حذر الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، من فعل يرتكبه البعض، ويعد من الكبائر. 

وأوضح مرزوق، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “من الكبائر أن تحلف بالله كذبا في الإعلانات أنك استخدمت منتج كذا، وانتفعت به، بينما أنت لم تستخدمه، لقد جمعت بين عدة كبائر، هي: الكذب، وخداع الناس، واليمين الغموس”.

 

ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ هتنام على طول.. ردد 4 آيات من هذه السورة كل ليلة

كما حذر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، من يمين يقلب حياة قائله رأسا على عقب إلى أن يتوب منه.

ونصح “أبو بكر”، فى فيديو منشور له على منصة الفيديوهات، بالحذر من أحد أنواع اليمين والذى قد يسبب العقم، ويقطع النسل، ويأتي بالفقر ويذهب بالمال كما قال النبي- صلى الله علية وسلم- ويغمس صاحبه في الفقر في الدنيا، ويوم القيامة في النار وهو ما يسمى بـ "اليمين الغموس".

وأشار الى أن اليمين الغموس يقصد به أن يحلف صاحبه متعمدا وهو يدرك تماماً أنه كذاب، مشيراً إلى أنه لا كفارة لها إلا أن يتوب، فمن تاب؛ تاب الله عليه، وشرط التوبة يكون برد الحقوق وتهذيب النفس.

وأوضح أنه إذا تاب الإنسان وحج واعتمر و لم يكذب نفسه أمام الجميع فلا يقبل الله منه توبة فالنبي  صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح إن اليمين الغموس تعقم النسل، وتمنع البركة، ولا يجد هذا الشخص بركة لا في خلفة ولا في أي شيء لافتاً إلى أن الله تعالى قد أوصانا: "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم"، كذلك أوصانا: "واحفظوا أيمانكم".

هتصحى للفجر بدون منبه .. عليك بهذا الفعل قبل نومك 12 ساعة فقط| أقصر مدة صيام في السنة.. انتهز الفرصة دعاء التوفيق فى الحياة والعمل.. ردده يسخر لك الأرض ومن عليها ويفتحها عليك لمن تأخر زواجها.. 8 كلمات معجزة تأتي لك بالزوج الصالح ردديها ليلة الجمعة

كلمة تغمس صاحبها في النار

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، إن هناك ثلاث أيمانات، الأولى يمين منعقدة وتكون على شيء فى المستقبل، الثانية يمين لغو، واليمين الثالثة وهو يمين غموس، وسبب تسميتها بذلك لأنها تغمس صاحبها فى النار وهى اليمين الكاذبة متعمداً وتكون على شيء فى الماضي، أما اليمين اللغو لا يؤاخذ به الله لقوله تعالى ((لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ)).

وأضاف "عبد الرازق"، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن اليمين اللغو ليس عليها كفارة ولكن عليك ان تقلل من حلفانك بالله، فلا تحلف الا على شيء عظيم لقوله تعالى{وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ}، أما اليمين المنعقدة هى الحلف على شيء فى المستقبل وحالت الظروف دون الوفاء به فعليه كفارة يمين وهى إطعام 10 مساكين.

وأشار الى أن اليمين الغموس هى اليمين الكاذبة أى يحلف كذب فهو مذنب وأثم وعاصي معصية كبيرة ويخرج كفارة يمين 10 مساكين من أوسط ما يطعم أهله فتخرج مال على قدر استطاعتك فمن تاب تاب الله عليه، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ((من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليتركها وليكفر)).

كيفية التوبة من اليمين الغموس

قال الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن رحمة الله واسعة فهو يغفر جميع الذنوب بلا استثناء، لافتا إلى أن هناك بعض العلماء ييئسوا الناس من رحمة الله وهذا خطأ شائع، حيث قال تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"، وقال تعالى: "إن الله يغفر الذنوب جميعا".
وأضاف عثمان، أن اليمين الغموس ليس جزاءه النار بل إن كفارته الاستغفار والتوبة إلى الله مع إطعام عشرة مساكين.
وأوضح مدير الفتوى أن كفارة اليمين يجوز إعطاؤها لمسكين واحد لينتفع بالمال كما يجوز إعطاؤها لعشرة مساكين، فكلا الأمرين صحيح ولا حرج في ذلك.

كفارة الحلفان بالله كذبا

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي على الإنسان أن يحلف بالله كذبا، لقوله تعالى فى كتابه الكريم {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ }.

