نائبات البرلمان: المرأة حصلت على حقوقها كاملة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عدد من نائبات البرلمان، إن المرأة تعد عاملًا حيويًا في نسيج المجتمع، وتقوم بأدوار متعددة ولها تأثير كبير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث شهدت تقدمًا في مجال حقوقها وفي مشاركتها في مختلف الميادين، مؤكدين أن دور المرأة لا يقتصر على مجرد الأنشطة المنزلية، كما رأينا في العهود السابقة بل يتجاوز ذلك ليشمل مساهمتها في القوى الإنتاجية والقرارات الاجتماعية والسياسية، والذي ظهر ذلك في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه زمام الأمور.
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، حيث جاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو "1930-1961".
اهتمام غير مسبوق في عهد الرئيسفي هذا الإطار قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المرأة المصرية حصلت على حقوق عديدة وغير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه زمام الأمور، فلم نجد أي اهتمام سابق في العهود السابقة اهتمامًا بالمرأة مثل الرئيس.
وأكدت "سلامة" في تصريح خاص لـ "الفجر" أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيًا وتقدير الرئيس لدورها في المجتمع لبناء مجتمع مستدام ومتقد، والتي تمثل عنصرًا أساسيًا في نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتلعب دورًا حيويًا في تشكيل وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمع بأسره، لذلك نجد تمكينها في جميع الاتجاهات أهمها التمكين الاقتصادي وهو مشاركتها اقتصاديا سيساهم فى رفع الناتج المحلى، ويوفر حياة أفضل لها ولأسرتها.
وأشارت إلى أن المرأة تتجلى أهميتها في كل شيء، في المجتمع من خلال دورها الرئيسي في بناء الأسرة، إذ تُعَدُّ المرأة عمادًا للأسرة، حيث تتحمل مسؤوليات التربية والرعاية، فهي المحور الذي يدور حوله التوازن في البيت، وتسهم بشكل كبير في تنمية الأطفال وتحقيق توازن الحياة الأسرية.
وأشارت إلى أن الدولة أصدرت عدة قوانين لحماية المرأة من العنف آخرها موافقة مجلس النواب على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، وذلك بهدف تشديد العقوبات على بعض الصور المستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائم التعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر.
وأكدت النائبة على ضرورة تشديد العقوبات ضد العنف الموجه ضد المرأة، داعيه إلى سرعة الموافقة على مقترح القانون المعروف إعلاميًا بـ "قانون ضرب الزوجات" الذي قدمته إلى مجلس النواب. تأتي هذه الدعوه استنادًا إلى أن قانون العقوبات الحالي لا يحتوي على أحكام تجرم بشكل صريح العنف ضد الزوجات، مما يتيح للمتهمين التفادي من العقوبات.
كما أكدت على أن الدستور المصري يتضمن مواد خاصةً بحماية المرأة من جميع أشكال العنف من خلال عدة مواد، مشيره إلى أهمية تغليظ عقوبة التحرش بعد موافقة البرلمان عليها. ولكن، شددت على ضرورة وجود قانون فعّال يتعامل بصرامة مع ظاهرة العنف الأسري، الذي أصبح يشكل تهديدًا للمجتمع، خاصةً مع اعتبار البعض أن ضرب الزوجات هو حق شرعي أو سلطة تأديبية.
الرئيس السيسي منح المرأة مكانه مرموقة فير المجتمعمن جانبها أكدت الدكتورة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أولى اهتمامًا خاصًا للمرأة المصرية، حيث منحها مكانة مرموقة، وقد تسنى للمرأة تولي عدة مناصب لم تكن تشغلها في العهود السابقة، والتي تعد خطوات إيجابية نحو تعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات ومنحها الفرص التي تعزز دورها في تقدم المجتمع.
أوضحت أنه مع احتفالنا باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نشهد تقدمًا ملموسًا للمرأة المصرية في عهد الجمهورية الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد قامت الدولة المصرية بإطلاق استراتيجيات ومبادرات وبرامج اجتماعية رائدة لدعم دور المرأة، مما ساهم في تعزيز قدراتها وتمكينها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن من بين هذه الجهود كان التركيز على مكافحة العنف ضد المرأة، حيث تم اتخاذ إجراءات وإقرار تشريعات تهدف إلى حمايتها وتعزيز حقوقها، تلك الخطوات تعكس التزام الحكومة بتعزيز مكانة المرأة وتأكيد دورها الأساسي في تقدم وتطوير المجتمع.
وتابعت من أبرز تلك التشريعات، قانون ختان الإناث وقانون التحرش الذي اقره مجلس النواب مؤخرًا حيث تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو باحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر أو إذا كان الجـاني يحمل سلاحا أو إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه.
