روسيا.. الكشف عن نماذج مستقبلية واعدة من المدرعات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" العسكرية الروسية بمناسبة حلول الذكرى الـ94 لتأسيس إدارة المدرعات في الأركان العامة الروسية مقالا بقلم اللواء ألكسندر شيستاكوف رئيس إدارة المدرعات .
وقال إن الأخصائيين في الإدارة لعبوا دورا هاما في تطوير سلاح المدرعات وظهور نماذجها الجديدة، بما في ذلك دبابات "تي – 34" الأسطورية في فترة ما قبل الحرب الوطنية العظمى.
وقال إن خبرة العمليات العسكرية في أفغانستان، وعملية محاربة الإرهاب في شمال القوقاز، والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم أخذها في الحسبان عند تطوير نماذج المدرعات المتوفرة لدى القوات المسلحة وتصميم نماذج مستقبلية واعدة.
وقد أثبتت فاعليتها العالية دبابات "تي – 90 إم" و"تي – 80 بي في إم" و"تي – 72 بي 3 إم" وعربات المشاة القتالية "بي إم بي – 3" و"بي إم بي – 2" المزودة ببرج "بيريجوك" المدرع وغيرها من النماذج.
وأشار المقال إلى استمرار العمل على تطوير دبابة "أرماتا" الحديثة ومدرعتي "كورغانيتس" و" بومرنغ" المستقبليتين.
ونشرت في المقال صور لناقلة الأفراد المدرعة الجديدة الواعدة "كا – 16" المزودة بالبرج المدرع غير المأهول ومدرعة الإصلاح والإجلاء الحديثة "تي - 16" ومدرعات أخرى تم نصبها على تلك المنصة المجنزرة الممتازة.
يذكر أن "كا - 16" ( بومرنغ) هي مدرعة مدولبة رباعية المحاور(8×8) مزودة ببرج مدرع غير مأهول فيه مدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم أو مدفع عيار 57 ملم برشاشين، ويتم تدوير البرج أوتوماتيكيا بوسطة محركين كهربائيين، طاقمها 3 أفراد، وتحميها الدروع المركبة شبه السيراميكية. وتنقل العربة 8 أفراد بسرعة 100 كلم/ساعة إلى مسافة 800 كلم. ولا مثيل لها في الجيش الروسي وجيوش أخرى.
تم الكشف عن المدرعة لأول مرة في عرض النصر عام 2015 ، ويجري الآن اختبارها في ظروف الميدان.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ميرا الكعبي: إعداد أجيال واعدة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم: «لطالما كان التعليم في صميم اهتمامات الدولة منذ نشأتها وفي جميع مراحل تقدمها، فهو عماد الاقتصاد القائم على المعرفة والمحرك الأساسي للنمو والتطور. ويأتي اليوم الإماراتي للتعليم فرصةً لتسليط الضوء على الدور المحوري للتعليم في تمكين الأجيال وترسيخ أهميته في الوعي المجتمعي، وعرفاناً بالجهود الوطنية المستمرة لتحسين المنظومة التعليمية».
وأضافت: «في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، نؤمن أن التعليم هو ركيزة أساسية تؤثر في كافة جوانب الحياة. وفيما تمثّل هذه المناسبة امتناناً خالصاً من القيادة الرشيدة لتفاني جميع العاملين في المنظومة التعليمية والقائمين عليها، يقع على عاتقنا جميعاً كمعلمين ومقدمي رعاية مسؤولية كبيرة لنكون بمستوى التطلعات. وسنواصل من موقعنا النهوض بدور فاعل في إعداد أجيال المستقبل من خلال بناء كفاءات رعاية الطفولة، وترسيخ الهوية الوطنية واللغة العربية، مع التركيز على تبادل المعرفة والإلهام، والمساهمة في دفع عجلة الحياة والمجتمع.