وأجاب عثمان، خلال إجابته عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه ( حكم من يقسم على عمد عدم معرفته بشيء وهو يعرفه جيدًا بقوله" والله ما أعرف"؟، قائلًا: لا تحاول أن تقسم بالله كذب فهذا فيه عدم توقير وجلاله لله سبحانه وتعالي، وهو يمين شديد وعليه أن يستغفر ويتوب إلى الله ويطعم 10 مساكين أو الصيام 3 أيام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الیمین الغموس الله علیه على شیء إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل التسبيحة في رجب تعادل ألفا في غيره؟.. انتبه لـ5 حقائق

لعل السؤال عن هل التسبيح في رجب ثوابه ألف تسبيحة مما في غيره من الشهور ؟، يفتح إحدى بوابات الأسرار لفضائل الأعمال، والتي لا ينبغي الاستهانة بها بأي حال حيث إن شهر رجب هو أحد الأشهر الحُرم التي تتضاعف فيها الثواب وتأتي قبل شهر رمضان الفضيل، ومن ثم فإنه يحمل بعضًا من نفحاته وبركاته، ومن ثم فإن شهر رجب ليس من الأزمنة التي يتهاون بها العقلاء ، لما يدركون من واسع فضلها الذي يصعب تعويضه ، ولعل هذا ما يطرح السؤال عن هل التسبيح في رجب ثوابه ألف تسبيحة مما في غيره من الشهور ؟.

لماذا سمي رجب شهر الله؟.. اغتنم الأيام المتبقية منه لـ6 أسبابأفعال محرمة في رجب.. احذر الوقوع فيها خلال الـ12 يوم القادمةهل التسبيح في رجب بألف تسبيحة

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، عن حقيقة هل التسبيح في رجب وشعبان ورمضان ثوابه ألف تسبيحة مما في غيره من الشهور ؟ ، إن شهر رجب هو أحد أشهر الله الحُرم، ولا شك أن الحسنة مضاعفة في الأشهر الحُرم كما أن السيئة مضاعفة.

وأوضح “الأطرش"، أن التسبيحة في شهر رجب وشعبان ورمضان خير من ألف تسبيحة في الأيام العادية، كذلك باقي العبادات من صلاة وصوم وصدقة وغيرها من الطاعات ثوابها أكثر من الأيام العادية.

وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول (رجب شهر الله وشعبان شهري) وإن كان هذا الحديث به ضعف، والسبب في قول النبي أن "شعبان شهري" لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله وكان يصوم شعبان إلا قليل فكان يصوم حتى لا يفطر وكان يفطر حتى لا يصوم، وحينما سأل عن سبب كثرة صيام النبي في شعبان، قال (ذاك شهرا يغفل فيه الناس عنه).

فضل التسبيح في رجب

ثبت عن رسول الله -صلى لله عليه وسلم- في فضل التسبيح في كل وقت وحين أنّه قال: (أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ)، وقال العلماء في تفضيل التسبيح؛ وذلك لاشتمالهما على لفظ جلالة الله -تعالى- فيُذعن الإنسان بذكر الله -تعالى-، بالإضافة إلى سهولة التسبيح على اللسان وقلة حروفهما، مع عظم الأجر من الله جرّاء التسبيح.

كما أنه يعد سبب تكفير الذنوب فيما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فضل الاستغفار في تكفيره الذنوب أنه قال: (مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ)، ففي ذلك دلالةٌ على أنّ الذنوب تُغفر للإنسان إذا سبّح في اليوم مئة مرةٍ حتى وإن كثرت خطاياه.

وورد أن أفضل ما يذكر به العبد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فضل التسبيح أنّه قال: (أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ)،فأفضل ما يقوله العبد هو ما يُحبُه الله -تعالى- من الأقوال، ومما ورد في فضل التسبيح أيضاً أنّ الله -تعالى- قد اصطفى لعباده ولملائكته؛ التسبيح، فيحرص المسلم على أن يُداوم على الأقوال التي تُرضي الله -تعالى-.

وفي الجزاء الأخروي أضاف رسول الله، -صلى الله عليه وسلم- أنّ الإنسان إذا ما اعتاد على التسبيح يومياً صباحاً ومساءً مئة مرةٍ، تميّز في يوم القيامة بأن جاء بأفضل الأعمال ولم يتميّز أحدٌ عليه إلّا إذا جاء غيره بأكثر مما قد جاء هو به، أو حتى بمثله.

و قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قالَ حينَ يصبحُ وحينَ يُمسي: سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ : لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ).

كثرة وروده في القرآن يمكن ملاحظة فضل التسبيح لكثرة وروده في القرآن الكريم، فقد افتتحت ثماني سورٍ قرآنيةٍ بالتسبيح، وهي سورة الإسراء، والنحل، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى، وذُكر عن أهل العلم أن التسبيح قد ورد في القرآن الكريم على نحو ثلاثين مرّة، وقد ورد على ألسنةٍ مُتعددةٍ، ومن الأمثلة على ذلك :

فعل الملائكة فقد ورد التسبيح عن الملائكة ست مراتٍ، ومن ذلك: قال -تعالى-: (وَلَهُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ).فعل النبي الكريم كان رسول الله -صلى لله عليه وسلم- يُداوم على التسبيح، ومثال ذلك؛ قال -تعالى-: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ).فعل الأنبياء مثال ذلك ما ذُكر عن زكريا -عليه السلام-؛ قال -تعالى-: (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِياًّ).فعل المؤمنين مثال ذلك قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً).التسبيح اليومي في شهر رجب

(سُبْحانَ الاْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الاَْعَزِّ الاَْكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ اَهْلٌ) كل يوم مائة مرّة. من لم يقدر على الصيام بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام في رجب.