وتطرقت عضو مجلس النواب إلى أن المرأة تلعب دورًا لا يمكن تجاهله في التنمية الاقتصادية، كما أنها تشارك بشكل كبير في نمو الاقتصاد وتعزز الاستقرار المالي للأسرة وبالتالي للمجتمع، لذلك فإن توفير فرص العمل للنساء وتعزيز مشاركتهن في القوى العاملة يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت أن الرئيس فتح أبوابًا كانت مغلقة، نظرًا لاهتمام الرؤساء السابقين بصحة المرأة فقط، واعتقادهم أن مكانها يكون في المنزل، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قد غيّر هذا النهج، حيث أظهر اهتمامًا بجعل المرأة شريكة في اتخاذ القرار وتولي المناصب المتنوعة في جميع المجالات، كما أصبحت تشارك في جميع الأعمال وتتولى جميع المناصب في الدولة، متابعة: أصبحنا نجد المرأة تشغل مناصب عديدة في كافة الأعمال على سبيل المثال في مجلس الدولة ومنصب الوزيرة والسفيرة وعضوة مجلس النواب، وغيرها من المناصب المختلفة».
واختتمت الدكتورة إيرين سعيد عضو مجلس النواب، أنه على مدار السنوات الماضية، حرص الرئيس السيسى، على الاهتمام بالفئات المهمشة والأسر الأولى بالرعاية والأشخاص ذوى الإعاقة، من التوجيه المستمر للحكومة لتنفيذ العديد من المبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية للارتقاء بمستوى معيشة هؤلاء الفئات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي العنف ضد المراة مجلس النواب اليوم العالمي الجمعية العامة للأمم المتحدة مكافحة العنف الرئیس عبدالفتاح السیسی فی عهد الرئیس مجلس النواب ضد المرأة العنف ضد اهتمام ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
العفو العام رهن قرار مجلس النواب.. والاعتدال تريد قانوناً لا يشمل قتلة العسكريين
تردد في الايام الماضية الحديث عن صدور قانون بالعفو العام، الا ان الوقائع الدقيقة تؤكد ان كل ما في الامر ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اجتمع مع وزيري الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والعدل هنري خوري قبل ايام للبحث في موضوع السجون اعطى توجيهاته بالإسراع لتكليف قاضٍ من النيابة العامة التمييزية وضابط من قوى الأمن الداخلي وممثل عن الصليب الأحمر للكشف على السجون ومتابعة ما يلزم الى حين توصل مجلس النواب الى ما يراه مناسباً في موضوع العفو العام.
قال وزير العدل: "جرى خلال الاجتماع البحث في أوضاع الموقوفين والسجون في لبنان، إضافة الى موضوع المعتقلين في سوريا، وهناك نوع من الأجراءات ستتخذ في هذا الخصوص".
وعن السجناء غير المحكومين قال: "هذا الموضوع قيد المعالجة وهناك متابعة حثيثة لهذا الملف ونأمل أن تتم معالجة هذا الأمر".
وفي هذا الاطار كتبت" الديار": ما تردد في الايام الماضية عن صدور قانون بالعفو العام عن المعتقلين الاسلاميين في رومية غير صحيح مطلقا، ولم يبحث هذا الموضوع جديا حسب معلومات قضائية، وكل ما طلبه الرئيس ميقاتي من وزير العدل تسريع المحاكمات فقط، علما ان العفو العام يلزمه قانون من المجلس النيابي. وحسب المعلومات، فان التسريبات عن صدور اخلاءات سبيل، تناولت عددا من المعتقلين الاسلاميين لم يحصل مطلقا، وعلى العكس فان طلبات إلاخلاء السابقة تم ردها جميعا وهناك طلبات إخلاء جديدة. ويؤكد وزير العدل ان موضوع الموقوفين الاسلاميين قضائي بحت ولا يمكن التدخل بعمل المجلس العدلي وليس هناك اي شيء في هذا الملف. وحسب معنيين بالقضية، فان مراجع قضائية عليا تبلغت رفضا اميركيا _ اوروبيا لاطلاق سراح الاسلاميين من سجن رومية وضرورة محاكمتهم، وحذرت من الافراج عن اي معتقل إسلامي إرهابي، وبالتالي فان الهمروجة التي سادت حول الموضوع انتهت، ولا عفو عام في المدى المنظورعن الاسلاميين وغيرهم قبل انتخاب رئيس الجمهورية، وكل الملفات الحساسة مجمدة.
