جامعة الدوحة للعلوم تنشر الوعي باستخدام التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة كيمنيتس للتكنولوجيا الألمانية وجامعة الأردن، فعالية بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار في التنمية المستدامة»، بهدف نشر الوعي بين طلاب الجامعات حول أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في مكافحة التغير المناخي.
قدم المشاركون في هذه الفعالية عروضا سلطت الضوء على إنجازاتهم وتجاربهم فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، فيما شملت النشاطات مجموعة من المحاضرات والعروض البارزة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة لجلسة تفاعلية عرض خلالها الطلاب أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة.
كما اشتملت الفعالية على معرض وهاكاثون، شكلا ركيزتين مهمتين من مشروع «سمارت. إيكو» الذي يهدف إلى تسهيل الحوار وإقامة شبكة قوية بين الجامعات المشاركة في قطر والأردن وألمانيا.
وأشاد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالفعالية واعتبرها مثالا بارزا على مدى تقدير الجامعة لثقافة التعاون والتبادل المعرفي، إضافة إلى نهجها الاستباقي تجاه الاستدامة.
ونوه بضرورة استخدام التكنولوجيا المتطورة عند مقاربة معضلات عالمية مثل التغير المناخي، داعيا طلاب الجامعة إلى فهم الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا المتقدمة في معالجة هذه القضايا، وعبر عن سروره لرؤيتهم وهم يقدمون حلولا مبتكرة تضم تكنولوجيا متطورة مثل الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور النعيمي التزام الجامعة بتخريج قادة مسؤولين سيعملون على ابتكارات تخدم كوكب الأرض وتساعد البلاد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة الدوحة للعلوم الطائرات بدون طيار الذكاء الاصطناعي التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.