آبل تمدد خدمة رسائل الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية لمستخدمي آيفون 14
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قبل عام واحد بالتحديد أطلقت شركة الإلكترونيات الأمريكية آبل خدمة إرسال رسائل الاستغاثة في حالة الطوارئ عبر الأقمار الاصطناعية لمستخدمي أحدث هواتفها الذكية آيفون 14 وتتيح هذه الخدمة لمستخدمي آيفون14 إرسال رسالة طلب استغاثة في حالة الضرورة حتى إذا كانوا موجودين في أماكن نائية خارج نطاق تغطية شبكات الاتصالات.
وفي ذلك الوقت أعلنت الشركة منح مستخدمي هواتف آيفون 14 حق استخدام هذه الخدمة مجانا لمدة عامين على سبيل التجربة، ثم أعلنت مؤخرا تمديد الفترة لعام إضافي. ويمكن الآن لأي شخص يستخدم هاتف آيفون14 أو آيفون 15 الاستفادة من خدمة طلب الاستغاثة مجانا لمدة عامين بعد تنشيط الهاتف الجديد.
يذكر أن هذه الخدمة وهي الأولى من نوعها بالنسبة للهواتف الذكية العامة، مصممة لتتيح طلب الاستغاثة في أي وقت دون الحاجة إلى وجود تغطية لشبكات الاتصالات.
يشار إلى أن آبل تعتمد بدرجة متزايدة على تقديم خصائص الأمان والسلامة في أجهزتها، حيث تسوق هذه الأجهزة على أساس قدرتها على إنقاذ حياة مستخدميها، مثل قدرة الهاتف آيفون على الإبلاغ عن تعرض صاحبه لحادث مروري وقدرة الساعة الذكية آبل ووتش على رصد سقوط مرتديها. كما يمكن لمستخدمي هواتف آيفون الأحدث، إبلاغ الآخرين عن مكانهم عبر الأقمار الاصطناعية، بغض النظر عن طبيعة الموقف الطارئ، حتى لو كانوا يسافرون خارج نطاق التغطية الهاتفية.
وتعمل هذه الخدمة عبر الخريطة التي يعرضها تطبيق فايند ماي من شركة آبل. ويمكن استخدام خدمة طلب الاستغاثة عبر الأقمار الاصطناعية حاليا في 16 دولة هي أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عبر الأقمار هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. برنامج خبيث يقرأ لقطات الشاشة يخترق أمان آيفون
أميرة خالد
أفاد تقرير أمني حديث باكتشاف برمجية خبيثة قادرة على قراءة محتوى لقطات الشاشة المخزنة على أجهزة آيفون، في اختراق هو الأول من نوعه لنظام أبل البيئي المعروف بأمانه المشدد.
ووفقًا لتحليل أجرته شركة كاسبرسكي، فإن البرمجية التي أُطلق عليها اسم “SparkCat” استغلت مكتبة ML Kit من Google، وهي أداة تُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لمسح الصور وتحليل النصوص الحساسة المخزنة في الهاتف.
واستهدفت عملية زرع البرامج الضارة، التي أطلق عليها اسم “SparkCat”، تطبيقات تم زرعها من مستودعات رسمية – متجر Google Play ومتجر تطبيقات Apple – ومصادر خارجية، وجمعت التطبيقات المصابة ما يقرب من ربع مليون عملية تنزيل عبر المنصتين.
وكان من بين التطبيقات المستهدفة تطبيق “ComeCome”، الذي يظنه المستخدمون مجرد منصة لتوصيل الطعام، لكنه كان يحمل برمجيات تجسس مخفية.
وأكد خبراء الأمن أن هذه الواقعة تمثل أول حالة معروفة لبرمجيات خبيثة بتقنية التعرف الضوئي على الحروف (OCR) يتم اكتشافها داخل متجر أبل الرسمي، ولم يتضح بعد ما إذا كان مطورو هذه التطبيقات متورطين في نشر البرمجيات الضارة أم أنها نتيجة لهجوم على سلسلة التوريد.
ويُعتقد أن الحملة استهدفت بالأساس سرقة عبارات استرداد محافظ العملات المشفرة، مما يسمح للمهاجمين بالسيطرة على الأصول الرقمية للمستخدمين. وبينما تركزت الهجمات في أوروبا وآسيا، تشير التحليلات إلى انتشار بعض التطبيقات المصابة في إفريقيا ومناطق أخرى.
والجدير بالذكر أن البرامج الضارة متعددة الأنظمة كانت قادرة أيضًا على إخفاء وجودها، مما جعل اكتشافها أكثر صعوبة.