«أريدُ» توعِّي كبار السن بأساليب الحماية من الاحتيال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استضافت شركة «أريدُ»، ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام بهدف تثقيف كبار السن حول التدابير التي يمكنهم اتخاذها لتجنب الوقوع ضحايا للاحتيال. وقدمت الورشة لأكثر من 45 مشاركاً ومشاركةً إرشادات يمكن اتباعها في حال تلقيهم مكالمات أو رسائل واتساب احتيالية.
ومن بين المحاور الرئيسية الأخرى التي تضمنتها هذه المبادرة، شرح خطوة بخطوة لكيفية استخدام تطبيق «أريدُ» بشكل آمن على منصات وأجهزة مختلفة.
وأكد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في «أريدُ» قطر، ضرورة اتباع نهج عملي لدعم المجتمع فيما يتعلق بالسلامة الرقمية.
وقال: «كان من المهم للغاية أن نقيم ورشة عمل حول كيفية استخدام تطبيق أريدُ ومعالجة مشكلة الاحتيال عبر الإنترنت والجوال وتثقيف قاعدة عملائنا الأوفياء من كبار السن، الذين تم استهـــــــدافهم باستمــــــرار في الماضي».
وأضاف: «نحن نأخذ المسؤولية الاجتماعية لشركتنا على محمل الجد ونهتم بجميع عملائنا، صغاراً وكباراً على حدٍّ سواء».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة أريد كبار السن
إقرأ أيضاً:
"البام" يُحضر لمواجهة قفف "جود" مستنفرا كبار منتخبيه بالجهات
بدأ حزب الأصالة والمعاصرة تفعيل خطة داخلية تستهدف مواجهة قفف منظمة « جود » التي يرى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسخرها لجني مكاسب انتخابية.
مستنفرا كبار منتخبيه في الجهات، يستكشف « الجرار » الطرق العملية للتقليل من التأثيرات الانتخابية المحتملة للقفف التي توزعها منظمة « جود » على حظوظه في أفق 2026. مثله في ذلك مثل حزب الاستقلال، قبل أن يطلق حملته « تطوع » لهذا العام، وقد ظهرت أولى ملامحها في توزيع مساعدات خلال شهر رمضان.
لكن « الجرار » لا يرغب في تقليد حليفيه الحكوميين، أو أن هذه الطريقة قد جُربت وخلص مسؤولوها إلى عدم القدرة على منافسة « جود » في نهاية المطاف.
في اجتماع ضم كبار منتخبيه في جهة الرباط سلا القنيطرة، نهاية الأسبوع الفائت، كانت حوادث منظمة « جود » على جدول الأعمال. يكتسي هذا اللقاء أهمية من كونه كان محصورا على نخبة من أعيان الحزب ومسؤوليه. وقد حضره أيضا كاتب الدولة في التشغيل هشام صابري، كما كان العربي المحارشي الذي ليست لديه صلة بهذه الجهة، مشاركا في الاجتماع بمنزل برلمانيه محمد الهلالي. رئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي كان كذلك بين الحاضرين.
بحسب مادة إخبارية بُثت على موقع الحزب، فقد خصص اللقاء لمناقشة قضايا الحزب سواء التنظيمية أو الهيكلية على مستوى الجهة، وكذلك التطرق للعمل الكبير لوزراء البام داخل الحكومة، وكذلك الإشادة بالمهام التي يقوم بها الأمناء الإقليميون والمحليون على مستوى البنيات التنظيمية الحزبية.
في الواقع، ليس ذلك ما كان موضوعا للمناقشة. وفق مصادر حضرت هذا الاجتماع، فقد تركزت المناقشات حول المشكلة التي بات يمثلها التجمع الوطني للأحرار بالنسبة إلى « الجرار »، فالاختلافات البارزة بين مشروعي الحزبين « أصبحت تشكل هاجسا »داخل التحالف الأغلبي. يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تطبيق الديمقراطية الاجتماعية، وهي أيضا شعار التجمع الوطني للأحرار. لكنهم في البام يعتقدون أن الحامل الحقيقي بالديمقراطية الاجتماعية ليس « الأحرار ». وتعتبر منظمة « جود » عمليا، بمثابة ضربة للجهود التي يقول البام « إن انضمامه إلى الحكومة كان بغرض توسيعها في دفاعه عن توزيع عادل للثورة بديلا عن الصدقات »، كما قيل في هذا الاجتماع.
لكن ليس بالأقوال يمكن مواجهة عمل منظمة تدير عمليات الإحسان منذ سنوات، وبطريقة منظمة، وموارد غير محدودة. من ثمة، وكما تشير إليه الانتقادات التي كيلت إلى هذه المنظمة في هذا الاجتماع، فإن الأفعال أيضا ستتكشف قريبا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب بام سياسية