تشهد سماء الوطن العربي بداية الليل، ظاهرة فلكية مثيرة وجميلة، حيث يقترن القمر بعنقود نجوم الثريا، المعروف أيضًا باسم "الشقيقات السبع".

عنقود الثريا، ورغم جماله، لن يكون مرئيًا بالعين المجردة من داخل المدن، بسبب التلوث الضوئي الذي يحجب الأضواء الطبيعية في سماءنا. إلا أنه يمكن رؤيته بوضوح عند توجيه المنظار نحو القمر، مما يسمح برؤية العنقود في مجال الروية أو من خلال التصوير الرقمي.

الآن .. القمر يظهر مع المشتري حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض جزر القمر تفجر مفاجأة بالفوز على غانا في تصفيات المونديال

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يتميز هذا العنقود النجمي بشكله الذي يشبه نجوم الدب الأصغر، ولكنه يظهر بشكل ضبابي. وبالنسبة لنا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يكتسب عنقود الثريا صلة خاصة بفصل الشتاء.

تتحرك القمر والثريا سويًا نحو الغرب عبر السماء، وذلك نتيجة لدوران الأرض حول محورها. ومع ذلك، تكمن الحركة الحقيقية للقمر في الاتجاه المعاكس، حيث يمكننا رصد مكان القمر بالنسبة للثريا هذه الليلة، وملاحظة تغير موقعه يوم غدٍ الإثنين.

ووفقًا للقياسات الحديثة، فإن نجوم الثريا وُلدت من نفس سحابة الغاز والغبار قبل حوالي 100 مليون سنة، وهذا يُقارن بعمر الشمس البالغ حوالي 4 مليارات ونصف سنة.

والنجوم في هذا العنقود مترابطة ببعضها البعض بفعل قوة الجاذبية، وتندفع سويًا عبر الفضاء. ولاحظ أن العديد من نجوم الثريا تتوهج بمقدار مئات المرات أكثر من الشمس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة: قمر إنسيلادوس يعترض اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض

أكدت دراسة علمية حديثة، أن قمر كوكب زحل (إنسيلادوس) يعترض اكتشاف الحياة الفضائية، مشيرة إلى أن هذا القمر يعرقل جمع الأدلة على وجود حياة خارج الأرض.

وأوضحت الدراسة التي تركز على قمر (إنسيلادوس) أن فيزياء المحيطات في العوالم الفضائية، قد تجعل من الصعب اكتشاف أدلة على وجود حياة، حتى لو كانت موجودة فعلا في الأعماق، بحسب ما نشرته مجلة "كومينوكيشن إيرث أند إنفيرنمنت".

ولفتت الدراسة إلى أنّ محيط القمر الجليدي إنسيلادوس يشكل طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح، وهذا يعني أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة في أعماق المحيطات دون أن نتمكن من اكتشافها، ما يتطلب تطوير تقنيات أكثر تقدما لاستكشاف هذه البيئات الغامضة.

ونوهت إلى أنه مع تحرك هذه المواد الدالة على الحياة، بما في ذلك الآثار الكيميائية، والميكروبات، والمواد العضوية، عبر طبقات المحيط، يمكن أن تتحلل أو تتحول، ما يجعل من الصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عندما تصل إلى السطح، وهذا يشكل تحديا كبيرا للعلماء في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.

وقال فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تخيل محاولة اكتشاف الحياة في أعماق محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وهذا هو التحدي الذي نواجهه مع إنسيلادوس، بالإضافة إلى أننا نتعامل مع محيط لا نفهم فيزياءه بالكامل".



ووجد أميس وفريقه أن محيط إنسيلادوس قد يتصرف مثل الزيت والماء في وعاء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي. وأوضح أميس: "هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين. وفي السابق، كان يعتقد أن هذه المواد يمكن أن تصل إلى سطح المحيط بكفاءة في غضون بضعة أشهر".

ومع استمرار البحث عن الحياة، سيحتاج العلماء إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والذي يهدف إلى إرسال روبوت على شكل ثعبان إلى إنسيلادوس للبحث عن الحياة واستكشاف أنظمة الفتحات في القمر الجليدي الصغير.

ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون مأوى لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا، الطحالب، أو حتى الفطريات.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة نادرة.. ما تفسير تحول نهر في الأرجنتين إلى اللون الأحمر علميا؟
  • دراسة: قمر إنسيلادوس يعترض اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض
  • رصد ظاهرة "الهالة الشمسية" في سماء الإمارات
  • رصد ظاهرة الهالة الشمسية في سماء الإمارات
  • راقبوا السماء.. حدث فلكي نادر الليلة في سماء الوطن العربي
  • القمر والزهرة يسرقان الأضواء من برج إيفل في سماء باريس!
  • مقطع نادر يظهر لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
  • منظر خلاب.. رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
  • قمر الثلج يزين السماء خلال أيام.. ظاهرة فلكية تحدث كل 10 سنوات