الصين تبني مركز بيانات تحت البحر بأداء يعادل 6 ملايين جهاز كمبيوتر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت تقارير أن الصين بدأت في إنشاء وتجميع ما يبدو أنه أول مركز بيانات تجاري تحت البحر في العالم قبالة ساحل سانيا، وهي مدينة ساحلية جنوب جزيرة هاينان، حيث سيعادل أداء المركز 6 ملايين جهاز كمبيوتر شخصي.
وبحسب تلفزيون الصين المركزي CCTV فإن مركز بيانات هاينان تحت البحر هو مشروع مشترك تدعمه حكومة مدينة سانيا ولجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة في مقاطعة هاينان مع شركات، بما في ذلك شركة هندسة النفط البحرية، وشركة بكين هايلاندر للتكنولوجيا الرقمية المحدودة، وشنتشن هاي كلاود في الصين.
ويمكن لكل وحدة تخزين بيانات معالجة أكثر من 4 ملايين صورة عالية الوضوح في 30 ثانية، حيث ستكون قوة المعالجة الإجمالية لمركز البيانات مع 100 وحدة تخزين بيانات.
وقامت الشركات المعنية بتركيب أول وحدة لتخزين البيانات في شهر أبريل الماضي، ومنذ أيام قليلة، أضاف فريق من المهندسين وحدة أخرى لتخزين البيانات في قاع البحر جنوب مقاطعة هاينان، حيث تحتوي الوحدات على رفوف من الخوادم، على الرغم من أن العدد الدقيق والمواصفات لا تزال غامضة.
وتعمل وحدات تخزين البيانات المقاومة للماء بمثابة اللبنات الأساسية، وتخطط الشركات لتركيب 100 وحدة على مدى 5 سنوات، حيث تزن كل وحدة تخزين بيانات 1300 طن، أو ما يعادل وزن 1000 سيارة تقريبًا.
وسيكون مركز البيانات القادم ضخمًا، حيث تصل مساحته إلى 68 ألف متر مربع أو ما يعادل 10 ملاعب كرة قدم تقريبًا بمساحة 7,140 مترًا مربعًا، ومع ذلك، فإن إحدى فوائد مراكز البيانات تحت الماء هي أنها يمكن أن تستفيد من قاع البحر، ولذلك، من المحتمل أن يوفر مركز البيانات 68 ألف متر مربع من الأراضي الجافة التي يمكن استخدامها لأغراض أخرى، مثل تطوير الإسكان أو التصنيع.
وأكد بو دينج، المدير العام لمشروع التطوير التجريبي لشركة UDC Hainan، أن مركز البيانات المكتمل سيكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة تتراوح بين 40% و60% من مراكز البيانات الأرضية.
ومن المتوقع الانتهاء من بناء المركز في الربع الثاني من عام 2025، وسيتكلف بناء مركز البيانات حوالي 879 مليون دولار، ويتضمن توفير 122 مليون كيلووات/ساعة من الكهرباء و105 آلاف طن من المياه العذبة سنوياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين مركز بيانات مرکز البیانات
إقرأ أيضاً:
حلويات رمضان مقرمشة ولذيذة.. «طريقة تخزين هتخليها زي ما هي»
الحلويات الشرقية مرتبطة بشهر رمضان، لذا تشهد إقبالًا واسعًا خلال هذه الفترة، وينصح باتباع طريقة تخزين معينة، للحفاظ على قرمشتها وقوامها مثاليًا، خاصة إذا كان هناك كميات كبيرة منها، وأشهر هذه الحلويات هي البسبوسة، الكنافة، البقلاوة، بلح الشام، صوابع زينب.
تتمتع الحلويات الشرقية بمدة صلاحية قصيرة، إذ يمكن أن تصبح طرية ورخوة، بعد مرور عدة ساعات من نضجها، أو تتغير رائحتها، لذا فإن هناك طريقة تخزين تحافظ على قرمشتها ورائحتها، من خلال وضعها في علب محكمة الغلق وحفظها في الثلاجة بين 3 أيام إلى أسبوع، في فصل الشتاء، أو يومين لـ3 أيام بفصل الصيف، فلا ينصح بتركها خارج الثلاجة.
في حالة حشو الحلويات بالكريمة أو حشوات متنوعة، ينصح بوضعها في علب خاصة بالطعام، وإحكام غلقها جيدًا، ثم حفظها في الفريزر، لأنها معرضة للفساد بسهولة، مثل ليالي لبنان، عيش السرايا، حلاوة الجبن، بلح الشام المحشي كريمة.
أهم خطوة في حفظ الحلوياتوتعتبر أهم خطوة في حفظ الحلويات بصفة عامة، خاصة إذا كانت كميات كبيرة، هي وضع طبقة من الحلويات، ثم تغطيتها بطبقة من ورق الزبدة، ثم وضع طبقة أخرى من الحلويات وهكذا، حتى تنتهي كمية الحلويات.
ينصح بإعداد كميات متوسطة من الحلويات الشرقيةينصح بإعداد كميات متوسطة من الحلويات الشرقية، لضمان الحفاظ على قرمشتها، حتى لا يصبح الشخص مضطر إلى حفظها بالفريزر لعدة أشهر حتى لا تتلف، لذا يجب الانتباه جيدًا، خاصة أن حلويات رمضان تحتاج إلى الشربات، الذي يسبب طراوة للحلوى، بعد وقت قصير من نضجها.