الغلوكوما "الزرق" مرض غدار يؤدي إلى العمى، لا يسبب ألم، لذلك لا يشعر به المصاب إلا بعد أن يبدأ يتعثر على الدرج أو يصطدم بأشياء جانبية لأنه فقد الرؤية المحيطية.
إقرأ المزيد طبيبة عيون تحدد المهدد بإعتام عدسة العين والزرقويشير الدكتور أندرية ديمتشينسكي أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أن الإنسان يستخدم بنشاط الرؤية المركزية عندما يقرأ أو ينظر إلى الطريق.
ووفقا له، كان الاعتقاد السائد لفترة طويلة أن سبب الغلوكوما هو ارتفاع الضغط داخل العين أعلى من المعدل المعتمد، ما يعرقل حركة السائل داخل العين، ويسبب حدوث تغيرات في شبكة العين لا رجعة فيها ويلحق الضرر بالعصب البصري. ولكن هناك أشخاص عيونهم حساسة جدا ، بحيث حتى الضغط الطبيعي داخل العين يسبب الغلوكوما. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحدث الغلوكوما بسبب داء السكري والصدمات النفسية والأورام وأمراض العيون الأخرى.
إقرأ المزيد ماذا تعني رؤية "هالات" حول الأضواء؟ويؤكد الطبيب أنه للوقاية من الغلوكوما يجب الخضوع بصورة منتظمة لفحص العيون ومن الأفضل لدى نفس الأخصائي، لمتابعة تطور الحالة. لأن التشخيص المبكر للمرض والأدوية والليزر والجراحة المستخدمة حاليا- تسمح باستقرار الحالة والحفاظ على الرؤية حتى نهاية الحياة.
ويشير الطبيب إلى أنه حاليا هناك أمل في أن تصبح تقنية استعادة الرؤية باستخدام الزرع القشري متاحة على نطاق واسع قريبا. تتكون هذا التقنية من غرسة تحفز القشرة البصرية للدماغ، وكاميرا خارجية وكمبيوتر صغير ينقل الإشارات المعالجة إلى الدماغ. نعم، هذه رؤية "إلكترونية"، لكنها تسمح للشخص بالرؤية والحركة بصورة مستقلة دون مساعدة أحد.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: المواطن المصري غير راض عن الكيانات السياسية الموجودة حاليا
قال الدكتور عاصم الجزار، وكيل المؤسسين لحزب الجبهة الوطنية ووزير الإسكان السابق، إن المواطن المصري غير راضي عن الكيانات السياسية الموجودة في مصر حاليا.
عاصم الجزار عن تأسيس حزب الجبهة: النقاشات استمرت أكثر من شهرينعاصم الجزار: حزب الجبهة الوطنية لن يكون رقما يضاف إلى المعادلة السياسيةوأضاف الدكتور عاصم الجزار، خلال حواره عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "مصر فيها سياسية لكن سياسة بمفهوم يحتاج إلى إعادة النظر فيه من أجل أن يكون هناك مصداقية أكثر".
وتابع: "لدينا أكثر من 80 حزب قائم و15 حزب تحت التأسيس"، لافتا إلى أن الحياة السياسية والحراك السياسي في الشارع المصري لا يلاقي استحسان عموم المواطنين.