قيل لرسول الله (صلى الله عليه واَله وسلم) في حديث عن فضل الصيام في شهر رجب : يا نبي الله فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو علة كانت به أو امرأة غير طاهرة تصنع ما ذا لتنال ما وصفت ؟ قال : تتصدق عن كل يوم برغيف عن المساكين ، والذي نفسي بيده انه إذا صدق بهذه الصدقة كل يوم ينال ما وصفت واكثر ، لأنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من اهل السماوات والأرض على ان يقدروا قدر ثوابه ، ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات . قيل : يا رسول الله فمن لم يقدر على هذه الصدقة يصنع ما ذا لينال ما وصفت ؟ قال : يسبح الله في كل يوم من شهر رجب إلى تمام ثلاثين يوما هذا التسبيح مائة مرة : سبحان الإله الجليل ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان الأعز الأكرم ، سبحان من لبس العز وهو له أهل .

أعمال شهر رجب

ونبه مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن هناك أربع طاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها في شهر رجب وخلال الأشهر الحرم بشكل عام، وأول هذه الأمور المستحبة في آخر جمعة في رجب هو: الإكثار من العمل الصالح ، والاجتهاد في الطاعات ، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية مثل الحج ، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وورد من جملة أعمال شهر رجب ، أن العمل الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.

شهر رجب

يعد شهر رجب هو الشهْر السّابع في التقويم الهجري٬ ولأنّهُ من الأشهرُ الحُرم فهو شهرٌ كريم وعظيم عند الله٬ وهو أحد الشهور الأربعة التي خصّها اللهُ تعالى بالذّكر٬ ونهى عن الظُّلم فيها تشريفاً لها٬ ويتركُ فيه العَرب القتال إحتراماً وتعظيماً لهُ٬ وقد ذكر اللهُ في كتابِهِ العزيز: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))[التوبة:36]٬ أمّا الأشهر الحُرم التّي ذُكرت في الآية فهي مُحرَّم٬ وذي الحجَّة٬ وذي القعدة.

و سُمِّيت الأشهُر الحُرم بهذا الاسم لأنّ الله سُبحانهُ وتعالى منع فيها القِتال إلّا أن يبدأ العدو٬ ولتحريم انتهاك المحارِم فيها أشدّ من غيرِهِ من الأشهر.

يُطلقُ على شهر رجب أحياناً اسم "مضر" نسبةً إلى قبيلة مضر؛ حيثُ كانت هذه القبيلة تُبقي وقتَهُ كما هو دون تغيير ولا تبديل مع الأشهر الأخرى على عكس القبائل الأُخرى من العرب الذين كانوا يغيِّرون في أوقات الأشهُر بما يتناسب مع حالات الحرب أو السّلم عندهم٬ كما اقتضت حكمةُ الله أن فضَّل بعض الأيام٬ والشهور٬ واللّيالي على بعض، و يُسمّى أيضاً رجب بالأصم لأنَّه لا يُنادى فيه إلى القتال، ولا يُسمع فيهِ صوت السِّلاح.

فضل شهر رجب

يعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أنَّ انتهاك المحارم في هذا الشهر أشدّ من غيره من شهور السنة، لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل، قال تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )، والحق والصواب أنَّ شهر رجب ليس له فضيلة أو خصوصية على غيره من الشهور باستثناء أنَّه من الأشهر الحرم، كما أنَّ الروايات التي تفيد بنزول آية الإسراء والمعراج فيه لا تبرر وإن صحّت ابتداع عبادات معينة في هذا الشهر كما يفعل بعض الناس، وذلك أنَّ مثل هذه الأفعال لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام أو عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين.

مقالات مشابهة

  • أكبر ذنب في شهر رجب.. علي جمعة يحذر من فعل شائع يقع فيه كثيرون
  • ماذا قال الشيخ الشعراوي عن السحر؟ لا يضرون
  • مبروك عطية يكشف عن حطأ شائع حول اليمين الغموس وكفارته
  • كفارة اليمين.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي لشخص لا يستطيع القيام به
  • من كلّ بستان زهرة – 92-
  • هل التسبيحة في رجب تعادل ألفا في غيره؟.. انتبه لـ5 حقائق
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • آفة المقارنات
  • الكبيرة مصر
  • غزة … النصر والفتح