أكد الدكتور الجندي عبدالسلام استشاري الطفل والاسرة في مركز ابوبكر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية، إن تورم الأطراف يحدث نتيجة لحدوث التهابات بالأوعية الدموية ينتج عنها عدم وصول الدم إلى الأطراف، لافتاً إلى أن السبب في برودة الأطراف قد يرجع إلى عوامل وراثية أو ضعف الدورة الدموية، بجانب عوامل أخرى.


وقال في بيان للمؤسسة أمس: إن اختلاف درجات الحرارة المفاجئ من طقس شديد البرودة إلى درجة حرارة منخفضة، مما ينتج عنه اختلال الأوعية الدموية وعدم وصول الدم إلى الأطراف، او المصابين بمتلازمة رينود التي تسبب ضيق الأوعية الدموية المغذية للأطراف والمصابين بالأمراض القلبية نتيجة عدم قدرته على وصول الدم للأطراف بصورة طبيعية، لافتا إلى أن التدخين يعمل على اختلال الأوعية الدموية، كما يعاني مرضى السكرى من الشعور بالبرودة الشديدة الناتجة عن وجود اختلال بتنظيم حرارة الأطراف، ما يجعلهم عرضة للإصابة ببرودة الأطراف.
وأضاف: الأعراض تتمثل في البرودة الشديدة للأطراف، ووجود تورم بالأطراف، بالإضافة إلى احمرار أصابع اليدين والقدمين وفي بعض الأحيان الأنف، وهناك بعض الحالات قد تصاب بعدم الشعور بأطرافها نتيجة لنقص الدم، لافتا إلى أن الهرش الذي يصاحب بعض الحالات من بين الأعراض، وقد يصل الأمر في بعض الحالات لتغير لون الجلد إلى الأزرق.
وأوضح أن العلاج الدوائي والمنزلي لبرودة الأطراف التي تشمل تدفئة الجسم جيدًا وخاصة الأطراف من خلال ارتداء الجوارب والقفازات، ووضع اليدين أو القدمين في وعاء يحتوي على الماء الدافئ للتخلص من الألم والهرش، لافتا إلى إمكانية استخدامات الكريمات التي تساهم في علاج التورم وتجنب التعرض إلى الالتهابات، فيما يقوم الطبيب بالتخلص من البثور في الحالات القصوى اضافة الى علاج التقرحات.
وأوضح استشاري الطفل والاسرة في مركز ابوبكر الصحي، أن هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن عدم الاهتمام ببرودة الأطراف وتتمثل في ظهور الحبوب الصغيرة على الجلد، والتقرحات على الأطراف، وحدوث الالتهابات التي يجب عدم إهمالها.
ووجه عددا من النصائح الوقائية منها ضرورة اتباع بعض العادات الوقائية لتجنب الإصابة ببرودة الأطراف، وعلى رأسها عدم الخروج في الطقس البارد، منوهاً بأنه في حالة ضرورة الخروج لابد من تدفئة الجسم والأطراف جيدًا حتى لا تتأثر بدرجات الحرارة المنخفضة، داعيا إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص لتلقي العلاج في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة وخاصة لدى مرضى القلب والسكري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر برودة الأطراف الدورة الدموية الرعاية الصحية الاولية

إقرأ أيضاً:

التثاؤب المفرط مؤشر لهذه الأمراض المفاجئة والخطيرة

في حين أن كثرة التثاؤب خلال اليوم قد تعني ببساطة أنك متعب أو تشعر بالنعاس أو الإرهاق، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة على حالة طبية كامنة خطيرة، مثل انقطاع النفس النومي، أو الخدار، أو رد فعل تحسسي تجاه دواء في بعض الحالات قد يكون أيضًا أحد أعراض نوبة قلبية، إلى جانب علامات أخرى أو اضطرابات عصبية مثل التصلب اللويحي.

للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلكالنوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة

هناك أوقات قد تتثاءب فيها بشكل مفرط، قد يكون ذلك بسبب الملل أو النعاس أو التعب، إلا أن الخبراء يقولون إنه قد يكون أيضًا علامة على مشاكل صحية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا شاملًا.
التثاؤب عملية لا إرادية في الغالب، تتضمن فتح الفم والتنفس بعمق وملء الرئتين بالهواء، ومن الطبيعي أيضًا التثاؤب في وقت متأخر من اليوم عند الشعور بالتعب، ولكن قد تكون بعض العوامل أو الحالات الصحية هي السبب أيضًا.


أسباب  التثاؤب المفرط


وفقًا للأطباء، من المهم الانتباه إلى ما إذا كنت تتناول أي أدوية لأسباب صحية، وكذلك عادات نومك، إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم المريح، فقد تكون هناك مشكلة أخرى تظهر كعرض من أعراض التثاؤب المفرط. ومع ذلك، إذا استبعد الطبيب وجود مشاكل في النوم، فأنت بحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات التشخيصية للعثور على سبب محتمل آخر.


يُمكن لتخطيط كهربية الدماغ (EEG) قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، مما يُساعد في تشخيص بعض الحالات التي قد تُؤثر على هذا العضو، بما في ذلك الصرع، والخطل النومي، وإصابات الدماغ، والسكتة الدماغية، والخرف، والتي قد تُؤدي جميعها إلى التثاؤب المُفرط. ووفقًا للخبراء، يُمكن لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم مغناطيسات قوية وموجات راديوية لإنتاج صور مُفصلة للجسم، أن يُساعد الأطباء أيضًا في تقييم الأسباب الحقيقية وراء التثاؤب المُزمن.


يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب وراء التثاؤب المفرط:
نوبة قلبية، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض أخرى شائعة ذات صلة مثل ألم الصدر، وعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، والدوار، وضيق التنفس
الاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد
فشل الكبد، والذي يمكن أن يظهر على شكل إرهاق
حالات الدماغ مثل الصرع أو الورم أو السكتة الدماغية في الفص الجبهي أو الصدغي
ويقول الخبراء إن هناك أيضًا العديد من الحالات الأخرى التي تسبب رد فعل وعائي مبهم، مما يؤدي إلى الإفراط في التثاؤب مع زيادة معدل ضربات القلب انخفاض ضغط الدم، والسعال الشديد، وارتفاع درجة الحرارة، والجفاف.

 
 علاج التثاؤب المفرط


يقول الخبراء أن هناك العديد من التدابير التي يمكنك اتخاذها بالتشاور مع أطبائك لتقليل التثاؤب المزمن، ومنها ما يلي:
تخفيض جرعة الأدوية إذا كان التثاؤب سبباً لها.
للتغلب على اضطراب النوم، يمكنك تناول مكملات مساعدة على النوم مثل الميلاتونين
ممارسة الرياضة بانتظام لتقليل التوتر
تجنب الكافيين والكحول
إذا كان التثاؤب المفرط لديك ناتجًا عن الصرع أو فشل الكبد، فسوف يقوم طبيبك بمعالجة المشكلة الأساسية على الفور
المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • بعد استبعاد زيزو.. أبرز غيابات الزمالك أمام ستيلينبوش في الكونفدرالية اليوم
  • برودة وأمطار.. تنويه مهم من الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • صحة درعا تزود مركزي كويا وبيت آره بمستلزمات صحية ضرورية
  • ترامب يشترط على الاتحاد الأوروبي شراء طاقة أمريكية بقيمة 350 مليار دولار لتفادي الرسوم الجمركية
  • ترامب: نسعى لتفادي الصدام مفاوضات مباشرة مع إيران
  • خبير: 20% من التعاملات الاقتصادية عالميًا لم تحدث بالدولار
  • زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
  • مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا
  • التثاؤب المفرط مؤشر لهذه الأمراض المفاجئة والخطيرة