نور عبدالمجيد: رواية «أنا شهيرة» أجهدتني لأنها قصة حقيقية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الكاتبة والروائية نور عبدالمجيد، إن منذ أن بدأت في رواية «الحرمان الكبير»، حتى السنة التي كتبت فيها رواية «سولو» لم يتغير شيئا بداخلي بل تعلمت الثقة في النفس، ومع الوقت كنت أرى صدى ما أكتبه قائلة: «مازلت أجتهد والاشادات التي تصلني من أساتذتي وبعض القراء بكون في غاية السعادة».
الكاتب الحقيقي لا يفكر نفسه محترفاوأضافت «عبد المجيد»، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»، مساء أمس الأحد، أن الكاتب الحقيقي لا يفكر نفسه محترفا، وغير محترف، بل أني أتنفس الكتاب بروح الهاوية، قائلة: «الكاتب الكبير نجيب محفوظ كان يخصص وقتًا لنفسه في الكتابة، بعدما يعود من عمله»، لافتة إلى أنها عكس ذلك فهي عشوائية في الكتابة، «كنت أختار الوقت الذي لم أجد أي شخص بالمنزل، وأولادي في المدرسة، وأكتب».
وتابعت أنها كانت تكتب في اليوم مدة تراوحت من 4 إلى 6 ساعات؛ لأن الكتابة لها طقوس واحترام قائلة: «رواية «كان» و«سولو» أجهدوني وأخذت وقتًا طويلا في كتابتهما، ورواية «أنا شهيرة» أجهدتني لأنها قصة حقيقية ونجحت نجاح مدوٍ، وأثارت تساؤلات كثيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار
إقرأ أيضاً:
” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
#سواليف
” الهُدهُد “
قصيدة مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
الشاعر #المحامي_محمد_المجالي
……………
غابَ الصَّدوْقُ هَديْلُهُ وَالهُدْهُدُ
فارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
يا صاحِبَ الخَبَرِ اليَقيْنِ وَإِنّما
ما ظَلَّ مَنْ لِأَميْنِهِ يَتَفَقَّدُ
فالزُّوْرُ عَربَـدَ وَالنَّشـازُ أَصَمَّنــا
وَعَلا بِساحَتِنـا الغُرابُ الأَسْوَدُ
هذا الحِمى يا سَيِّدي مُتَبَعثِرٌ
والذّارِياتُ تَذُرُّهُ لا تَخْمُدُ
والرّيْحُ تَعصِفُ في بيادِرِ قَمْحِنا
نَشقى وَتَسْرِقُ ما نَكِدُّ وَنَحصِدُ
ما عادَ شيْحانٌ يَفوحُ بِشيْحِهِ
كلّا وَلا جِلْعادُ ذاكَ الجَلْعَدُ
ما عادَ في وادي الشِّتا مِنْ مُؤنِسٍ
الهَـمُّ في إِقبالِـهِ يَتَبَـدَّدُ
لَوْ قيلَ اِرْجِعْ يا عَرارُ مُخَلَّدا
لَرأيْتَـهُ في قَبرِهِ يَتَرَدَّدُ
أَيَعودُ والأُردُنُ يَملَؤهُ الأَسىْ
والظُلمُ والطُغيانُ فيهِ يُعَربِدُ
يا أَحمَدُ الزُّعْبيُّ حَسْبُكَ نِعمَةً
النَّاسُ أَجمَعُهُمْ خِصالَكَ تَحْمَـدُ
ويَرَونَكَ الغِرّيدَ في وِجدانِهِمْ
رَغمَ المَواجِعِ بالحَياةِ تُغَرِّدُ
وَيَرونَ حَرفَكَ مِنْ سُيوفِ أُباتِهِمْ
سَيْفاً علىْ رُشْدٍ يُسَلُ وَيُغْمَدُ
إنّا نرى السَجّانَ أَزرىْ قَدرَهُ
وَنراكَ في رُتَبِ المَعاليْ تَصْعَدُ
يا أَيُّها السُفَهاءُ في ساحاتِنا
ما هكذا الأمرُ الرَشيْدُ المُرشِدُ
ما هكَـذا الأُردُنُ يَعلـوْ صَرحُـهُ
في القَيْدِ حُرٌّ وَالطَليْقُ المُفْسِدُ