طبيب يحذر من تقديم اسعافات خاطئة لشخص مختنق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حذر الدكتور أندريه زفونكوف أخصائي أمراض الباطنية، من الضرب على ظهر الشخص الذي يعاني من الاختناق بشيء ما.
إقرأ المزيد بطريقة ذكية.. رجل ينقذ شابا من الاختناق بشطيرة دجاج علقت بحلقه (فيديو+صور)ويقول الطبيب في مقابلة مع راديو "سبوتنيك": "تقدم إلى الشخص الذي دخل جسم غريب في جهازه التنفسي من الخلف، وأمسكه من أسفل خصره أو أعلى قليلا بحيث يتم التقاط الحواف السفلية للأضلاع، واضغط عليه بشكل حاد وقوي، من الجانبين و البطن، لخلق ضغط في الصدر لإخراج بقية الهواء، ما يؤدي إلى إخراج الجسم الغريب العالق في الجهاز التنفسي".
ويؤكد الطبيب، أن الشخص الذي غص بسبب سائل، يمكنه السعال لإخراجه من المسالك التنفسية دون مساعدة خارجية. كما أن الجسم يمتص السائل. ولكن قد يستمر تهيج القصبة الهوائية والسعال المنعكس لمدة تصل إلى نصف ساعة. وإذا كانت الغصة بكمية كبيرة من السوائل، مثل المياه الغازية المحلاة أو النبيذ، يمكن أن يسبب تهيج وتورم القصبات الهوائية، ما يتطلب نقل الشخص إلى المستشفى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
المنصوري: مقاربات القضاء على السكن الصفيحي كانت خاطئة.. و7685 أسرة تحست ظروف معيشتها في 2024
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، اليوم الخميس، إن مقاربات الحكومات السابقة المعتمدة من أجل القضاء على السكن الصفيحي لم تكن صحيحة، مؤكدة أن الحكومة الحالية اعتمدت مقاربة جديدة تقوم على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأوضحت المنصوري خلال تقديم مشروع ميزانية وزارتها، في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أن البرامج السابقة استهلكت ميزانية وعقار كبيرين، دون التمكن من وقف انتشار الصفيح، وأفادت أنه خلال سنة 2024، تم تحسين الظروف المعيشية لـ7685 أسرة وذلك حتى متم شتنبر الماضي، في إطار برامج معالجة السكن غير اللائق.
وأفادت المسؤولة الحكومي بأنه لحد الآن، لازال في المغرب 120 ألف سكنت صفيحي، نحو 50 بالمائة منهم في مدينة الدار البيضاء، مضيفة، « انطلقنا في عملية مع سلطات الدار البيضاء، وأطلقنا طلبات عروض، وتقدم منعشون عقاريون لتنفيذ المشاريع الممولة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير ووزارة الاقتصاد والمالية ».
وترى المنصوري أن وزارتها عازمة على القضاء على السكن الصفيحي، خاصة بعد وضع سجل وطني للمستفيدين، لتفادي الاستفادة المتعددة، حيث أصبح البعض يستفيد في الدار البيضاء ثم مراكش ثم كرسيف، وفق قولها.
وتحدثت الوزيرة عن تقليص انتشار دور الصفيح مقارنة مع العشر سنوات الماضية، حيث انتقل معدل التزاد من 10400 أسرة سنويا ما بين 2012 و2021 إلى 6800 أسرة سنويا خلال الولاية الحكومية الحالية (ما يعادل 35%-).
وواصلت الوزارة عرض منجزات وزارتها برسم السنة الجارية، مؤكدة أنه تم تسريع تحسين ظروف السكن، حيث انتقلت هذه الوثيرة السنوية من 6200 أسرة خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2021، إلى 16300 أسرة خلال الولاية الحكومية الحالية (ما يعادل 163%+).
وشدد المتحدثة على أنه تم اعتماد منهجية جديدة للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح، حوالي 120 ألف أسرة معنية، منها 62 ألفا على مستوى الدار البيضاء الكبرى، في إطار برنامج خماسي 2024-2028.
كلمات دلالية السكن الائق، السكن الصفيحي، فاطمة الزهراء المنصوري