وكتبت"الاخبار": منذ نحو أسبوع، اشتد الضغط على السلطة في لبنان، مجلساً نيابياً وحكومة وقضاء. وانطلقت التحركات والاجتماعات وأُطلقت المواقف السياسيّة. وسوف يكون لهذه القوى وقفتها غداً في رياض الصلح، بدعوة من «أهالي المعتقلين في لبنان» وبالتنسيق مع «هيئة علماء المسلمين»، علماً أن معظم خطباء المساجد ركّزوا على هذه القضية، في مساجد بيروت والمناطق على حد سواء...
ورغم هذا الضّغط والمواقف التي صدرت عن العديد من المرجعيّات، بمن في ذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، إلّا أنّه لم تظهر بعد المؤشّرات الجديّة على نيّة القوى السياسيّة السيْر باقتراح قانون العفو، ولم تظهر علامات إيجابية على قرب انعقاد جلسة نيابيّة بنصابٍ مضمون لتمريره القانون، سيما أن هناك من يعارض تحويل قوانين العفو إلى عرفٍ يؤدي إلى استسهال ارتكاب الجرائم ويعتبر أنّه من الأجدى فتح محاكمات عادلة والتسريع بها عبر لجان قضائيّة متخصّصة، فيما القسم الآخر يُعارض العفو الذي يشمل قاتلي العسكريين تحديداً.
هذه «الأشواك» لم تسمح حتّى السّاعة لـنواب «كتلة الاعتدال» من صياغة اقتراح قانون (من المفترض أن يتقدّموا به إلى الأمانة العامّة لمجلس النوّاب مطلع الأسبوع المقبل)، يلبّي جميع التطلّعات.
وعلمت «الأخبار» أنّ لجنة أهالي كلّ الموقوفين (لا تشمل فقط المتهمين بالإرهاب)، ومعها «هيئة علماء المسلمين» رفضتا مشروع كتلة الاعتداء، ولم تثمر الاجتماعات بين الطرفين في الوصول إلى معالجة مُلاحظات على أكثر من 11 نقطة تضمّنها الاقتراح.
ويرى العلماء ولجنة الأهالي أنّ اقتراح القانون لا يؤمّن إطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين، بسبب تضمين المشروع استثناء المُتهمين في قتل عسكريين. وفي هذه النقطة، يعترض الأهالي من زاوية أنه تم تلفيق تهم قتل عسكريين لأبنائهم واعترفوا بها تحت الضغط والتعذيب، وأعادوا بالذاكرة إلى الشكوك التي تُحيط بطريقة الحصول على الاعترافات من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنيّة، والتي تغيب عن الاستجواب الاستنطاقي لاحقاً أمام قاضي التحقيق.
وفي هذا السياق، يتردّد أنّ أبرز نقاط الاختلاف، تكمن في أن النواب يرفضون أن يشمل اقتراح القانون الشيخ أحمد الأسير. فيما يصر بعض الأهالي وعلماء على عدم استثنائه لـ«رمزيّته» في هذه القضيّة وذلك بعدما قضى على توقيفه 12 سنة سجنيّة.
ويقول رئيس «هيئة العلماء» الشيخ سالم الرافعي، لـ«الأخبار» إنه يجب «أن يشمل أي قانون عفو الموقوفين الإسلاميين وأكبر قدر ممكن من الموقوفين الآخرين».
في المقابل، يحاول نواب «الاعتدال» إبقاء اقتراحهم «بعيداً عن الأضواء» بحجّة عدم الانتهاء من صيغته النهائيّة، إلا أنّ بعضهم يؤكّد أنّ من أبرز النقاط التي ركّزوا عليها، هي استثناء قاتلي العسكريين من العفو و10 استثناءات أُخرى بينها الجرائم الشخصيّة، على أن يستفيد من يشمله الاقتراح بخروجه من السّجن بعد قضائه 12 سنة سجنيّة، وتخفيض السنة السجنيّة الخاصّة بالإعدام والمؤبّد...
وكانت لجنة أهالي الموقوفين و«هيئة العلماء» شكّلتا لجنة متابعة للمشروع، إضافةً إلى دائرة قانونيّة تعمل على صياغة اقتراح القانون وتحاول أن تسوّقه بين الكتل النيابيّة. وقد انعقدت اللجنة أمس الأوّل في «مسجد الأمين» وسط بيروت، قبل أن تتجه للاجتماع مع رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، على أن تلتقي اليوم المفتي دريان، بينما تستكمل الأسبوع المقبل جولتها على القوى السياسيّة والدينيّة والنوّاب، بهدف إقناع المعنيين بالسيْر باقتراحها وتأمين نصاب 65 نائباً (النصف زائداً واحداً).