قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، إنها ستستدعي السفير الآيرلندي بسبب تغريدة تحتفل بالإفراج عن فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات كانت محتجزة لدى حماس.

وزعمت الوزارة، وفقا لأسوشيتدبرس، أن التغريدة التي نشرت السبت حول الفتاة إيملي هاند لم تُدن الجماعة المسلحة بشكل كاف.

وردا على التصريحات الإسرائيلية، أعاد رئيس الوزراء الآيرلندي، ليو فارادكار، الأحد، نشر "البيان الكامل" الذي أصدره حول الإفراج عن هاند، وفيه يشير أيضا إلى أن الطفلة كانت قد "انتُزعت من بيتها وأبقيت محتجزة على مدى سبعة أسابيع تقريبا".

 

وكان فارادكار، أشاد في وقت سابق الأحد، بالإفراج عن إميلي هاند، الفتاة الإسرائيلية الآيرلندية التي أسرت قصتها كلا البلدين.

ونشر، على ما يبدو، فقرة واحدة من بيانه على منصة أكس. وفيها يقول: "طفلة بريئة كانت فُقدت، وتم العثور عليها وإعادتها، ونحن نتنفس الصعداء. لقد استُجيبت صلواتنا".

This is a day of enormous joy and relief for Emily Hand and her family. An innocent child who was lost has now been found and returned, and we breathe a massive sigh of relief. Our prayers have been answered.

— Leo Varadkar (@LeoVaradkar) November 25, 2023

وكان يُعتقد في البداية أن الفتاة قُتلت في هجوم 7 أكتوبر على أيدي مسلحي حماس. وقبل شهر، علم والدها أنها على قيد الحياة بالفعل ومن بين حوالي 240 شخصا احتجزتهم حماس رهائن في غزة.

وأشعل هجوم حماس الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص في إسرائيل فتيل هجوم جوي وبري إسرائيلي عنيف على غزة، قتل فيه ما لا يقل عن 13300 فلسطيني.

وكانت إميلي واحدة من 17 رهينة أطلقت سراحها حماس السبت، في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار الذي استمر أربعة أيام والذي أتاح دخول مساعدات إنسانية حيوية إلى غزة ومنح المدنيين أول فترة راحة بعد سبعة أسابيع من القصف.

وانتقد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية تغريدة فارادكار، على أساس أنها تصور ما حدث لإميلي على أنه اختفاء وليس اختطافا عنيفا على يد مسلحي حماس.

وغرد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين بالقول: "السيد رئيس الوزراء، يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى التحقق من الواقع! إميلي هاند لم تكن ’ضائعة‘، لقد اختطفتها منظمة إرهابية أسوأ من داعش".

وزعم كوهين أن فارادكار كان "يحاول إضفاء الشرعية على الإرهاب وتطبيعه"، واستدعى السفير الأيرلندي لدى إسرائيل لتوبيخه.

Mr. Prime Minister,
It seems you have lost your moral compass and need a reality check!
Emily Hand was not “lost”, she was kidnapped by a terror organization worse than ISIS that murdered her stepmother.
Emily and more than 30 other Israeli children were taken hostage by Hamas,… https://t.co/CD5wIZJN4i

— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) November 26, 2023

وسرعان ما سارعت شخصيات من الحكومة الأيرلندية إلى الدفاع عن رئيس الوزراء. وقال وزير الإنفاق العام الآيرلندي، باشال دونوهو، إن فارادكار كان “لا لبس فيه في إدانة عنف حماس ودعا أيضا إلى ضبط النفس من جانب القوات العسكرية الإسرائيلية”.

وقالت وزارة الخارجية الآيرلندية إن "الحكومة كانت واضحة في كل مرحلة بأن جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس يجب إطلاق سراحهم فورا ودون قيد أو شرط". وأضافت أن السفير الآيرلندي سيجتمع مع مسؤولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الاثنين.

ويعد هذا ثالث استدعاء للسفراء تصدره إسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. كما استدعت إسرائيل سفيري بلجيكا وإسبانيا بعد أن انتقد قادة البلدين إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة. ودعا الزعيم الإسباني أيضا إلى اعتراف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن ملامح أي صفقة مع حماس

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد،7 تموز 2024 ، أن إصراره على شن عملية عسكرية على رفح، جنوبي قطاع غزة ، دفع حركة حماس إلى طاولة المفاوضات، مشددا على أن مقترح الصفقة الذي تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والذي حظي بمباركة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "سيسمح لإسرائيل بإعادة الرهائن دون الإضرار بأهداف الحرب" المتواصلة منذ 275 يوما.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب نتنياهو في ظل تعالي الأصوات من جهات أمنية وسياسية في إسرائيل وكذلك من قبل عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة، تتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بالعمل على تقويض فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى، والعمل على عرقلة الصفقة المحتملة لأسباب سياسية تتمحور حول بقائه في السلطة.

إقرأ/ أيضا: إسرائيل وحماس تستأنفان المفاوضات اليوم - ترقّب وتفاؤل حذر

وقال نتنياهو إنه "يواصل تمسكه الثابت بالمبادئ التي اتفقت عليها إسرائيل" والتي تتمثل بأن "أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة للقتال حتى تتحقق جميع أهداف الحرب؛ لن يُسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس عبر حدود غزة مع مصر؛ لن يُسمح بعودة آلاف الإرهابيين المسلحين إلى شمال قطاع غزة؛ إسرائيل ستعمل على زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إعادتهم من أسر حماس".

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه خلال المداولات التي عقدها قبل أيام، أضاف نتنياهو شرطا إسرائيليا جديدا في إطار المفاوضات عبر الوسطاء مع حركة حماس، يتمثل بـ"تفتيش المواطنين الغزيين العائدين إلى شمال القطاع"، ونقلت القناة عن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية تقديراتهم بأن "حماس لن تكون جاهزة للموافقة على هذا الطلب".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي متقاعد: جيشنا غير قادر على مواجهة حماس.. واستمرار القتال هزيمة لنا
  • إسرائيل: خفض ميزانيات الوزارات بنسبة 1% باستثناء الدفاع
  • نتنياهو يتحدث عن ملامح أي صفقة مع حماس
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • تفاؤل إسرائيلي بإبرام صفقة تبادل وضغوط على نتنياهو
  • ديفيد هيرست: هكذا استدرجت حماس إسرائيل إلى فخ مميت
  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل
  • عاجل | وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية: مسؤول ملف الرهائن بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية
  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو