفاة فنان صابرين طارق عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
استغرق العلماء عقدا لحلها.. الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة معقدة في يومين فقط!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكّنت أداة ذكاء اصطناعي جديدة، طوّرتها غوغل، من حل لغز علمي استغرق العلماء 10 سنوات لفك شيفرته، وذلك خلال يومين فقط.
كرّس خوسيه بيناديس وزملاؤه في إمبريال كوليدج لندن عقدا من الزمن لدراسة كيفية اكتساب بعض الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة تهدد حياة الملايين سنويا.
وتعد مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) تهديدا صحيا عالميا، إذ تفقد المضادات الحيوية فعاليتها بسبب تكيف الميكروبات المعدية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، مع هذه العلاجات. ويوصف هذا الخطر بـ”الوباء الصامت”، ويتفاقم بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وسوء استخدامها. وبحسب تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لعام 2019، تسببت البكتيريا المقاومة للأدوية في وفاة 1.27 مليون شخص على الأقل حول العالم في ذلك العام، من بينهم 35 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، ما يمثل زيادة بنسبة 52% مقارنة بتقرير عام 2013.
وبدأ فريق بيناديس بدراسة كيفية انتقال المقاومة بين البكتيريا، عبر البحث في الجزر الكروموسومية القابلة للتحريض بواسطة العاثيات (cf-PICIs)، وهي فيروسات تصيب البكتيريا. وافترض العلماء أن هذه الفيروسات تكتسب ذيولا من فيروسات أخرى، ما يمنحها القدرة على إصابة أنواع جديدة من البكتيريا. وأكدت التجارب صحة هذه الفرضية، كاشفة عن آلية جديدة للنقل الجيني الأفقي لم تكن معروفة من قبل.
وقبل إعلان النتائج، طرح العلماء السؤال ذاته على “الباحث المشارك”، وهو نظام ذكاء اصطناعي من غوغل مصمم للتعاون مع العلماء، فجاءت الإجابة صحيحة خلال يومين فقط، ما أظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات العلمية بسرعة فائقة.
وأثار هذا الاكتشاف دهشة بيناديس، ما دفعه إلى مراسلة غوغل للتأكد مما إذا كان للنظام وصول غير معلن إلى أبحاث فريقه، إلا أن الشركة نفت ذلك. وفي 19 فبراير، نشر الفريق نتائج دراسته على منصة bioRxiv للنشر المسبق، لكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
ورغم هذه النتائج الواعدة، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم يثير الجدل، إذ تعاني بعض الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من عدم القابلية للتكرار، بل وُجدت حالات احتيال علمي.
ولتقليل هذه المخاطر، يسعى العلماء إلى تطوير أدوات تكشف عن الأخطاء والانحرافات في استخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وضع أطر أخلاقية لضمان دقة النتائج.
المصدر: لايف ساينس