قالت الكاتبة والروائية نور عبدالمجيد، إن منذ أن بدأت في رواية «الحرمان الكبير»، حتى السنة التي كتبت فيها رواية «سولو» لم يتغير شيئا بداخلي بل تعلمت الثقة في النفس، ومع الوقت كنت أرى صدى ما أكتبه قائلة: «مازلت أجتهد والاشادات التي تصلني من أساتذتي وبعض القراء بكون في غاية السعادة».

الكاتب الحقيقي لا يفكر نفسه محترفا

وأضافت «عبد المجيد»، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»، مساء أمس الأحد، أن الكاتب الحقيقي لا يفكر نفسه محترفا، وغير محترف، بل أني أتنفس الكتاب بروح الهاوية، قائلة: «الكاتب الكبير نجيب محفوظ كان يخصص وقتًا لنفسه في الكتابة، بعدما يعود من عمله»، لافتة إلى أنها عكس ذلك فهي عشوائية في الكتابة، «كنت أختار الوقت الذي لم أجد أي شخص بالمنزل، وأولادي في المدرسة، وأكتب».

كنت أكتب من 4 إلى 6 ساعات في اليوم

وتابعت أنها كانت تكتب في اليوم مدة تراوحت من 4 إلى 6 ساعات؛ لأن الكتابة لها طقوس واحترام قائلة: «رواية «كان» و«سولو» أجهدوني وأخذت وقتًا طويلا في كتابتهما، ورواية «أنا شهيرة» أجهدتني لأنها قصة حقيقية ونجحت نجاح مدوٍ، وأثارت تساؤلات كثيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار

إقرأ أيضاً:

أوراق صاعدة.. رواية عن أحداث الراهن العربي

عمّان "العُمانية": يستلهم الكاتب الأردني محمد جميل خضر في روايته "أوراق صاعدة"، أحداث الراهن العربي، وبخاصة بعد "طوفان الأقصى"، معاينًا الواقع الحياتي في قطاع غزة، عبر رصد حيوات شخوصها ومآلات أيامهم. يقول جهاد أبو حشيش، مدير دار "فضاءات"، ناشر الرواية: "ترصد الرواية حيوات ومصائر ثلاث شخصيات رئيسية يربط بينها أنها من غزّة؛ منال عالمة بلّورات أصلها من خان يونس، غسّان مهندس معماري أصله من رفح، ونجوى أصلها من غزّة. في لحظة فارقة يشاهد ثلاثتهم أوراق شجر تصعد نحو السماء، مدوّنًا عليها أسماء الطفلات الشهيدات، وأسماء الأطفال الشهداء"، ويضيف: "تتقاطع الشخصيات في الرواية، وتواجه الأحداث حولها بطرائق مختلفة؛ ثمّة رغبة جامحة عند الجميع أن يرسموا ملامح غدهِم.. أحداث كبرى تقصم ظهر الأيام، وتفرض رؤية جديدة للواقع والحياة والموت والأمل. لا شيء ظل كما هو، فنحن أمام تاريخ مفصليٍّ ما بعدَهُ ليس كما قبلَه". ويتابع أبو حشيش: "بأسلوب الراوي العليم، وبلغةٍ سرديةٍ ذات مسحةٍ حكائية، مصطبغةٍ بكثيرٍ من الأسى، تسرد الرواية حكايتها، تخبرنا بخلطة روائية مزدانةٍ ببهارات المعنى وتجليات اللغة، أن سكان المكان المدعو (غزّة) هم بشر حقيقيون، من لحم ودم، ولديهم تطلعات وأحلام ومشاعر، كبقية البشر في عالمنا، يطمحون لحياةٍ كريمة كأيِّ إنسان طبيعي، ويريدون استرداد كرامتهم وحريتهم المسلوبة وأن يكون لهم حرية التنفّس والخروج والعودة إلى بلادهم متى يشاؤون. لن يخطر للسامع أنَّ الاحتلال قد حوّل هذه البُقعة من الأرض إلى سجن كبير يحبس فيه سكانها ويحرمهم من كل شيء، من كل ما هو حق لهم ليس فقط كأصحاب أرض وإنما كبشر، ويتمنى لو أنَّه يستطيع حرمانهم حتى من الأحلام". على الغلاف الأخير من الرواية نقرأ: "الأوراق تواصل الصعود.. لا ترقص خلال صعودها رقصة التانغو الأخيرة.. فهي أوراق طالعة من أرض غزّة.. ولا تتقن سوى رقصات أهل غزة.. ولا تحمل سوى أسماء الشهداء الأطفال في غزّة.. على كلِّ ورقةٍ اسم شهيد.. ترسم تشكيلات تضاهي تشكيلات سرب طائرات ملوّنة في عرض عسكري.. لا حدود لتدرجات خضرتها.. لبعضها ألوان.. ولِبعضها الآخر ألحان.. يُسمع على امتداد المدى صوت موسيقى تترافق مع صعود الأوراق.. أعلى من كل الأصوات.. أعلى من أصوات صرخات الجنود المرعوبين.. ومن صفارات الإنذار.. ومن زنّانات الصُّداع.. يُرافق صعودها صوت موسيقى النشيد الوطني وكلماتِه: فدائي.. فدائي.. فدائي يا أرضي يا أرض الجدود.. فدائي.. فدائي.. فدائي يا شعبي يا شعب الخلود".

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة «صوت مصر».. شيرين عبد الوهاب عن لقب ميس جينيس: «مش هيضايق حد بقى»
  • هدية من الكاتب الزعبي من سجن أم اللولو
  • توفيق السيد: حسام عبدالمجيد يستحق الطرد أمام البنك الأهلي.. وركلتي الجزاء قرار غير صحيح تماما
  • أوراق صاعدة.. رواية عن أحداث الراهن العربي
  • في حيِّنا بطل.. رواية لربى حب الرمان
  • إشارة إلى حسام حبيب؟.. شيرين عبدالوهاب: عانيت من "الأسر" 10 سنوات
  • عبدالمجيد عبدالله يتفاعل مع الفنانة أحلام ووعد ويغني بسعادة .. فيديو
  • وداعا جاري الكتابة.. واتساب يستغنى عن أشهر مزاياه
  • عودة إلى إشكاليات رواية المقريزي للبقط 5
  • ”سفاح التجمع” يصر على براءته مجدداً في جلسة جديدة ويقدم رواية مختلفة لجرائمه