سارة الهيل لـ «العرب»: تأثرت بالغرب في بداياتي.. لكن الفنان ابن بيئته
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت الفنانة التشكيلية سارة الهيل، أن الفنان ابن بيئته وأنها ورغم دراستها في الغرب والتأثر بثقافته إلا أنها بعد عودتها إلى الوطن عادت لتغوص في جذور بيئتها، وأوضحت لـ «العرب» أنها اتجهت في الفترة الأخيرة إلى الفن الواقعي سواء برسم الأشخاص أو ما تكتنزه البيئة القطرية.
وعقب مشاركتها في مهرجان الفنون الذي نظم مؤخرا بمشاركة 12 جاليري عالميا وما يزيد على 300 فنان وفنانة من 61 دولة عبر العالم، قالت الفنانة سارة: إن مهرجان قطر الدولي للفنون، من أكبر وأفخم المهرجانات التي تنظمها قطر في مجال الفنون، وهو مناسبة من أجل الانفتاح على التجارب الفنية وعلى الجمهور العالمي الذي يزور إكسبو 2023 الدوحة، وقد أتاح الفرصة للعديد من الفنانين ولاسيما القطريين منهم أن يقدموا فنهم للعالم، ويعرفوا بهويتهم وتراثهم من خلال ريشتهم.
وأشارت إلى أن المهرجان يشكل بيئة فنية مثالية تسهم في التقاء الفنانين من شتى المدارس والأساليب والتيارات الفنية وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم في مختلف مجالاتهم التي يختصون فيها.
وعن لوحاتها التي تبرز التراث القطري، قالت سارة: بدأت مؤخرا في الاهتمام بالتراث وإبرازه في لوحاتي وبحكم أنني درست خارج الدولة فقد كان تأثري بالفن الغربي واضحا في أعمالي، وكانت بداياتي مع ما يسمى بالبوب آرت وهو فن كثير الألوان والرسومات التي تتداخل مع الشخصيات، لكن نقطة التحول في لوحاتي كانت بعد استقراري في دولة قطر، حيث لاحظت أن الجمهور يميل أكثر إلى اللوحات التراثية، وهو ما شجعني على الخوض في هذا المجال الذي وجدته ممتعا وله نكهته الخاصة كونه يعود بي إلى جذوري.
وأضافت سارة: أؤمن أن الفنان تقع على عاتقه مسؤولية التعريف بتراث بلاده والترويج لوطنه عبر ريشته وإظهار الاعتزاز بالهوية الوطنية، وذلك ما أحاول مؤخرا أن أقوم به من خلال إبداعاتي قصد عكس صورة إيجابية عن الوطن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البيئة القطرية مهرجان الفنون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يتخذ أول إجراء بخصوص الحكم الذي طرد بيلينغهام
ذكرت تقارير صحفية أن لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم قررت إبعاد الحكم الدولي جوزيه لويس مونييرا عن إدارة أي مباراة ضمن منافسات الجولة الـ25 من دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وبحسب موقع "relevo" الإسباني، فإن هذا القرار يأتي بعد الجدل الكبير الذي أثير حول أداء مونييرا خلال إدارته مباراة أوساسونا وريال مدريد في الدوري الإسباني السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
ووفقا لمصادر إسبانية، فإن إبعاد مونييرا عن إدارة مباريات الجولة 25 من الدوري الإسباني ليس عقوبة رسمية، وإنما خطوة تهدف إلى حماية الحكم في ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها.
وشهدت المباراة حالة من الاستياء العام بعد قرار مونييرا إشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه نجم خط وسط ريال مدريد الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام قبل نهاية الشوط الأول، وذلك عقب تلفظ اللاعب بكلمات نابية باللغة الإنجليزية في وجه الحكم.
وقد أبدى نادي ريال مدريد استياءه العميق بسبب ما اعتبره أخطاء تحكيمية أدت إلى حرمان الفريق من حقوقه، حيث اعترض النادي على عدم احتساب ثلاث حالات مشكوك فيها كانت تستحق احتساب ضربات جزاء خلال الشوط الأول، بينما تم احتساب ضربة جزاء واحدة فقط لصالح أوساسونا في بداية الشوط الثاني.
وأثار غياب تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" في هذه الحالات استياء كبيرا داخل النادي الملكي.
كما عبر مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن غضبه من قرارات الحكم، مؤكدا أن بعض الحالات التي حدثت خلال المباراة كانت واضحة جدا، خاصة فيما يتعلق بالبطاقة الحمراء لبيلينغهام.
وقال المدرب الإيطالي إن حكم المباراة أساء فهم الكلمات التي قالها لاعبه بيلينغهام.
ومن جهة أخرى، واجه الحكم مونييرا هجمات وتهديدات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد شخصه وعائلته.
وردت مجموعة الحكام على هذه الهجمات بيان رسمي عبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أكدت فيه دعمها الكامل لمونييرا ورفضها القاطع لأي هجمات أو تهديدات تطال حكام اللعبة.