قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إنه من المستبعد أن يتم التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، مرددا: "جيش الاحتلال سيستأنف آلة القتل المدمرة في القطاع".

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" المذاع عبر شاشة "dmc"، إنّ النوايا الإسرائيلية عدوانية ودائما ما تثير التشاؤم أكثر من التفاؤل، مشيرا إلى أنه قد تكون هناك محاولات غربية لفرض هدن لكن لا توجد هدنة طويلة في المنظور القريب.

وأوضح أنّ إسرائيل قادرة على اعتقال من يتم إطلاق سراحهم من الأسرى وهذا يعبر عن عنصرية وغطرسة، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد للاختلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي، أن بايدن يدرك أن نتنياهو أرعن ويقاتل من أجل نفسه ويبحث عن تمديد الحرب للتغطية على الفشل في 7 أكتوبر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي مصطفى الفقي 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادمقطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
  • إحباط إسرائيلي من عدم التعافي من الفشل الاستخباري في السابع من أكتوبر
  • حوارات ثقافية| الدكتور مصطفى عيسى لـ«البوابة نيوز»: رمضان شهر الإبداع.. أزمة الذوق العام تحتاج إلى دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية.. والذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • الاحتلال يتلاعب بأرواح مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو