مخاوف من انتشار مرض جديد في الصين.. المستشفيات مكتظة والأعراض غريبة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مخاوف عديدة بشأن ظهور مرض جديد في دولة الصين بعد ما يقرب من 3 سنوات على تفشي مرض فيروس كوورنا المستجد الذي ما زال العالم يعيش آثار متحوراته؛ إذ خرج نظام مراقبة تفشي الأمراض البشرية والحيوانية في جميع أنحاء العالم، مصدراً إخطارًا متضمنا تفاصيل مرتبطة بانتشار وباء «التهاب رئوي غامض» لدى الأطفال في الصين، وذلك بحسب ما أوضحت به صحيفة «تليجراف» البريطانية، التي أشارت إلى تقرير تفيد بأنّ المستشفيات الصينية تكتظ بالأطفال المرضى، مع تصاعد تفشي الالتهاب الرئوي في المدن بجميع أنحاء البلاد.
وبحسب ملاحظات المواطنين في الصين إن الأعراض المرتبطة بالالتهاب الرئوي الغامض تكمن في ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى) خاصة بين الأطفال، وقد ظهرت بداية الشكاوى منذ أكتوبر الماضي، بحسب منظمة الصحة العالمية، دون إشارة إلى وفيات، وظهر بشكل أساسي في العاصمة بكين، ولكن أيضا في مقاطعة لياونينج الشمالية الشرقية ومناطق أخرى في الصين.
كما أبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن زيادة في أمراض الالتهاب الرئوي، ومعظمها بين الأطفال، متضمنة الأعراض الحمى والتهاب الرئة بدون سعال وعقيدات رئوية - كتل على الرئتين- وعادة ما تكون نتيجة عدوى سابقة، متزايد انتشار الإصابة في أماكن مثل المدارس.
وبعد زيادة الإصابات في 22 نوفمبر الجاري، قدمت منظمة الصحة العالمية طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وعن مجموعات الالتهاب الرئوي المبلغ عنها لدى الأطفال، متضمن الطلب معرفة معلومات وبائية وسريرية إضافية، فضلا عن نتائج مختبرية من هذه المجموعات المبلغ عنها بين الأطفال، من خلال آلية اللوائح الصحية الدولية، فضلا عن تفاصيل مرتبطة بالاتجاهات الحديثة في تداول مسببات الأمراض المعروفة بما في ذلك الأنفلونزا، والميكوبلازما الرئوية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية بعض التدابير والإجراءات الاحترازية وطلبت من السكان الاهتمام بها، بحسب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، وهي: «التطعيم، والابتعاد عن الأشخاص المرضى، والبقاء في المنزل عند المرض، وإجراء الفحوص وتلقي الرعاية الطبية عند الحاجة، ووضع كمامات عند الاقتضاء، وضمان التهوية الجيدة، وغسل اليدين بانتظام».
ومع طلب منظمة الصحة العالمية، خرجت الصين وقالت إنها لم تكتشف أي مسببات أمراض غير عادية أو جديدة لها أي علاقة بتزايد الإصابات المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي في شمال البلاد، بحسب شبكة سكاي نيوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس جديد فيروس التهاب رئوي حمى الصحة العالمية الصين منظمة الصحة العالمیة الالتهاب الرئوی فی الصین
إقرأ أيضاً:
ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.
وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.
إعلانوكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.
ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.