ظاهرة نادرة في سماء الوطن العربي.. القمر يقترن بنجم ولد قبل 100 مليون سنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تشهد سماء الوطن العربي بداية الليل، ظاهرة فلكية مثيرة وجميلة، حيث يقترن القمر بعنقود نجوم الثريا، المعروف أيضًا باسم "الشقيقات السبع".
عنقود الثريا، ورغم جماله، لن يكون مرئيًا بالعين المجردة من داخل المدن، بسبب التلوث الضوئي الذي يحجب الأضواء الطبيعية في سماءنا. إلا أنه يمكن رؤيته بوضوح عند توجيه المنظار نحو القمر، مما يسمح برؤية العنقود في مجال الروية أو من خلال التصوير الرقمي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يتميز هذا العنقود النجمي بشكله الذي يشبه نجوم الدب الأصغر، ولكنه يظهر بشكل ضبابي. وبالنسبة لنا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يكتسب عنقود الثريا صلة خاصة بفصل الشتاء.
تتحرك القمر والثريا سويًا نحو الغرب عبر السماء، وذلك نتيجة لدوران الأرض حول محورها. ومع ذلك، تكمن الحركة الحقيقية للقمر في الاتجاه المعاكس، حيث يمكننا رصد مكان القمر بالنسبة للثريا هذه الليلة، وملاحظة تغير موقعه يوم غدٍ الإثنين.
ووفقًا للقياسات الحديثة، فإن نجوم الثريا وُلدت من نفس سحابة الغاز والغبار قبل حوالي 100 مليون سنة، وهذا يُقارن بعمر الشمس البالغ حوالي 4 مليارات ونصف سنة.
والنجوم في هذا العنقود مترابطة ببعضها البعض بفعل قوة الجاذبية، وتندفع سويًا عبر الفضاء. ولاحظ أن العديد من نجوم الثريا تتوهج بمقدار مئات المرات أكثر من الشمس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل 335 مليون عام
كشف فريق من الباحثين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، عن دور ثاني أكسيد الكربون في ظواهر الاحترار على كوكب الأرض.
وذكر موقع “روسيا اليوم”، أن الفريق استخدم الحفريات لتحديد مقدار التغير في مستويات ثاني أكسيد الكربون خلال فترتي العصرين الكربوني والبرمي بين 335 إلى 265 مليون سنة مضت، في فترة تعرف باسم “العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر”، ووجد الفريق أن هذا العصر شهد مستويات منخفضة مستمرة من ثاني أكسيد الكربون حتى ارتفعت فجأة منذ 294 مليون سنة بسبب ثوران بركاني ضخم، ما أدى إلى تدفئة كوكب الأرض وذوبان الجليد.
وقال الفريق إن أبحاثهم تظهر كيف يلعب ثاني أكسيد الكربون دورا محوريا في تنظيم المناخ والظروف البيئية على الأرض.
وأضافت الدكتورة هانا يوريكوفا، الباحثة الرئيسية من جامعة سانت أندروز في استكتلندا، أن نهاية العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر كانت نقطة تحول في تطور الحياة والبيئة، ما أدى إلى ظهور الزواحف، لافتة إلى أن هذا التغيير كان مدفوعا بثاني أكسيد الكربون.
واستخدم الفريق بصمات كيميائية محفوظة في أصداف الكائنات البحرية القديمة، ومن خلال دمج بصمات كيميائية متعددة، تمكن الفريق من حساب مقدار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في الماضي وكيف تغيرت تلك المستويات.
وقال الدكتور جيمس راي، الذي شارك في الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “Nature Geoscience”، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي تسببت في حدوث احترار عالمي كبير وارتفاع مستويات البحر، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد منها، فإنها ستؤدي إلى حدوث ذلك مجددا في المستقبل.وام